نوفمبر القادم.. 70 حزبا يتنافسون في انتخابات هولندا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلنت لجنة الانتخابات في لاهاي بهولندا، اليوم الثلاثاء، أن هناك ما يصل إلى 70 حزبًا قد يتنافسون في الانتخابات الهولندية المقررة في نوفمبر (المقبل).
ويعد الرقم أقل من العدد الذي شارك في الانتخابات التي أجريت في عام 2021، عندما تنافس 89 حزبًا على مقاعد مجلس النواب الذي يضم 150 عضوًا. وفاز وقتها 37 حزبًا بمقاعد في تلك الانتخابات، ويوجد حاليًا 21 مجموعة سياسية في البرلمان.
يشار إلى أن مسألة تشكيل ائتلاف بعد إجراء الانتخابات في هولندا، عادة ما تكون طويلة بسبب تعدد الأحزاب في البلاد.
واستقال الهولندي فرانس تيمرمانس نائب الرئيس التنفيذي لمفوضية الاتحاد الأوروبي المسؤول عن المناخ رسميًا في الشهر الماضي من المفوضية الأوروبية ليخوض الانتخابات الهولندية الوشيكة.
وأعلنت المفوضية استقالة تيمرمانس في نفس اليوم الذي تمت الموافقة عليه، كمرشح لرئاسة التحالف الانتخابي بين حزب العمال الذي ينتمي إليه وحزب الخضر في هولندا استعدادا لخوض الانتخابات.
تأتي الانتخابات بعدما انهارت الحكومة الائتلافية في هولندا بزعامة رئيس الوزراء مارك روته وسط نزاع بشأن سياسة الهجرة في يوليو الماضي.
وأعلن روته استقالته من منصبه بعد نحو 13 عامًا قضاها في الحكومة.
ولم يفصح روته عما إذا كان سيترشح مرة أخرى في الانتخابات المقبلة.
يشار إلى أن تلك الحكومة كانت الرابعة للزعيم الليبرالي اليميني وتتولى مهامها منذ بداية عام 2022.
وبالإضافة إلى سياسة الهجرة، تشمل القضايا المهمة نقص السكن والتحول في مجال الطاقة وسياسة المناخ. ويتمثل أحد الخلافات الكبيرة هي مستقبل الزراعة في ضوء قواعد البيئة المعلنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي هولندا انتخابات هولندا اخبار هولندا
إقرأ أيضاً:
عاجل:- مارك كارني يعلن فوزه في الانتخابات التشريعية الكندية والحزب الليبرالي يقترب من تشكيل الحكومة
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني فوزه في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم أمس الإثنين، في نتيجة تمهد الطريق لمنح الحزب الليبرالي ولاية جديدة في السلطة، رغم عدم وضوح ما إذا كان سيتمكن من تحقيق الأغلبية البرلمانية.
وتوقعت قناتا "سي بي سي" و"سي تي في نيوز" أن يشكل الحزب الليبرالي الحكومة المقبلة، مع استمرار عملية فرز الأصوات في بعض الدوائر.
بايرن يهدد باتخاذ إجراء قانوني بسبب إصابة ديفيز خلال مشاركته مع كندا كارني: نسعى لبناء جيش قادر على التصدي للتهديدات التي تواجهها كنداورغم تقدم الليبراليين، إلا أن التوقعات تشير إلى أن فرصهم في تشكيل حكومة أغلبية ما تزال محدودة، حيث يتطلب الأمر الحصول على 172 مقعدًا برلمانيًا لتحقيق ذلك.
ويُعتبر مارك كارني، البالغ من العمر 60 عامًا، شخصية اقتصادية بارزة، تولى رئاسة الحكومة في مارس الماضي.
وقد حظي بإشادة واسعة لدوره في التصدي للسياسات الاقتصادية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية ومحاولات التأثير على وحدة كندا.
في سياق متصل، أعلن زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاجميت سينج، استقالته من منصبه عقب خسارته مقعده في دائرة برنابي سنترال بمقاطعة بريتش كولومبيا.
وقد هنأ سينج رئيس الوزراء مارك كارني على فوزه، مؤكدًا قبوله بنتيجة الانتخابات وتنحيه عن قيادة الحزب.
وعلى صعيد آخر، يواجه زعيم حزب المحافظين بيير بوليفير تحديات كبيرة في دائرته الانتخابية كارلتون، حيث يتأخر أمام منافسه بروس فانجوي بفارق يزيد عن ألفي صوت.
ورغم أن بوليفير كان مرشحًا قويًا للاحتفاظ بمقعده الذي شغله لأكثر من عشرين عامًا، إلا أنه بات مهددًا بفقدانه، مما قد يجعله ثاني زعيم حزبي يخسر دائرته الانتخابية خلال هذه الدورة.
وقد شهدت الانتخابات الفيدرالية الكندية مفاجآت عدة، أبرزها فوز الكندي من أصول مصرية، كريم برديسي، بمقعده البرلماني عن دائرة تاياياكون-باركديل-هاي بارك بمقاطعة أونتاريو، ليصبح عضوًا في البرلمان الفيدرالي لأول مرة.
ومن المنتظر أن يحتفظ العديد من الوزراء في حكومة مارك كارني الحالية بمقاعدهم البرلمانية، ومن بينهم كريستيا فريلاند، وفرانسوا فيليب شامبين، ودومينيك لوبلان، وستيف ماكينون، وميلاني جولي، وجينيت بيتيتباس تايلور.
وكانت جميع صناديق الاقتراع قد أغلقت في ختام يوم انتخابي حافل شهد مشاركة ملايين الكنديين للإدلاء بأصواتهم، في إطار الانتخابات العامة الفيدرالية لعام 2025، وسط توقعات بإعلان النتائج النهائية خلال الساعات القليلة المقبلة.