- المرأة أثبتت حضوراً بارزاً بين العارضين في مختلف القطاعات - «اليوم» مؤتمر حول دور وسائل الإعلام في صون الصقارة والتراث - أسلحة «شيفي» نجحت في استقطاب هواة اقتناء بنادق الصيد الفاخرة

أبوظبي: عبد الرحمن سعيد، شيخة النقبي

تواصلت لليوم الرابع على التوالي، فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وسط إقبال لافت من طلبة المدارس كون المعرض بقطاعاته ومنصاته المختلفة يمثل نافذة حية على بعض من أهم مفردات التراث والثقافة العربية عبر العصور، مدرسة تراثية وفرصة مثالية أمام الأجيال الجديدة التي توافدت بأعداد كبيرة على فعاليات النسخة العشرين من المعرض للتعرّف إلى هذا العالم الثري بمعارف وعادات الآباء والأجداد ذات العلاقة بالصيد والفروسية.

ويعقد على هامش المعرض اليوم الأربعاء، مؤتمر دور وسائل الإعلام في صون الصقارة والتراث الثقافي غير المادي، ويشتمل البرنامج على كلمة لماجد المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، وزكي نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، والدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، ومحمد الحمادي رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية.

ويناقش المؤتمر دور الإعلام في الترويج للمقومات التراثية والثقافية والسياحية، وكيف نقدم تراثنا وثقافتنا المحلية لأطفالنا وشبابنا، وأهمية إدراج الصقارة في الكتب المدرسية للتشجيع على ممارسة التراث بعيداً عن الألعاب الإلكترونية، والإعلام العلمي والتراث والصيد المستدام، وكيفية مخاطبة الجيل الجديد للترويج لأهمية إحياء التراث.

مؤتمر الصقارة:

وأكد المشاركون في مؤتمر الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة الذي اختتم أمس، واستمر يومين بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات، ضرورة توعية المجتمعات بأهمية الحفاظ على البيئة وحماية النظام البيئي المتوازن، والتعامل المسؤول مع الموارد الطبيعية كالأشجار والغابات والمناطق الزراعية في كافة الدول، والكف عن الممارسات التي تؤثر سلباً في توازن البيئة مثل البناء على المناطق الزراعية، واستخدام المبيدات الكيميائية لمكافحة الآفات الزراعية، والتي تؤدي إلى تلوث التربة والمياه، وبالتالي نفوق كثير من الطيور والكائنات التي تمثل جزءاً من توازن البيئة، داعين إلى التركيز على مخاطبة الأجيال الجديدة لتوعيتهم بكيفية اختيار نمط حياة يسهم في تعزيز الاستدامة من حولهم.

وأكد محمد ممدوح، نائب رئيس الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، ورئيس نادي الجوارح المصري، الدور المحوري الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الحفاظ على الصقارة، بداية من قيادتها لجهود تسجيل الصقارة في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، وفي دعم هذا الملف بكافة الطرق والوسائل، ومن بينها تنظيم عدد من المؤتمرات الدولية وورش العمل بالتعاون مع الاتحاد العالمي.

وأشار إلى أن نسبة تطبيق التوصيات الصادرة عن الاجتماعات التي يعقدها الاتحاد على أرض الواقع تزيد على 70%، وهي نسبة جيدة وفي زيادة مستمرة، وأضاف: «ما زالت هناك تحديات تواجه العمل في مجال الحفاظ على الصقارة منها عدم تقنين صيد الصقور في بعض الدول، لكن بمساعدة المنظمات الدولية، والاتفاقيات التي يتم توقيعها مع هذه الدول هناك تراجع في الممارسات الجائرة، واتجاه لدعم الممارسات الإيجابية والمستدامة».

أسلحة ثمينة:

من جانب آخر نجحت أسلحة «شيفي» في استقطاب هواة اقتناء بنادق الصيد الفاخرة من خلال ما تُقدمه من خدمات لزبائنها تتمثل في تصميم البندقية بناء على مواصفات تتناسب مع مالكها، كاختيار نوع الخشب أو المواد الأخرى المشكلة للقاعدة الأساسية للبندقية والنقوشات التي يرغب فيها.

