الحوار الوطني.. خبيرة: يجب وضع قاعدة معلوماتية لمعرفة أسباب التضخم
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
قالت ريهام الدسوقي، استشاري الدراسات والتخطيط الإستراتيجي، إنه لا بد من وضع إطار لأسعار الفائدة بسبب أننا لا نتعامل بها بشكل أساسي، مطالبة بعمل قاعدة معلومات لمعرفة حجم التضخم الحقيقي في الوقت الحالي.
وأكدت ريهام الدسوقي خلال كلمتها في جلسة التضخم وغلاء الأسعار المندرجة ضمن المحور الاقتصادي في الحوار الوطني، أن حالة التضخم وغلاء الأسعار الحالية لها نتائج كثيرة ومنها عدم الرقابة الكافية للأسواق، وتغير سعر الصرف للنقد الأجنبي واحتكار التجار للسلع، مشيرة إلى أنه لا بد من طرح استراتيجية ممنهجة ومعلنة للسلع تحافظ على التجار والمستهلكين من خلال تعميم الفاتورة الإلكترونية ويكون السعر معلن على عبوة السلع بشكل عام.
وطالبت بضرورة وضع قاعدة بيانات للأشياء التي يتم استيرادها، بالإضافة إلى خفض أسعار الجمارك على المستورد، مشيرة إلى أنه أيضا لابد من أن يكون هناك منافسة وعمل مراكز تجميع للسلع للحفظ والنقل من محافظة لأخرى بشكل يحفظ تلك السلع ويقلل التكاليف.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني أسعار الفائدة المحور الاقتصادي الفاتورة الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
نشاط غير مسبوق بحركة الطائرات العسكرية في قاعدة عين الأسد
بغداد اليوم ـ بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (7 كانون الثاني 2025)، عن وصول أربع طائرات شحن إلى قاعدة عين الأسد في أقصى غرب العراق، مؤكداً أن نشاط القاعدة شهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأسابيع الماضية".
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن مستوى النشاط في قاعدة عين الأسد ارتفع بنسبة تصل إلى 80% منذ الثامن من كانون الأول الماضي، بالتزامن مع التغيرات السياسية والعسكرية في المنطقة وسقوط نظام الأسد، موضحا أن القاعدة تحولت إلى ممر لوجستي مهم لدعم القواعد الأمريكية داخل سوريا".
وأضاف المصدر أن هبوط أربع طائرات شحن خلال الـ48 ساعة الماضية يعكس أهمية قاعدة عين الأسد في نقل المعدات الثقيلة، مثل منظومات الدفاع الجوي، ومنظومات الاتصالات، ومنظومات الحرب الإلكترونية، بالإضافة إلى مركبات "الهمرات" والدروع.
وأشار إلى أن القوات الأمريكية بدأت، بشكل غير معلن، أكبر عملية إعادة انتشار منذ انسحابها من العراق عام 2011".
وبيّن المصدر أن عملية الانتشار الحالية في سوريا تُعد الأكبر منذ ذلك الحين، وتهدف إلى تعزيز القواعد الأمريكية، خصوصاً القريبة من حقول النفط والغاز.
ولفت إلى وجود ثلاثة إلى خمسة مواقع داخل سوريا مؤهلة لتصبح قواعد أمريكية جديدة، في ظل سعي واشنطن لفرض نفوذها العسكري مع استمرار حالة الفوضى في دمشق، بالتزامن مع وصول "ألوية الجولاني" إلى سدة الحكم، التي يبدو أنها منحت الضوء الأخضر لهذا الانتشار الكبير دون أي عراقيل".
وأشار المصدر، إلى أن "قاعدة عين الأسد تعيش حالة استنفار، لكنها ليست بحجم التوترات السابقة التي شهدتها المنطقة خلال الصراع بين الكيان المحتل وطهران".
وأوضح، أن "الاستنفار الحالي يهدف إلى تأمين تحركات الأرتال العسكرية من عين الأسد نحو القواعد الأمريكية في الحسكة وغيرها من المناطق السورية".
واختتم المصدر، بقوله أن "المعلومات المتوفرة تفيد بأن قاعدة عين الأسد استقبلت ما بين 1500 إلى 2000 جندي خلال الأسابيع الستة الماضية، أغلبهم تم نقلهم إلى سوريا لدعم القواعد الأمريكية هناك".