قال وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية “عماد الطرابلسي” إن الوزارة وضعت خطة لدعم مديريات الأمن في طرابلس، مؤكدا أن الخطة مستمرة في باقي التراب الليبي بعد قرار ضم مديريات الجبل الغربي.

وأضاف “الطرابلسي” خلال مؤتمر صحفي مشترك مع النائب العام “الصديق الصور”، اليوم الثلاثاء، أن الهدف هو تأمين العاصمة باعتبارها منطقة صنع القرار، مبينا أنه عندما يجري تأمين العاصمة فإن الدولة تستطيع إصدار قرارات دون ضغوطات من أي حزب أو تجمع أو قبيلة، وفق قوله.

وأشار “الطرابلسي” أن الداخلية تعمل على تأمين كافة مناطق البلاد، لافنا إلى أن العمل الشرطي لن يكون متأثرًا بأي ارتباطات قبلية أو أيديولوجية وأنهم في تواصل مستمر مع كل الهيئات الشرطية في المنطقتين الشرقية والجنوبية وفقًا لمبدأ وحدة العمل الأمني، بحسب قوله.

وأوضح “الطرابلسي” أن الخطة الأمنية في مرحلتها الأولى تشمل تأمين العاصمة وتطويقها من تاجوراء وقصر بن غشير ورشفانة إلى جنزور، وذلك لتأمين أكثر من 3 ملايين مواطن، مؤكدا الوقوف على مسافة واحدة من الخلاف الحاصل بين الزنتان والمشاشية وأنهم أصدروا أوامر قبض بحق 4 أشخاص على علاقة بالمشكلة، حسب قوله.

ولفت “الطرابلسي” إلى أن هناك تواصل وترتيب أمني مع مالطا واليونان وإيطاليا لحفظ الأمن والحدود البحرية، إضافة إلى تنسيق أمني مع دول الجوار لمنع دخول ما يضر بالمصلحة الليبية، وفق وصفه.

كما ذكر “الطرابلسي” أن ليبيا وصلت إلى مستوى جيد جدًا من الأمن، حيث عالجت الداخلية الملفات والمختنقات والقضايا المتراكمة منذ عام 2017 وحتى الآن، مضيفا أن التركيز الآن على تحسين العمل في مديريات أمن الجبل في النصف الثاني من 2023، مؤكدا أن وزارة الداخلية ومكتب النائب العام على مسافة واحدة من الجميع، وفق قوله.

من جانبه، قال النائب العام الصديق الصور إن تجاوب مديريات الأمن مع القضايا الخطيرة كالقتل والحرابة وغيرها بات ملموسا.

وأضاف الصور أن الوضع ليس مثاليا مئة بالمئة، لكنه أفضل من السابق، مؤكدا أنهم يعملون على الحفاظ على تحسينه بالوتيرة الجارية حاليا، وفق قوله.

وأوضح الصور أن هناك 707 آلاف و20 قضية مسجلة لدى مراكز الشرطة منذ عام 2000 إلى 2023 في كامل ليبيا تحتاج للاستيفاء من قبل الجهات المختصة.

وأوضح الصور أن عدد الجرائم الخطيرة التي تحتاج استيفاء في مراكز الشرطة بلغت 110 آلاف و949 قضية، وأن عدد القضايا العادية 464 ألف و819 قضية مثل قضايا السرقة وما شابهها.

ولفت الصور إلى أن القضايا البسيطة التي من الممكن أن تنتهي بالتنازل بلغت أكثر من 131 ألف و252 قضية، مضيفاً أنهم سيعملون في الفترة القادمة على استيفاء هذه القضايا حتى “نستطيع تهدئة الشعور العام ونولد لدى الناس الإحساس بالعدالة”، وفق قوله.