وأوضح فريد بسيسو من قسم المبيعات في شركة «شيفي» دبي الوكيل الحصري للشركة الأم التي مقرها حالياً التشيك، أن ما يميز منتجات الشركة أنها تصنع قطعة واحدة فقط منها على مستوى العالم، لتكون تحفة فنية لمقتنيها بأسعار تبدأ للمسدسات من 150 ألف إلى 400 ألف درهم، والبنادق تبدأ من 500 ألف درهم وتصل أسعارها إلى 3 ملايين درهم، حيث يتم صناعتها يدوياً ولا تتدخل الآلة إلا في جزئيات بسيطة في صناعتها.

وعرضت «شيفي»، بندقية امتازت بأنها مصنوعة من خشب الجوز الذي يزيد عمره على ال 15 عاماً، وتتزين بنقوشات وزخرفات تم حفرها يدوياً، وتم تأسيس «شيفي» في عام 1920، وسميت على اسم مؤسسها «لدويج شيفي»، وهي تصنع بنادق صيد فاخرة وأسلحة نارية فريدة من نوعها وفق إصدارات محدودة تلبي طلبات.

المرأة حاضرة:

وأثبتت المرأة حضوراً بارزاً بين العارضين في مختلف القطاعات ال 11 للمعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2023)، حيث شهد منذ انطلاقته حضوراً نسائياً واضحاً مع تحوّل الحدث إلى مهرجان عائلي يُناسب كافة أفراد العائلة والمجتمع.

ولوحظ خلال دورة المعرض الحالية إقبال ملحوظ من العديد من الفتيات والسيدات على شراء أسلحة صيد مرخصة، خاصة مع الجهود المبذولة لتسهيل إجراءات تراخيص شراء أسلحة الصيد وفق التشريعات والآليات المعمول بها.

ويوجد العديد من الصقّارات والخبيرات في عالم الصقارة والصيد المستدام في برنامج الندوات وورش العمل للمؤتمر المصاحب للمعرض، حيث يبرز دور المرأة من خلال مشاركات متعددة بإشراف من الجهات المختصة، وتشارك المرأة في مجال الصقارة، ويحتفي جناح اليابان في المعرض مجدداً بدور المرأة في رياضة الصيد بالصقور وبمشاركة صقّارات يابانيات خبيرات.

سرج الخيل العربي:

ظهر مرة أخرى السرج العربي التقليدي القديم في جناح سوريا في معرض أبوظبي للصيد والفروسية، وتم عرضه من قبل هشام قرمادي، أحد أبرز صناع السروج العربية الذي عرض إنتاجه القادم به من العاصمة السورية دمشق.

عازف الربابة:

وصوت عزف الربابة جذب زوار معرض الصيد والفروسية وأسر قلوبهم بألحانه الساحرة التي يعزفها «بندر منصور الدوجان» على ربابته، وتجمع عشاق الربابة حوله بجانب خيمة من بيت الشعر، يقدم فيها على مدار اليوم عروضه جزءاً من جناح هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في المملكة العربية السعودية التي تشارك بفعاليات وعروض منوعة تبرز جهودها في تطوير مهارات المجتمعات المحلية ودعم ريادة الأعمال ورعاية صناعة الحرف اليدوية والاهتمام بالتنمية المستدامة والحفاظ على الموارد البيئية.

أبحاث الأعلاف:

وتستعرض مجموعة الظاهرة القابضة المتخصصة في الصناعات الغذائية والأعلاف الزراعية خلال مشاركتها في فعاليات المعرض، مشيرة إلى أنها تسعى إلى ابتكار منتجات جديدة لتغذية الحيوانات ومن أجل ذلك تتعاون مع الهيئات الأكاديمية لأبحاث الأعلاف، كما تعمل على تمويل مشاريع تجارب أبحاث الأعلاف عبر مختلف الصناعات والقطاعات، فضلاً عن تطوير المنتجات المصممة حسب الطلب وحسب احتياجات العميل.

وأكدت الشركة أن لديها أكثر من 90 ألف فدان من الأراضي المخصصة لزراعة الأعلاف الحيوانية، و13 مصنعاً لمعالجة العلف والخشانة في جميع أنحاء العالم، كما لديها ما يزيد على 40 مجموعة منتجات بما في ذلك أصناف ودرجات مختلفة.

