كيف عاشت مصر في وجدان الراحل محمد الفايد؟.. أبو الهول وأكل وأفلام
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
رغم السنوات الطويلة التي قضاها رجل الأعمال المصري الراحل محمد الفايد في غربته إلا إن مصر كانت دائمًا بداخله، وكان يعشق مصر لدرجة كبيرة.
غير ديكورات متاجر هارودز لتماثيل فرعونيةالفايد حينما نجح في ابرام أشهر صفقاته التجارية بالاستحواذ على متاجر هارودز الشهيرة، قام بتغير ديكورات المتاجر التي يتردد عليها قرابة نصف مليون شخص يوميًا ووضع فيها لمسة فرعونية كلفته قرابة 65 مليون جنيه استرليني حسبما حكى الفايد في لقاء تليفزيوني نادر له على إحدى الفضائيات الخاصة.
الفايد أضاف ديكورات فرعونية لدرجة أنه أقام تمثال لأبوالهول في كل دور من أدوار متاجر هارودز ووضع وجهه مكان وجه أبوالهول مؤكدًا أنه سجلها كتحفة معمارية في بريطانيا ولن يستطيع أحد إزالتها حتى لو باع هارودز وهو ما حدث بالفعل.
استقدام طباخ مصريوأكد الفايد أن مصر لا تزال تعيش فيه ويسمع الأغاني المصرية ويأكل أكلا مصريا لدرجة أنه استقدم طباخا مصريا خاصا ليطبخ له الأكلات المصرية ويستمع لأم كلثوم وفريد الأطرش وأسمهان ويعشق أفلام إسماعيل ياسين.
ووجه محمد الفايد وقتها رسالة للمصريين قال فيها «ربنا أعطى المصري كل شي وإذا بيؤمنوا بأنفسهم مفيش شيء صعب في الدنيا ولازم يكون عندهم طموح وانه ميشتغلش موظف ولكن الفرص موجودة في الدنيا كلها والإيمان في الله والإيمان في النفس أن ربنا أعطى لك القوة والذكاء انك تبقى شخص خاص مش شخص عادي ودي مش صعبة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الفايد الفايد وفاة محمد الفايد ثروة محمد الفايد
إقرأ أيضاً:
عوائل الهول تعود بلا خروقات.. الأمن القومي يمضي بخطوات مدروسة لإنهاء الملف
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم السبت (8 آذار 2025)، عدم تسجيل أي خرق أمني خلال عملية إعادة العوائل العراقية من مخيم الهول السوري إلى البلاد، مشددة على أن العملية تتم وفق تدقيق أمني مشدد وبرامج تأهيلية لضمان اندماجها في المجتمع.
وقال عضو اللجنة، ياسر إسكندر، في تصريح خص به ”بغداد اليوم”، إن “مستشارية الأمن القومي، بقيادة قاسم الأعرجي، تتولى الإشراف الكامل على ملف إعادة العوائل العراقية من مخيم الهول إلى مخيم الجدعة جنوب الموصل”، موضحا أن “هذه العوائل تخضع لبرامج نفسية واجتماعية بهدف إعادة تأهيلها ودمجها مجددًا في المجتمع العراقي”.
وأشار إسكندر إلى أن “عملية إعادة العوائل تسير وفق إجراءات تدقيق دقيقة تضمن عدم حدوث أي خرق أمني، ولم تسجل أي حالات سلبية أو تورط في أعمال تهدد الأمن منذ بدء عودتها قبل عدة أشهر”.
وأضاف، أن “اللجنة تتابع الملف عن كثب من خلال لقاءات مستمرة مع مستشار الأمن القومي، حيث تم وضع برنامج متكامل من ثماني نقاط رئيسية، تشمل التدقيق الأمني والتعامل مع العوائل، وصولا إلى المرحلة الأخيرة المتمثلة بإعادتها إلى مناطق سكناها الأصلية”.
وأكد أن “الهدف الأساسي من هذه الجهود هو إنهاء هذا الملف الحساس ومنع استغلال هذه العوائل من قبل التنظيمات المتطرفة في مخيم الهول، الذي بات يشكل قنبلة موقوتة نتيجة لهيمنة الجماعات الإرهابية عليه”.
ويعد مخيم الهول في سوريا واحدا من أخطر المخيمات التي تحتضن عوائل مقاتلي تنظيم داعش، حيث يضم آلاف الأفراد من جنسيات مختلفة، بينهم عراقيون.
ويُنظر إلى المخيم على أنه “قنبلة موقوتة” بسبب انتشار الفكر المتطرف داخله وهيمنة الجماعات الإرهابية على بعض أجزائه، ما يجعله مصدر تهديد دائم للأمن الإقليمي.
في الاشهر القليلة الماضية، بدأت الحكومة، بالتنسيق مع مستشارية الأمن القومي، بتنفيذ خطط لإعادة العوائل العراقية المحتجزة في المخيم، وذلك ضمن جهود إنهاء هذا الملف المعقد. وتتم العملية وفق إجراءات تدقيق أمني صارمة لضمان عدم عودة أي عناصر متطرفة إلى العراق، بالإضافة إلى برامج تأهيل نفسي واجتماعي تُطبق في مخيم الجدعة جنوب الموصل، حيث يتم استقبال العوائل قبل إعادتها إلى مناطقها الأصلية.