المصدر: مؤتمر صحفي مشترك بين النائب العام ووزير الداخلية + قناة ليبيا الأحرار

الصديق الصوررئيسيعماد الطرابلسي

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف الصديق الصور رئيسي عماد الطرابلسي النائب العام وفق قوله

إقرأ أيضاً:

مضاعفة عناصر تأمين أسرة «نتنياهو» يثير غضب الإسرائيليين

تتمتع أسرة بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، بمعاملة مختلفة تمامًا، فبينما يجبر مواطني الاحتلال والحريديم للمشاركة في حرب غزة، يضع «نتنياهو»، أسرته وأولاده بعيدًا عن مخاطر المعارك، ويضمن لهم أقصى درجات الأمان بعيدًا عن الواقع المرير الذي تفرضه سياساته على الآخرين ما يثير حالة من الغضب داخل الاحتلال الإسرائيلي.

وقررت لجنة الوزراء الإسرائيلية لشؤون الأمن العام للاحتلال الإسرائيلي، منح حماية أمنية إضافية لعام آخر لزوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سارة، وأبنائهما أفنير ويائير، بحسب ما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».

حماية إضافية على أسرة نتنياهو

ورغم توصية اللجنة الاستشارية للأمن الشخصي بتمديده لمدة 6 أشهر فقط أو حتى نهاية الحرب، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، فقد تم منح التمديد لمدة 12 شهرًا.

وتكون شركة «ماجن» للأمن هي المسؤولة عن تأمين عائلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفقًا لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وتُقدم «ماجن»، التي تخضع لإشراف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، خدمات الحماية الأمنية لوزراء الحكومة، بينما تتولى وحدة الأمن الشخصي التابعة لـ«الشاباك» تأمين الرئيس ورئيس الوزراء بشكل أساسي.

وقبل التصويت على التمديد من قبل لجنة الوزراء، أشارت التقارير إلى أن جهاز الأمن العام «الشاباك» عدّل موقفه قليلًا بعد توصية اللجنة الاستشارية، فبدلاً من مواصلة تأمين جميع أفراد عائلة نتنياهو، اقترح «الشاباك» نقل فرق الأمن التابعة لابني رئيس الوزراء أفنير ويائير إلى «ماجن»، مع بقاء الشاباك مسؤولًا عن تأمين سارة نتنياهو.

حالة غضب داخل الاحتلال الإسرائيلي

أشارت وكالة الأمن إلى أن يائير نتنياهو يقيم بشكل رئيسي في الخارج منذ مارس 2023، وبالتالي لا يحتاج إلى نفس مستوى الحماية الأمنية الذي تقدم لغيره من أفراد العائلة المقيمين في دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وصرح جهاز الأمن العام «الشاباك» أن هناك وزراء آخرين في الحكومة أكثر عرضة للخطر، ولكنهم لا يحظون بالحماية من وحدة الأمن الشخصي، ما أثار تساؤلات حول معايير تحديد مستوى الحماية الأمنية.

وأثار الابن الأكبر لرئيس الوزراء جدلاً واسعًا في الأسبوع الماضي، بعد أن تم رصده أثناء عطلة سياحية في جواتيمالا برفقة اثنين من حراس الأمن التابعين لجهاز الأمن الداخلي «الشاباك».

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية الليبي: مستعدون للعمل مع المنطقة الشرقية لتأمين الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية
  • مضاعفة عناصر تأمين أسرة «نتنياهو» يثير غضب الإسرائيليين
  • الداخلية تتسلم مهام تأمين مطار بغداد الدولي
  • رسمياً.. الداخلية العراقية تتسلم مهام تأمين مطار بغداد الدولي
  • الداخلية تتولى تأمين مطار بغداد الدولي
  • وزير الداخلية يقرر ترحيل 4 سوريين خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام
  • لأسباب تتعلق بالصالح العام.. وزير الداخلية يقرر ترحيل 4 سوريين خارج البلاد
  • الإعمار تعلن موعد إنجاز مدخلين للعاصمة بغداد
  • علاوي يدعو زعماء الشيعة والسنّة والكرد إلى تصحيح أنفسهم قبل خسارة العراق
  • «الداخلية الألمانية» تشرح الوضع الأمني خلال «يورو 2024»