المؤيد يشرف على عملية تفتيت الصخور الآيلة للسقوط في الأهجر بالمحويت
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
يمانيون../
أشرف رئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء إبراهيم عبدالله المؤيد على عملية تفتيت الصخور الآيلة للسقوط في بمنطقة المحجر في الأهجر بمديرية شبام محافظة المحويت.
وأوضح اللواء إبراهيم المؤيد أنه تم إزالة الكتل الصخرية في جبال المنطقة عبر عدة انفجارات في ثلاث مراحل تحسبا لأي انهيارات تتساقط على منازل المواطنين.
وأشار إلى أن عملية إزالة الصخور التي تشكل ضغطا على المنحدرات تمت بنجاح بعون الله تعالى وبجهود رجال الدفاع المدني الذين يعملون من أجل الحفاظ على حياة سكان المنطقة من الانهيارات الصخرية.
وأكد اللواء المؤيد عدم وقوع أي أضرار أو خسائر خلال تفجير الصخور الآيلة للسقوط في منطقة المحجر.
ولفت إلى أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية مهدي المشاط وحكومة الإنقاذ ووزير الداخلية اللواء عبد الكريم الحوثي.
من جانبه أشاد مدير مشروع الغطاء الصخري بهيئة المساحة الجيولوجية الدكتور عارف الجبلي، بجهود مصلحة الدفاع المدني في عملية إزالة الكتل الصخرية الآيلة للسقوط في منطقة المحجر.
وأشار إلى أنه وبعد استكمال إزالة الصخور في المرحلة الثالثة، سيتم ردم الشقوق في الأعلى حتى لا تتسرب مياه الأمطار إلى المنطقة.
ولفت الدكتور الجبلي إلى أنه سيتم الانتقال إلى منطقة أخرى في الاهجر معرضة أيضاً لانهيارات صخرية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الآیلة للسقوط فی
إقرأ أيضاً:
لقجع: المغرب سيقدم نسخةً متميزة من كأس العالم و جلالة الملك يشرف شخصياًُ على الإستعدادات
زنقة 20 ا الرباط
أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن فوز المغرب بشرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2030 إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال، يشكل لحظة تاريخية مفصلية في مسار المملكة، وحدثاً غنياً بالدلالات، لما له من أبعاد رياضية، اقتصادية، اجتماعية واستراتيجية عميقة.
وقال لقجع، في كلمة له خلال افتتاح قمة كرة القدم العالمية، المنظمة بالرباط، و التي تعرف حضور 1500 مشارك ينتمون لعالم كرة القدم، إن كرة القدم اليوم لم تعد مجرد لعبة أو وسيلة للترفيه، بل أصبحت أداة قوية للتنمية ورافعة شاملة لمختلف المجالات.
وأوضح أن هذه الرياضة، بما تحمله من شغف جماهيري واسع، قادرة على توحيد العائلات والمجتمعات، وربط الشعوب، وتعزيز أواصر التفاهم والتعاون بين البلدان، فضلاً عن كونها محفزاً أساسياً لتحريك العجلة الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف أن اختيار المغرب ليكون جزءاً من هذا التنظيم الثلاثي لكأس العالم، هو اعتراف دولي بمكانة المملكة وبمؤهلاتها المتعددة، التي لا تقتصر فقط على المجال الرياضي، بل تشمل كذلك البنيات التحتية، والكفاءات التقنية، والقدرات التنظيمية، ناهيك عن الرؤية السياسية الواضحة التي يقودها جلالة الملك محمد السادس.
وأوضح لقجع أن هذا المشروع المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، يمثل أكثر من مجرد تنظيم لتظاهرة رياضية عالمية، بل هو تجسيد فعلي لوجود أرضية مشتركة بين الدول الثلاث على مستوى الجودة والمعايير والكفاءة، كما أنه يساهم في توحيد القارتين الإفريقية والأوروبية، ويكرّس مكانة المغرب كصلة وصل بين ضفتي المتوسط.
وأشار المسؤول الرياضي إلى أن المملكة المغربية دخلت بهذا الحدث التاريخي إلى سجل البلدان الكبرى التي تمتلك القدرة على احتضان وتنظيم مواعيد كبرى بحجم كأس العالم، مؤكداً أن الاستعدادات جارية على أعلى مستوى، بإشراف مباشر من جلالة الملك، الذي يولي اهتماماً بالغاً لإنجاح هذا الورش الضخم من خلال العمل على الارتقاء بمستوى التحديات المرتبطة به.
وعلى المستوى الوطني، شدد لقجع على أن تنظيم المونديال سيواكبه تعزيز واسع للبنية التحتية وتطوير شامل للخدمات المرتبطة بها، سواء في مجالات النقل، الإقامة، اللوجستيك، أو غيرها من القطاعات الحيوية. كما أن التنمية الاجتماعية ستكون حاضرة بقوة ضمن مشاريع المونديال، من خلال خلق فرص شغل جديدة وتحفيز الاستثمارات وتحسين جودة العيش.
ولفت إلى أن الرياضة، وخصوصاً كرة القدم، أصبحت اليوم من أعمدة التنمية الاقتصادية، وهو ما وعي به المغرب مبكراً، حيث انخرط في سياسة استثمارية واضحة في هذا القطاع، توجت بإنجازات ملموسة من قبيل مركب محمد السادس لكرة القدم، الذي يشكل اليوم مرجعاً قارياً ودولياً في مجال التكوين الرياضي.
وختم فوزي لقجع مداخلته بالتأكيد على أن المغرب سيكون، بلا شك، في مستوى هذا التحدي العالمي، وسيقدم نسخة متميزة من كأس العالم 2030، تشكل نموذجا ناجحاً للتعاون الدولي، ومناسبة لتسريع وتيرة التنمية، وترسيخ صورة المغرب كقوة صاعدة وفاعلة في الساحة الدولية.