في عيد ميلاد غوغل الـ25.. ما كلمات البحث الأكثر شيوعا في العالم خلال ربع قرن؟
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
احتفلت "غوغل" أمس الاثنين (الرابع من سبتمبر/أيلول 2023)، بمرور 25 عاما على تأسيسها، ويتعامل محرك بحث "غوغل" مع أكثر من 3.5 مليارات عملية بحث يوميا، ويمتلك نسبة 92% من الحصة السوقية العالمية لمحركات البحث، وهو ما جعله الموقع الأكثر زيارة في العالم.
محرك البحث الأكثر شهرة في العالم بدأ كمشروع بحثي لكل من لاري بيغ وسيرغي برين عندما كانا طالبي دكتوراه في جامعة ستانفورد في أواخر التسعينيات؛ حيث طور الاثنان -من خلال العمل من غرف سكنهما- خوارزمية جديدة لمحركات البحث التي صنفت مواقع الويب بناءً على عدد مواقع الويب الأخرى المرتبطة بها، والتي أطلقوا عليها اسم "رتبة الصفحة".
وفي تقريره للجزيرة الإنجليزية استعرض الكاتب محمد حسين كلمات البحث الأكثر شيوعا في محرك "غوغل" على مر السنين، وأشار إلى أن التجارب أثبتت أن خوارزمية غوغل أكثر فعالية بكثير من الخوارزميات التي كانت موجودة عند إطلاقه.
واشتق اسم "غوغل" من المصطلح الرياضي "غوغول"، والذي يشير إلى الرقم 1 متبوعا بـ100 صفر، ويعكس اختيار هذا الاسم نية المؤسسين لتنظيم كميات كبيرة من المعلومات؛ حيث أصبح محرك بحث "غوغل" -على مر السنين- جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، كما شكل الطريقة التي نبحث بها ونتواصل ونتفاعل مع المعلومات عبر الإنترنت.
وأشار الكاتب إلى أنه عام 2006؛ أضاف قاموس أكسفورد كلمة "غوغل" كفعل للإشارة إلى البحث عن المعلومات على الإنترنت، بغض النظر عن محرك البحث المستخدم.
وفي نفس العام، أطلقت "غوغل" منصة "غوغل تريندز"، وهي منصة على الإنترنت توفر نافذة على تريليونات عمليات البحث التي يجريها العالم على "غوغل" كل عام. وفي نهاية كل عام، تصدر الشركة تقريرها "عام البحث" الذي يلخص أكبر الأحداث والشخصيات والاتجاهات التي استحوذت على اهتمام العالم في ذلك العام.
وجمّعت الجزيرة هذه التقارير كلها وتصور أهم 5 مصطلحات بحث عالمية من عام 2003 إلى عام 2022 في سياق الإنفوغراف التالي:
ووفق الكاتب؛ فللحصول على صورة أفضل عن الفئات التي تتناسب مع مصطلحات البحث الـ100 هذه، جمّعتها الجزيرة في 6 فئات:
شخص، مشهور، سياسي (38 ظهورا)، المنتجات التكنولوجية (27)، حدث رياضي (15)، الكوارث والحوادث (8)، فيلم، برنامج تلفزيوني، أغنية (7)، أخرى (5).
ووفق الكاتب؛ كانت الفئة الأكثر بحثا هي فئة الأشخاص أو المشاهير أو السياسيين بنسبة 38% من إجمالي الظهور، ومن بين هذه النتائج بريتني سبيرز ومايكل جاكسون ونيلسون مانديلا ودونالد ترامب والملكة إليزابيث الثانية.
وظهرت المنتجات التقنية في المرتبة الثانية بـ27 ظهورا، وشملت تطبيقات "ماي سبيس" و"فيسبوك" وجهاز آيفون من آبل ولعبة "بوكيمون غو" وتطبيق "زووم".
بعد ذلك، كانت هناك أحداث رياضية شهدت 15 ظهورا، بما في ذلك العديد من نهائيات كأس العالم لكرة القدم والدوري الأميركي للمحترفين وأكثر من مجموعة من مباريات الكريكيت الكبيرة. كما ظهرت الكوارث الطبيعية والحوادث 8 مرات، منها إعصار كاترينا، وتسونامي 2005، والإيبولا، ورحلة الخطوط الجوية الماليزية 370، وكوفيد-19.
واختتم الكاتب التقرير بالقول إن الأفلام والبرامج التلفزيونية والأغاني حصلت على 7 مرات ظهور، بما في ذلك أفلام هاري بوتر وماتركس وبلاك بانثر وبرنامج أميركان أيدول وأغنية "غانغام ستايل". إضافة إلى أن أهم عمليات البحث الأخرى شملت تحدي دلو الثلج، وباريس، ونتائج الانتخابات، ولعبة "ووردل"، وأوكرانيا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
إسطنبول، مدينةٌ عريقة تُعدّ عاصمة العالم. يعود تاريخها إلى 8500 سنة مضت، واستضافت خلال 2700 سنة من تاريخها المدوّن ثلاث حضارات كبرى. كما تُعتبر إسطنبول واحدة من أكثر مدن العالم التي حظيت بتعدد الأسماء. المؤرخ في تاريخ الفن سليمان فاروق خان غونجوأوغلو، الذي تناول تاريخ المدينة في كتابه “كتاب إسطنبول”، قدّم معلومات لافتة بهذا الخصوص.
لا مثيل لها في العالم
في حديثه لصحيفة “تركيا”، الذي ترجمه موقع تركيا الان٬ قال غونجوأوغلو: “إسطنبول مدينة تُبهر الإنسان. ولهذا، امتلكت خصائص لم تُكتب لأي مدينة كبيرة أخرى. فعلى سبيل المثال، أُطلق على إسطنبول عبر التاريخ ما يقارب 135 اسمًا ولقبًا مختلفًا. ولا نعرف مدينة أخرى لها هذا العدد من الأسماء. من بين أشهر هذه الأسماء: “روما الثانية” (ألما روما)، “القسطنطينية”، “قُسطنطينيّة”، “بيزنطية”، “الآستانة”، “دار السعادة”، “الفاروق”، “دار الخلافة”، و”إسلامبول”. كما أن إسطنبول، بتاريخها وأسمائها، ليس لها مثيل في العالم.”
فعاليات في أنحاء تركيا احتفالًا بعيد السيادة الوطنية…
الأربعاء 23 أبريل 2025كل أمة أطلقت اسمًا مختلفًا
أشار غونجوأوغلو إلى أن كل أمة أطلقت على المدينة اسمًا مختلفًا، وقال:
“أطلق اللاتين عليها اسم مقدونيا، والسريان أسموها يانكوفيتش أو ألكسندرا، واليهود دعوها فيزاندوفينا، والفرنجة قالوا عنها يافورية أو بوزانتيام أو قسطنطينية، والنمساويون (النمساويون الألمان) أطلقوا عليها قسطنطين بول، والروس سموها تكفورية، والهنغاريون فيزاندوفار، والهولنديون ستفانية، والبرتغاليون كوستين، والمغول أطلقوا عليها تشاقدوركان أو ساكاليا، والإيرانيون قالوا قيصر الأرض، والعرب سموها القسطنطينية الكبرى (إسطنبول الكبرى). ووفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن اسم المدينة هو (قُسطنطينيّة).”