اقترحت الدكتورة غادة على، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مجموعة من التوصيات التي تتعلق بملف الصناعة، منها أن يتم الإسراع في إطلاق استراتيجية وطنية ممنهجة محدد بها المستهدفات، زمنيا وقطاعيا وجغرافيا بمؤشرات أداء تقيمها الوزارة المعنية وتراقب عليها المجالس النيابية، على أن تكون واقعية وفعلية وتتضمن متغيرات العصر من الطفرات التكنولوجية المتسارعة.

وأكدت خلال كلمتها بجلسة لجنة الصناعة في المحور الاقتصادي بالحوار الوطني، حول "أهداف وخريطة الصناعة في المديين القصير والمتوسط، الصناعات القائمة والمتعثرة والصناعات الجديدة"، على ضرورة إصدار قانون موحد للصناعة، وتنقيح جميع القوانين التي تحكم الصناعة من الستينات ونتج عنها عوار وبيروقراطية لم تعالج إلا بالحلول السريعة من الدولة من مبادرات رئاسية مثل ابدأ، ولكنها غير كافية لحل جميع مشاكل القطاع، هذا إلى جانب قياس أثر قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة .

وأوضحت في التوصيات التي تتعلق بالصناعات القائمة، أنه تحقيقا لمبدأ المنافسة العادلة للمنتج الوطني، نطالب بوجود "كود موحد للمواصفة المصرية للتصنيع"، قائلة: "نعم نعي جيدا التزامنا باتفاقيات التجارة الحرة وغيرها، ولكن لا يعقل أن نفتح الأبواب لمنتجات مستوردة أقل جودة، وبالتالي أقل تكلفة من المنتج المحلي بدون رقابة قوية على الواردات مما يفقد الصناعة الوطنية قدرتها على مجابهة تلك الأسعار في ظل المنافسة غير العادلة، مما يؤدي إلى خسائر مالية قد تنتهي إلى إفلاس المصنعين".

ودعت النائبة غادة على، إلى تحديث سياسات إصدار قرارات رسوم الإغراق لما لها تأثير على استدامة إنتاجية المصانع من جهة وعلى تكلفة المنتج وسعره النهائي.

وطالبت بالمزيد من التيسيرات الجمركية لدخول المواد الخام للمصنعين ليس فقط من حيث القيمة الضريبية وإنما من حيث الإجراءات أيضاً، واستكملت: في كثير من الأحيان نجد رسوم فترات التأخير في الإفراج الجمركي تكلف المصنعين ما يفوق طاقتهم وينعكس على تكلفة المنتج النهائي ومرة أخرى يفقده المنافسة العادلة.

واستكلمت: "نحتاج إلى إصلاح حقيقي في منظومة رد الأعباء التصديرية لتكون مدة الرد بحد أقصى 3 أشهر، بما يوفر للمصدرين السيولة النقدية اللازمة لاستمرار عجلة الإنتاج ويزيد قدرتهم على المنافسة وفتح أسواق جديدة لمنتجاتهم".

ودعت إلى سرعة رد الأعباء التصديرية (فبعد كافة المحفزات والجهود المبذولة من الدولة) نجد أن فترة رد الأعباء التصديرية مازالت تتراوح ما بين 6 أشهر وعام كامل، في حين أنه يجب أن يكون بحد أقصى 3 أشهر حتى وإن كان خصما من الضرائب.

وطالبت بالمزيد من التيسيرات في إجراءات الحصول على الأراضي الصناعية خاصة في حالة التوسع في النشاط لمشروع قائم بالفعل (لأنه من المفترض لدى الجهة المعنية مسبقا كافة المعلومات والبيانات عن نشاط المصنع بالفعل).

واقترحت مراجعة السياسات النقدية بتقديم المزيد من الفرص التمويلية للمشروعات الإنتاجية (وفقا لتقرير البنك الدولي نجد  مساهمة البنوك في مصر لتمويل الشركات لا يتجاوز 2% في حين أن متوسط المنطقة 12% ).

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحوار الوطني تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

إقرأ أيضاً:

سحب زيت تركي في فرنسا لاحتوائه على مادة مسرطنة!

أنقرة (زمان التركية) –   تم سحب زيت يحمل ماركة “KAVAK” التركية المنشأ من الأسواق الفرنسية بعد أن تبين أنه يحتوي على مادة مسرطنة تتجاوز الحد المسموح به بستة أضعاف.

وأُدرج زيت النخالة من ماركة “KAVAK” بحجم 1 لتر، على قائمة السحب العاجل في فرنسا بعد أن أظهرت فحوصات سلامة الغذاء احتوائه على نسبة عالية من المواد المسرطنة. وفقًا لما نقلته صحيفة “سوزجو”.

وصرحت هيئة سلامة الغذاء الفرنسية بأن المنتج المعني يُصنف كخطر على الصحة العامة.

ويُباع المنتج في زجاجات، ويحمل عبارات باللغة التركية مثل “مصدر الحياة” و”جودة خاصة”. ويُذكر أن هذا المنتج متوفر على نطاق واسع في جميع أنحاء فرنسا. ويُشير الملصق باللغة التركية بالكامل إلى أن الزيت ينتج بشكل خاص في الأسواق التركية.

وكشفت التحاليل المخبرية أن نسبة الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAH) الموجودة في الزيت بلغت 13.7 ملليجرام لكل كيلوجرام. تتجاوز هذه النسبة الحد الأقصى الذي حدده الاتحاد الأوروبي للمنتجات الغذائية وهو 2 ملليجرام لكل كيلوجرام بحوالي ستة أضعاف. ووفقًا للخبراء، تُعد مركبات PAH من أخطر المواد الكيميائية التي تحمل خطر الإصابة بالسرطان على المدى الطويل.

وحذرت السلطات الفرنسية المستهلكين الذين اشتروا المنتج بضرورة التوقف الفوري عن استخدامه وإعادته. وقد بدأت الجهود لسحب المنتج بالكامل من السوق.

Tags: KAVAKKAVAKزيت النخالة

مقالات مشابهة

  • موقف سعودي فرنسي موحد بخصوص تنفيذ حل الدولتين..
  • سحب زيت تركي في فرنسا لاحتوائه على مادة مسرطنة!
  • بدء تصوير وتر حساس 2 لـ غادة عادل .. اليوم
  • روسيا: تواصل خفض تكلفة الاقتراض لتحفيز اقتصادها
  • صدمة التقنية للصناعة في بداياتها فقط
  • الصناعة السعودية تحقّق قفزات نوعية منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة
  • شعبة الذهب والمعادن تستعد لصياغة استراتيجية لإحياء صناعة الفضة في مصر
  • العراق يدشّن أول مركز موحد للطوارئ 911 عبر SmartOne
  • أحياء طور سيناء تعاني من عدم وجود سرفيس داخلي وارتفاع تكلفة الانتقال بالتاكسي.. تفاصيل
  • نائبة: مصر تدعم فلسطين بالمواقف والمساعدات