بسمة وطن:

للسنة الرابعة على التوالي تشارك الفنانة السورية رانيا البعيني في المعرض الذي يحفزها، كما أشارت، على تقديم الجديد، خاصة بعد حصولها في الدورة الماضية على المركز الثالث لجائزة أجمل منصة عرض، وقالت: «أحاول إيجاد بصمة جديدة لأعمالي، حيث استخدمت الكريستال في رسم مجموعة «بسمة وطن» والتي تضم بورترية للقائد مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كما تضم ذات المجموعة بورتريه لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبورترية لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وقد استخدمت الكريستال في تنفيذ هذه المجموعة لأعبر عن نقاء وعمق الشخصيات وفرادتها، واعتمدت تقديم لوحات هذه المجموعة بشكل دائري لأبيّن أن الهدف الأسمى الذي يميز هذه الشخصيات القيادية هو مستقبل الوطن فعملت على تأطير هذه الفكرة ومن ثم أخرجتها بشكلها الدائري».

تراث الإمارات:

وقالت الفنانة الإماراتية عزة القبيسي: «أشارك في المعرض بمجموعة من الأعمال النحتية والمجسمات منها خيل وإبل، استخدمت فيها حروفيات الأبجدية كاملة لتجسيد شكل رأسيهما، لأني لا أميل إلى تحديد كلمات معينة وأترك للمشاهد أن يشكل من الحروف التي أمامه كلمات لا نهاية لها منها الخيل والشهامة وغير ذلك من كلمات.

وعرضت عزة القبيسي في جناحها بالمعرض مجسمات تتميز بحركتها الملتوية، وبيّنت: «تمثل هذه الحركة شكل الكثبان الرملية بشكل معاصر كما احتفلت بهذا الشكل بالنخلة من خلال استخدام عنصر الرطب، لأن النخلة تمثل جزءاً مهماً من ماضينا وفي ذات الوقت هناك الكثير من الناس التي تستثمر فيها في حاضرنا ومستقبلنا من حيث الغذاء وغير ذلك، فالنخلة تعكس ثقافتنا وهويتنا للعالم، وقد استخدمت الحديد، ومن خلال المعدات المتوفرة في الدولة استطعت أن أشكل الحركة الملتوية ووضعت مواد طبيعية كي تساعد علىأن يظهر الصدأ الطبيعي بعد عملية الأكسدة».

جماليات البيئة الإماراتية:

رسم الخيول والصقور والرمال احتل جانباً كبيراً من اهتمامات الفنانين التشكيليين المشاركين في قطاع الفنون والحرف اليدوية بالمعرض، ومن هؤلاء الفنانين الذين برعوا في إبراز جماليات الصقور والخيول وغيرها من مفردات البيئة المحلية الإماراتية، الفنان التشكيلي الإماراتي إبراهيم حمدان المزروعي؛ إذ يشارك في عرض نحو 20 لوحة فنية تعكس ملامح من البيئة الإماراتية بالتعاون مع الفنانة التشكيلية الإماراتية هدى الريامي.

مياه نقية من الهواء:

استقطب المعرض العديد من الشركات التي تطرح حلولاً للحفاظ على البيئة واستدامة موارد الطبيعة. ومنها شركة تعرض تقنيات وأجهزة للحصول على مياه الشرب النقية من الهواء، وهو ما يسهم في توفير مصادر جديدة ومبتكرة لمياه الشرب، وحل مشكلة ندرة المياه، والحد من النفايات البلاستيكية والقضاء على أنظمة إمدادات المياه كثيفة الكربون، كما تعرض الشركة عبر جناحها في المعرض أجهزة أخرى مثل مولد المياه جيني الذي يقدم مصدراً ثابتاً للمياه المستخرجة من رطوبة الهواء المحيط، و«جين- إم برو» مولد المياه الذي يوفر ما يصل إلى 900 لتر من مياه الشرب العذبة والنظيفة من الهواء يومياً.

كادر

فرسان الإبداع

ضمن مشاهد عروض النجاح للشباب الإماراتيين في مجال الفروسية، شهدت فعاليات معرض الصيد والفروسية، عرضاً لتجربة أربعة شباب إماراتيين يشكلون فريقاً خاصاً لرعاية الخيول والمشاركة في سباقاتها، وقد أطلقوا على أنفسهم اسم «فرسان الإبداع».

الشباب الأربعة هم زايد وحمد وصقر ومحمد الجابري، يستقبلون في جناحهم زوار المعرض ويقدمون عرضاً مرئياً لتجاربهم ورحلاتهم التي قاموا بها، وتشمل سيرهم في الصحراء في توقيتات الغروب والشروق لمسافات بعيدة لاكتشافها.

