غليان بين لاعبات بالبطولة الوطنية بسبب قرار فجائي لـالعصبة يجبرهن على الاعتزال
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل احتجاج واسعة، أطلقتها لاعبات بالبطولة، استنكرت من خلالها بشدة مذكرة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، التي حددت أعمار لاعبات البطولة الوطنية في أقل من ثلاثين سنة.
هذا القرار الفجائي الذي سيضطر عددا مهما من اللاعبات اللواتي تجاوزن سن الثلاثين، إلى إعلان إعتزالهن بشكل إجباري، قوبل بكثير من الرفض، ما دفع المتضررات إلى الإلتفاف وتوحيد صرخة الاحتجاج، عبر هاشتاغ "العطاء ليس له سن محدد"، سيما أن المعنيات بالقرار، سيحرم من التوصل برواتبهن الشهرية (على هزالتها) التي تضخها الجامعة الوصية في أرصدتهن البنكية نهاية كل شهر.
وفي الوقت الذي لم تكشف فيه العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية دوافع هذا القرار، سمحت للفرق المغربية بقيد أربع لاعبات فقط يتجاوزن الثلاثين، قبل أن تستثني اللاعبات الدوليات اللواتي تتجاوز أعمارهن سن الثلاثين من قائمة المشمولات بقرار "الاعتزال الإجباري".
من جانبها عبرت أندية وطنية عن استغرابها الشديد لهذا القرار الذي لم يتم إشراكها في تفاصيله، ولم تقدم لأجل العصبة الوصية أي دراسة علمية لتبرير تنزيله، الأمر الذي تسبب في حالة من الارتباك الشديد مع انطلاق الموسم الكروي الجديد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
غلاء الأسعار يثقل كاهل الأسر المغربية مع حلول شهر رمضان
يشكل غلاء الأسعار على مدار السنة هاجسًا لدى الأسر المغربية، خصوصًا في ظل الوضع الاقتصادي الصعب، غير أن هذا الهاجس يتزايد مع حلول شهر رمضان، حيث تتضاعف العادات والطقوس الاستهلاكية التي تتطلب إعادة توجيه النفقات وترتيب الأولويات.
ورغم تراجع نسبة التضخم في المغرب خلال يناير 2025 إلى 6 في المائة، وفق بيانات المكتب الوطني المغربي للإحصاء، إلا أن أسعار مجموعة المواد الغذائية ارتفعت بنسبة 7.1 بالمائة على أساس سنوي.
وقد شمل الارتفاع خاصة عددًا من المنتوجات التي تدخل ضمن المكونات الأساسية للأطباق التي تزين المائدة الرمضانية في المغرب، مثل اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك الطازجة والخضروات والفواكه الجافة.
وفي إطار حماية القدرة الشرائية للمواطنين وتسهيل وصولهم إلى المواد الأساسية بأسعار معقولة، اتخذت الحكومة سلسلة من التدابير لضمان استقرار السوق خلال شهر رمضان الذي يشهد زيادة في الطلب.
ورغم تأكيد اللجنة الوزارية التي يترأسها رئيس الحكومة، على اتخاذ إجراءات للحد من الزيادات خلال شهر رمضان، إلا أن الأسواق المغربية تشهد ارتفاعًا في الأسعار مقارنة بما كانت عليه قبل حلول الشهر الفضيل.
وقد أشار بعض الخبراء إلى أن رمضان يمثل فرصة لبعض التجار والمضاربين لرفع الأسعار مستغلين الطلب المتزايد، وهو ما يطرح تساؤلات حول نجاعة الرقابة التي أعلنت عنها الحكومة، في ظل غياب الشفافية في مسالك التوزيع.
وفي مواجهة هذه الزيادات، تلجأ العديد من الأسر إلى شراء حاجياتها مسبقًا، فيما يُسمى “قفة رمضان”، من معجنات وزيت وسكر وطحين وسمن وبيض وتوابل وفواكه جافة وعسل، وغيرها من المكونات الضرورية لتحضير الأطباق والحلويات الرمضانية.
وتحرص الأسر، خاصة ذات الدخل المحدود، على تلبية احتياجاتها بما يتماشى مع ميزانيتها، من خلال تقليص كميات المواد ذات الأسعار المرتفعة أو شرائها على دفعات خلال فترة طويلة، بل قد تستغني عن بعضها إذا كانت الخيارات الأخرى غير متاحة.