غليان بين لاعبات بالبطولة الوطنية بسبب قرار فجائي لـالعصبة يجبرهن على الاعتزال
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل احتجاج واسعة، أطلقتها لاعبات بالبطولة، استنكرت من خلالها بشدة مذكرة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، التي حددت أعمار لاعبات البطولة الوطنية في أقل من ثلاثين سنة.
هذا القرار الفجائي الذي سيضطر عددا مهما من اللاعبات اللواتي تجاوزن سن الثلاثين، إلى إعلان إعتزالهن بشكل إجباري، قوبل بكثير من الرفض، ما دفع المتضررات إلى الإلتفاف وتوحيد صرخة الاحتجاج، عبر هاشتاغ "العطاء ليس له سن محدد"، سيما أن المعنيات بالقرار، سيحرم من التوصل برواتبهن الشهرية (على هزالتها) التي تضخها الجامعة الوصية في أرصدتهن البنكية نهاية كل شهر.
وفي الوقت الذي لم تكشف فيه العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية دوافع هذا القرار، سمحت للفرق المغربية بقيد أربع لاعبات فقط يتجاوزن الثلاثين، قبل أن تستثني اللاعبات الدوليات اللواتي تتجاوز أعمارهن سن الثلاثين من قائمة المشمولات بقرار "الاعتزال الإجباري".
من جانبها عبرت أندية وطنية عن استغرابها الشديد لهذا القرار الذي لم يتم إشراكها في تفاصيله، ولم تقدم لأجل العصبة الوصية أي دراسة علمية لتبرير تنزيله، الأمر الذي تسبب في حالة من الارتباك الشديد مع انطلاق الموسم الكروي الجديد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حسب تقارير صحفية.. إيران انتخبت مرشدها القادم سريا
أفادت إيران إنترناشيونال، وهى وسيلة إعلام دولية ناطقة بالفارسية ولها علاقات بمعارضى النظام الإيرانى، يوم السبت أن طهران اختارت سرا مجتبى خامنئى، الابن الثانى للمرشد الأعلى الإيرانى على خامنئى، كرئيس قادم للبلاد.
ووفقا للتقرير، قد يتولى مجتبى هذا المنصب حتى قبل وفاة والده البالغ من العمر ٨٥ عاما، والذى يقال إنه يعانى من مرض شديد.
زعم التقرير أن ٦٠ عضوا من أعضاء مجلس خبراء القيادة فى إيران اجتمعوا فى ٢٦ سبتمبر فى اجتماع استثنائى غير عادى بناء على طلب خامنئى الأكبر. وقد صدرت لهم تعليمات باتخاذ قرار بشأن الخلافة على الفور، دون إشعار مسبق وفى ظل سرية تامة.
وعلى الرغم من المعارضة الأولية لكل من القرار والعملية، توصل المجلس فى نهاية المطاف إلى اتفاق بالإجماع على تعيين مجتبى خليفة له بعد إصرار المرشد وممثليه، والذى يُزعم أنه تضمن تهديدات مباشرة.
وقرر المجلس الحفاظ على أقصى درجات السرية على القرار بسبب المخاوف من احتجاجات شعبية واسعة النطاق. وقد تم تحذير الأعضاء بضرورة الحفاظ على سرية الاجتماع، مع تهديدهم بالتعرض لعواقب أى تسريبات. وبالفعل، تم التكتم على تفاصيل الاجتماع لمدة خمسة أسابيع.
وتنبع المخاوف بشأن الاحتجاجات من الطبيعة غير الديمقراطية للعملية، والتى تفاقمت بسبب تعيين خامنئى المسبق لنجله الثانى لهذا المنصب. على مدى العامين الماضيين، تم إعداد مجتبى للقيادة، حيث تولى دورا أكثر نشاطا ومركزية فى عملية صنع القرار المتعلقة بالنظام الإيرانى.
وبالتالى أصبح تعيينه أمرا مفروغا منه على الرغم من افتقاره للخبرة وعدم توليه أى مناصب رسمية فى الحكومة.
وأشارت مصادر مطلعة على الاجتماع إلى أن المرشد الأعلى الإيرانى قد يسلّم مقاليد الأمور لنجله الثانى خلال حياته، متخذا خطوات للتحضير لانتقال سلس للسلطة. ويعتقدون أن خامنئى يأمل فى تأمين قيادة مجتبى واستباق المعارضة المتوقعة التى يمكن أن تنشأ بعد وفاته.