لمواجهة التضخم.. عضو تنسيقية الأحزاب يطالب بفصل السياسة المالية عن النقدية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
كتب - سامح سيد :
قال مينا كرم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه وفقا لأحدث التقارير الصادرة عن البنك المركزي المصري أغسطس الماضي، بلغ معدل التضخم العام إلى 40.7 % في يوليو 2023 بعد أن كان 41 % في يونيو 2023، مشيرًا إلى أن بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الصادر في أغسطس أظهرت أن معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية ارتفع في يوليو إلى 36.
جاء ذلك خلال كلمته في جلسة لجنة التضخم وغلاء الأسعار، بالمحور الاقتصادي في الحوار الوطني، لمناقشة قضية «مصادر ارتفاع الأسعار وسبل مواجهتها لتقليل العبء على المواطن».
وأضاف أنه كذلك ارتفعت مجموعة الطعام والمشروبات بنسبة 68 % و 2 % على أساس شهري والتبغ إلى 52 % على أساس سنوي و 7.5 % على أساس شهري مصحوبًا بانخفاض القوة الشرائية للجنيه المصري وسط عدم يقين تجاه الظروف الدولية الحالية في ظل ضغوط ارتفاع أسعار الواردات وضعف تدفق العملة الصعبة، مما اضطر البنك المركزي لرفع أسعار الفائدة 1100 نقطة أساس منذ مارس 2022 وحتى الآن.
واقترح عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بضرورة تحجيم قنوات التوزيع وتفتيت تضخم سلاسل الامداد حتى تصل السلع للمستهلك بسعر مناسب وتعظيم دور التعاونيات يمكن أن يكون حل في هذا الإطار.
ودعا إلى توفير رقابة فعالة على الأسواق الرسمية والشعبية، إضافة إلى تفعيل قانون المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية وضمان حماية المستهلك.
وطالب بفصل السياسة المالية عن السياسة النقدية وتضمين السياسة النقدية أهدافا واضحة لمحاربة التضخم، مشيرا إلى ضرورة إعطاء حيز مالي للمواطن من خلال رفع الإعفاءات الضريبية.
وطالب مينا بتقليل فاتورة الاستيراد من خلال دعم البدائل المحلية، مع تغيير توجه وسياسات الحكومة بحيث يكون لها طابع اقتصادي وليس تنفيذي فقط، لأن نفس المقدمات لن تؤدي لنتائج جديدة.
ودعا لتفعيل القرار الوزاري رقم 217 لسنة 2017 بإلزام كل المحلات والتجار بتدوين الاسعار على السلع للحد من التسعير المغالي فيه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة تنسيقية شباب الأحزاب الحوار الوطني المحور الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار.. والمجلس العسكري يطالب العالم بإرسال مساعدات
يسابق رجال الإنقاذ الزمن بين الأنقاض ويقيمون الأضرار على امتداد مئات الأميال في جنوب شرق آسيا بعد زلزال ميانمار الضخم، الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر وتسبب في زلزال بتايلاند اليوم وامتد التأثير حتى الصين.
زلزال ميانماروأفادت شبكة سي إن إن الأمريكية، أن ما لا يقل عن 144 شخصاً قتلوا وأصيب أكثر من 730 آخرين في زلزال ميانمار الذي بلغت قوته 7.7 درجة ضرب ميانمار، وفقاً لرئيس الحكومة العسكرية في البلاد.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) أن مركز زلزال ميانمار يقع على بُعد 16 كيلومترًا (10 أميال) شمال غرب مدينة ساغاينغ، على عمق حوالي 10 كيلومترات بالقرب من مدينة ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في ميانمار ويبلغ عدد سكانها حوالي 1.5 مليون نسمة، وعلى بُعد حوالي 100 كيلومتر شمال العاصمة ناي بي تاو.
كشف خبير الأرصاد الجوية في شبكة CNN، ديريك فان دام، عن أسباب زلزال ميانمار، قائلا إن صدع انزلاقي - وهو حركة صفيحتين تكتونيتين جنباً إلى جنب - تسبب في حدوث زلزال قوي في ميانمار، وشعر به سكان المنطقة بأكملها.
وأوضح دام: "تحركت صفيحة الهند وأوراسيا جنباً إلى جنب، مما تسبب في حدوث اهتزاز شديد على السطح".
وأضاف: "نحن نتحدث عن هزات تراوحت بين العنيفة والشديدة، والتي شعر بها ملايين الأشخاص في جميع أنحاء ميانمار، عدة ملايين نحن نتحدث عن ما يقرب من 90 مليون شخص شعروا بهزات خفيفة على الأقل".
وحذّر فان دام من توقع حدوث هزات ارتدادية، وأن جهود البحث والإنقاذ "ستستمر لأيام، إن لم يكن لأسابيع".
ووفقًا لمركز شبكات الزلازل الصيني، بلغت قوة زلزال ميانمار 7.9 درجة، وشعرت بهزات في مقاطعة يونان جنوب غرب الصين.
وقالت منظمة العفو الدولية في بيان بعد زلزال ميانمار، إنه لا يمكن أن يأتي هذا الزلزال في وقت أسوأ من هذا بالنسبة لميانمار، لا يزال أكثر من ثلاثة ملايين شخص نازحين داخليًا بسبب النزاع المسلح الذي اندلع منذ الانقلاب العسكري عام ٢٠٢١".
وأكد المجلس العسكري في ميانمار أن البلاد تواجه وفيات وإصابات متعددة في أعقاب زلزال يوم الجمعة، لكن لم تتضح على الفور الحصيلة الدقيقة للقتلى.
ميانمار تطلب مساعدة العالمووجه زعيم المجلس العسكري الحاكم في ميانمار مين أونغ هلاينغ، نداءً نادرًا للمساعدة من المجتمع الدولي بعد أن أودى زلزال بحياة 144 شخصًا على الأقل.
وقال مين أونغ هلاينغ في خطابٍ مُتلفز اليوم الجمعة: "لقد زرت شخصيًا بعض المواقع المتضررة لتقييم الوضع وأود أن أدعو الجميع إلى التكاتف ودعم عمليات الإنقاذ الجارية".
وأضاف هلاينغ: "لقد أعلنتُ حالة الطوارئ وطلبتُ المساعدة الدولية"، مُضيفًا أن الهند ستُرسل المساعدة، وتابع "أودُّ أن أُوجه دعوة مفتوحة لأي منظماتٍ ودولٍ ترغب في القدوم ومساعدة المحتاجين في بلدنا".
وقال خلال الخطاب إن 96 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في نايبيداو، وسط ميانمار، وعشرات آخرون في مناطق أخرى، مع إصابة 732 شخصًا على الأقل، ومن المُتوقع أن ترتفع أعداد الضحايا".
وذكرت وسائل إعلام رسمية في ميانمار: "قتل وجرح العديد من المدنيين" ودعا المجلس العسكري المتبرعين بالدم إلى الاتصال بالمستشفيات، وقالت الأمم المتحدة إن التقارير الأولية الواردة من البلاد تشير إلى "أضرار جسيمة".
زلزال بانكوكوقال رئيس وزراء تايلاند إن الوضع "بدأ يتحسن" بعد زلزال بانكوك، الذي ضرب البلاد حيث تسببت الهزات في انهيار مبنى في العاصمة.
وأشارت السلطات التايلاندية إلى أن 81 شخصًا تحت الأنقاض؛ وكان المبنى الشاهق قيد الإنشاء من قبل شركة صينية مملوكة للدولة وطُلب من سكان المدينة تجنب المباني الشاهقة، ولكن سُمح لهم الآن بالعودة إلى ديارهم.