اعتبر نائب في البرلمان العراقي، قرار المحكمة الاتحادية المتعلق باتفاقية الملاحة البحرية في خور عبدالله، رفع للحجة القانونية عن الحكومة والقائمين عليها، فيما نوه خبير قانوني بإمكانية البت في الموضوع بشكل نهائي عن طريق محكمة البحار للعام 1982، وحسم الملف العالق بين العراق والكويت منذ سنوات.

وقررت المحكمة الاتحادية العليا، في جلستها التي انعقدت اليوم، في الدعوى المرقمة (105 وموحدتها 194/ اتحادية /2023 ) الحكم بعدم دستورية قانون تصديق الاتفاقية بين حكومة جمهورية العراق وحكومة دولة الكويت بشأن تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله رقم (42) لسنة 2013.

وقال النائب عارف الحمامي، ان “قرار المحكمة الاتحادية، ملزم وبات للطرفين العراق والكويت”، مبينا ان “المحكمة الاتحادية اليوم رفعت الغطاء القانوني والشرعي عن الاتفاقية ورفعت الحجة القانونية للحكومة والقائمين عليها”.

واضاف، انه “الان، وبعد قرار المحكمة لا توجد اي قيمة قانونية للاتفاقية، وبذلك يعتبر العراق خارجها”.

من جانبه ، قال الخبير القانوني علي التميمي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “قرار المحكمة الاتحادية بعدم دستورية قانون تصديق اتفاقية الملاحة البحرية في خور عبدالله ملزم للجانب العراقي”، مبينا ان “إلغاء الاتفاقية من قبل الجانب العراقي يفعل المادة 14 من الاتفاقية والتي تتحدث عن: (في حال حصول اشكاليات في التطبيق او في التفسير يتم اللجوء الى  محكمة البحار لعام 1982)، وبإمكان الكويت اللجوء الآن الى محكمة البحار وكذلك العراق، وسيكون قرار محكمة البحار ملّزم للطرفين”.

واعتبر الخبير، ان “قرار المحكمة صائب وصحيح  كونه جاء في ظروف صعبة على العراق، سيما ان قرارات مجلس الامن التي صدرت بحق العراق كانت ظالمة، كونها ليس من صلاحية مجلس الامن ان يقوم بترسيم الحدود”، على حد تعبيره.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة قرار المحکمة خور عبدالله

إقرأ أيضاً:

الخارجية اللبنانية تدين الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية

الثورة نت/..

دانت وزارة الخارجية اللبنانية الاعتداء الاسرائيلي على منطقة مكتظة بالسكان في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وما تسبب به من حالات هلع لدى المدنيين، إضافة الى الأضرار المادية.

ودعت الوزارة
في بيان لها اليوم الاحد ” الدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية للضغط على “اسرائيل” لوقف اعتداءاتها وخروقاتها المتكررة لقرار
لقرار مجلس الامن 1701، والالتزامات المتعلقة بترتيبات الامن، كونها تُقوّض السلم والامن الاقليميين، وجهود الدولة اللبنانية للحفاظ على السيادة الوطنية”.

وكانت طائرات العدو الإسرائيلي شنت اليوم الاحد عدوانًا جديدًا على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت فيه مبنى في منطقة الحدث – الجاموس. وأدت الغارة إلى تدمير المكان المستهدف وحدوث دمار في المنطقة المحيطة.

ويأتي هذا العدوان ضمن سلسلة من خروقات وقف إطلاق النار التي تقوم بها القوات الإسرائيلية منذ انتهاء العدوان على لبنان في نوفمبر من العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • مناشدة للسيد رئيس المحكمة الاتحادية العليا من النائب الغيور سعود الساعدي ..
  • الصغير: المصنع العراقي أنتج أدوية الأورام بناء على طلب زبونهم الوحيد حكومة الدبيبة
  • شباب عُمان تبدأ غداً رحلتها الدولية السابعة أمجاد البحار
  • العراق والسعودية يوقعان اتفاقية لإنشاء اكبر مجمع صناعي لمشاريع السليكا
  • تركيا تتحول إلى خط دفاع أوروبا الاستراتيجي
  • مصر تترافع أمام محكمة العدل الدولية لطلب رأي المحكمة الاستشاري بشأن التزامات إسرائيل كقوة محتلة في فلسطين
  • مصر تترافع أمام محكمة العدل الدولية لطلب رأي المحكمة الاستشاري بشأن التزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • نزاع قانوني وتحكيم دولي بين مالي وشركة باريك غولد الكندية
  • الخارجية اللبنانية تدين الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية
  • كتلة حقوق: نرفض بيع رئة العراق قناة خور عبدالله للكويت من قبل رئيسي الجمهورية والوزراء