أعلن البنك الأهلي المتحد عن رعايته لحملة «أطفالنا كالذهب 10»، والتي تُطلقها مبادرة «ابتسامة» التابعة لجمعية المستقبل الشبابية والمعنية بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال مرضى السرطان وأولياء أمورهم في مملكة البحرين، وذلك بهدف نشر الوعي بمرض سرطان الأطفال لدى مختلف الشرائح في المملكة، وبالتزامن مع شهر سبتمبر، شهر التوعية العالمي بمرض سرطان الأطفال.

وتأتي هذه الرعاية في إطار حرص البنك على تقديم الدعم بشكل دوري لمبادرة «ابتسامة» وما تقوم به من جهود نوعية وخدمات مميزة للأطفال مرضى السرطان وذويهم، والتزامه الراسخ تجاه خدمة المجتمع البحريني، ومساعدة المبادرة على مواصلة عملها وتحقيق مهمتها في توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال مرضى السرطان وأهاليهم، وتطوير هذا الدعم بشكل دائم بما يحقق تطلعاتهم، ما يعكس مدى تكاتف جهات ومؤسسات المملكة في دعم جهود تحقيق نسب شفاء عالية للأطفال مرضى السرطان. وقال صباح عبدالرحمن الزياني رئيس جمعية المستقبل الشبابية إن دعم البنك الأهلي المتحد المتواصل لحملة «أطفالنا كالذهب» يعكس حرص البنك على الالتزام بمبدأ المسؤولية والشراكة المجتمعية وأهمية التوعية والتعاون المجتمعي في مواجهة تحديات سرطان الأطفال وتقديم الدعم اللازم للأطفال المرضى وأسرهم، مشيرًا إلى أن البنك يعتبر الدعم لهذه القضية الإنسانية أحد أولوياته الرئيسية، انطلاقًا من التزامه بإحداث تغيير إيجابي في حياة الأفراد من خلال دعم المبادرات الوطنية المختلفة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

عالم نفس: إعطاء المسؤولية للأطفال يظهر الثقة ويبني الشخصية

كشف الأطفال، الذين تم تكليفهم بمهام منزلية في رياض الأطفال، بغض النظر عن النوع ودخل الأسرة وتعليم الوالدين، أنهم حصلوا على درجات أعلى بالرياضيات في الصف الثالث.

وأظهرت دراسة أجريت عام 2018 ونشرت في دورية طب الأطفال التنموي والسلوكي، أن الأطفال أفادوا أيضاً أنهم يتمتعون بعلاقات أكثر إيجابية مع أقرانهم ومستوى أعلى من الرضا عن الحياة مقارنة بالأطفال الذين لم تُسند إليهم مهام منزلية، وفق موقع شبكة CNBC الأميركية.

"مؤشر مهمل"


الدراسة الطولية ركزت على حوالي 10 آلاف طفل على مدى 4 سنوات.

وفي منشور حديث على موقع LinkedIn، قال عالم النفس التنظيمي في كلية وارتون، آدم غرانت، إن هذه النتائج تظهر "مؤشراً مهملاً للنجاح والسعادة".

كما أشار إلى أنه ربما تكون هناك عوامل أخرى تلعب دوراً، موضحاً أنه "بالطبع من غير المعلوم ما إذا كان ذلك سببياً أو ما إذا كانت الأعمال المنزلية هي العنصر النشط الوحيد - فربما يقوم هؤلاء الآباء بالعديد من الأشياء الأخرى بشكل صحيح".

بناء الشخصية وإظهار الثقة
كذلك أضاف أنه يمكن للوالدين أن يستفيدوا من نتائج الدراسة، مشدداً على أن "إعطاء المسؤولية للأطفال يظهر الثقة ويبني الشخصية. كما أن الأعمال المنزلية تعلم مهارات مفيدة عندما يكونون بمفردهم".

ويتفق خبراء آخرون مع هذا الرأي، حيث قالت مؤلفة كتاب "تربية رائد أعمال: كيف تساعد أطفالك على تحقيق أحلامهم"، مارغريت ماشول بيسنو، إنها أجرت مقابلات مع 70 والداً قاموا بتربية أطفال ناجحين للغاية، لافتة إلى أن أحد أكبر عناصر الندم هو عدم منح أطفالهم قدراً كافياً من المسؤولية.

كما بينت أن "إعطاء الأطفال المزيد من المهام يساعدهم على أن يصبحوا مسؤولين، ويعلمهم مهارات مفيدة عندما يكونون بمفردهم".

مهام مناسبة
وحسب معهد تنمية الطفل، يمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 5 سنوات القيام بالعديد من المهام بأنفسهم. وتتضمن بعض الاقتراحات ما يلي: لكى تساعدك في حياتك مع افراد اسرتك.

 

• ترتيب أسرتهم دون إشراف
• سقي الزهور
• وضع الأواني النظيفة في مكانها
• مطابقة الجوارب معاً
• إزالة الغبار بقطعة قماش

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يتنبأ بدقة بمرض السرطان والعلاج الفعال
  • كيف يتسلل الملح الخفي إلى وجبات أطفالنا اليومية؟
  • 6 علامات تشير إلى احتمالية الإصابة بـ السرطان الصامت
  • 6 علامات تشير إلى احتمالية الإصابة بـ"السرطان الصامت"
  • سرطان الأمعاء بين الشباب.. أرقام مروعة تدق ناقوس الخطر
  • %25 عائد شهري.. شهادات ادخار «سمارت» و«بريميوم» في البنك الأهلي المتحد
  • عالم نفس: إعطاء المسؤولية للأطفال يظهر الثقة ويبني الشخصية
  • دعم مصابي السرطان والناجين منه عبر مسيرة «لنحيا»
  • لاعبو سيراميكا كليوباترا يزورون مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال
  • مسيرة “لنحيا” تنطلق من الشارقة 25 يناير برسالة دعم ومساندة لكل مصابي السرطان في العالم