وقال زايد الجابري، المتحدث باسم الفريق، إنهم يدرسون في المرحلة الجامعية وهم من منطقة الوثبة، وبدأت انطلاقتهم كهواية في عام 2008، وهي ركوب الخيل والتنقل على ظهورها لمسافات طويلة، وتطورت معرفتهم وخبراتهم في رعاية الخيول وتدريبها منذ ذلك الحين، وفي عام 2013 بدأوا المشاركة الجادة في سباقات القدرة والجمال وتمكنوا من تحقيق مراكز متقدمة، كما قاموا بتسجيل رحلات استكشاف الصحراء في أوقات الشروق والغروب لمسافات طويلة في مدة قياسية، مشيراً إلى أنهم يهتمون بتنفيذ رحلات استكشافية على ظهور الخيل، وخيولهم من سلالة «الحر» الأصيلة.

كادر

موزة الكعبي أصغر فنانة

تعد الإماراتية موزة الكعبي، التي تدرس في الصف السابع ويبلغ عمرها 12 عاماً، أصغر فنانة تشارك في المعرض هذا العام، ويضم الجناح الذي تشارك من خلاله موزة الكعبي، مجموعة مختلفة من الأعمال الفنية التي تتنوع بين المجسمات والأشغال اليدوية ولوحات البورتريه لأصحاب السمو الشيوخ، وقد تم تنفيذ هذه الأعمال بخامات وأساليب فنية مختلفة، ومنها لوحة للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويظهر فيها بورتريه له باللونين الأبيض والأسود في الخلفية، وبورتريه آخر ملون في مقدمة الصورة، تعبيراً عن أنه ما زال باقياً في قلوب أبناء الإمارات والعالم على الرغم من رحيله، إلى جانب لوحة استخدمت في تنفيذها ألواح معدنية، وتظهر فيها صورة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من جهة، وصورة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، من الجهة الأخرى، ولوحة لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، وهو يحمل صقراً وتم تنفيذها باستخدام الرمال ومواد أخرى حتى تكتسب طابعاً تراثياً وتُعبّر عن الاستدامة والارتباط بالبيئة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات معرض أبوظبي الدولي للصيد محمد بن زاید آل نهیان فی المعرض فی مجال من خلال

إقرأ أيضاً:

"سوق أبوظبي": تنفيذ 3 صفقات كبيرة على "أسمنت رأس الخيمة"

أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية، اليوم الأربعاء، تنفيذ 3 صفقات كبيرة، على أسهم "رأس الخيمة للأسمنت الأبيض".

وأظهرت بيانات السوق، أن الصفقة تم تنفيذها على 57.7 مليون سهم، بقيمة 80.8 مليون درهم وبسعر تنفيذ بلغ 1.4 درهم للسهم الواحد.
تعد الصفقات الكبيرة آلية توفرها الأسواق المحلية للمستثمرين وشركات الوساطة، بما يتيح إنجاز صفقات من هذا النوع على أسهم شركة مدرجة دون التقيد بنطاق الحدود السعرية المعمول به في السوق.
ولا تؤثر الصفقات الكبيرة المباشرة المنفذة في سعر إغلاق سهم الشركة المعنية، ولا في المؤشر العام، كما أنها لا تؤثر في أعلى وأدنى سعر تم تنفيذه خلال الجلسة أو خلال آخر 52 أسبوعا.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد: طلبة الإمارات في الخارج سفراء للوطن
  • عبدالله بن زايد يلتقي طلبة الإمارات الدارسين في أستراليا
  • عبدالله بن زايد: طلبة الإمارات في الخارج سفراء لوطنهم لتجسيد قيمه الأصيلة
  • محمد بن زايد: بناء الأسر الإماراتية وتوفير عوامل نموها مسؤولية وطنية مشتركة
  • محمد بن زايد: بناء الأسر الإماراتية منظومة متكاملة يتشارك فيها الأفراد والمجتمع والمؤسسات
  • "سوق أبوظبي": تنفيذ 3 صفقات كبيرة على "أسمنت رأس الخيمة"
  • منصور بن زايد مهنئاً ترامب: نتطلع إلى تعزيز العلاقات الإماراتية الأمريكية
  • رئيس الوزراء: مديرة صندوق النقد الدولي أكدت تفهمها لحجم التحديات التي تواجهها مصر
  • رئيس الدولة يطمئن على صحة طارق محمد عبدالله صالح الذي يتلقى العلاج في مستشفى زايد العسكري
  • وزير التربية والتعليم يستقبل وفد الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)