شارك اللاعب الإنجليزي مايسون غرينوود لأول مرة في تدريبات فريقه الجديد خيتافي الإسباني، بعدما انتقل له قبل أيام على سبيل الإعارة قادما من مانشستر يونايتد، الذي اضطر للتخلي عنه، بعد مواجهته اتهامات بمحاولة اعتداء جنسي قبل نحو عامين.

وتعرضت مسيرة غرينوود (21 عاما) لضربة قاسية جدا بعدما أُوقف في يناير/كانون الثاني 2022 على خلفية الاتهامات التي وجهت إليه.

???????????????????? ???????? ????????????????? ????

⚡️@masongreenwood pic.twitter.com/zMVz8j2jNe

— Getafe C.F. (@GetafeCF) September 5, 2023

وأُفرج عنه بكفالة في فبراير/شباط 2022 قبل أن يُعاد سجنه لخرقه الشروط القانونية، وقد خرج مجددا من السجن في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأُسقطت تهم محاولة الاغتصاب والاعتداء عنه في فبراير/شباط الماضي، بعد انسحاب الشهود الرئيسيين والأدلة الجديدة التي كشف النقاب عنها.

مع ذلك، قرر يونايتد ألا يعتمد عليه مجددا بسبب هذه الادعاءات، مبررا موقفه في حينها بالقول "على أنه من الأنسب أن يقوم بذلك (يعود إلى اللعب) بعيدا عن أولد ترافورد، وسنعمل مع مايسون لتحقيق هذه النتيجة".

View this post on Instagram

A post shared by Getafe C.F. (@getafecf)

واستغل خيتافي الموقف وطلب استعارة غرينوود في اليوم الأخير لفترة الانتقالات الصيفية، حيث سيدافع عن ألوانه لموسم واحد، على أن يتكفل مانشستر يونايتد بدفع معظم راتب اللاعب.

وشارك غرينوود -اليوم الثلاثاء- في أول حصة تدريبية مع فريقه الجديد، ويستعد للمشاركة في أول مباراة رسمية منذ ديسمبر/كانون الأول 2021، في حين تقرر أن يرتدي القميص رقم 12 مع الفريق الإسباني.

???????????????????? ???????????????????????????????????? ???????? ????????????????!

????????????????????????????1️⃣2️⃣???????????????????????????? pic.twitter.com/Y329j2jcSl

— Getafe C.F. English (@GetafeCFen) September 4, 2023

ورحب خيتافي باللاعب الإنجليزي، ونشر عبر حسابه في منصة "إكس"، مقطع فيديو لدخوله إلى الملعب مع زملائه الجدد، مع تعليق "نحن نحبك (ماسون غرينوود).

ولم يرق تعاقد خيتافي مع غرينوود لمؤسسات إسبانية مهتمة بقضايا العنف المنزلي، لكن المدرب خوسيه بوردالاس سارع إلى الدفاع عن ناديه، وقال إن "الجميع يعرف ما حدث وتم اتخاذ الإجراءات المناسبة، والجميع يعرف كيف انتهى الأمر، بعقوبة للاعب وبدون إدانة".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح فبراير المقبل

تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير المقبل، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح"، تحت شعار "تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح"، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.

وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.

وقال معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتا إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصا وأنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكدا أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلًا قائمًا على التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.

من جانبها أكدت عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح" للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئس الدولة، حفظه الله، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالا ونموذجا لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.

أخبار ذات صلة «شجرة العجائب».. ترسخ قيم التسامح في نفوس الأطفال نهيان بن مبارك: "شتاء صندوق الوطن" يستهدف تعزيز الهوية الوطنية

وأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائما بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية؛ لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع ولا سيما الشباب، مشيدة باختيار "تمكين الشباب"، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضا.

ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية مثل "مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي" و"شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح".

ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • عاجل. الرئيس الألماني يحل البرلمان ويعلن موعد الانتخابات في فبراير/شباط المقبل
  • تركيا تخفض أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ فبراير 2023
  • مؤتمر حوار الحضارات والتسامح ينطلق في أبوظبي 19 فبراير
  • إسبانيا.. أسعار المنتجين تصعد في نوفمبر لأول مرة منذ 21 شهرا
  • المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح ينطلق في أبوظبي 19 فبراير
  • أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح فبراير المقبل
  • افتتاح مشروع ساحة استعراض السيارات في صحار.. فبراير المقبل
  • فبراير المقبل.. إطلاق النسخة الأولى لمؤتمر يوم الطاقة بمشاركة جامعات "عين شمس - المنصورة - أسوان"
  • لـ 6 فبراير.. «الأعلى للثقافة» يمد فترة التقديم للمشاركة في مسابقة لجنة الجغرافيا والبيئة
  • افتتاح ساحة استعراض السيارات في صحار.. فبراير القادم