مجلة ألمانية ترصد حياة الراحل محمد الفايد في 10 صور
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
رصدت مجلة «دير شبيجل» الألمانية حياة رجل الأعمال المصري محمد الفايد الذي توفي عن عمر 94 سنة في 30 أغسطس 2023 بعد نحو 26 عاما من وفاة ابنه دودي الفايد في حادثة مع الأميرة ديانا في باريس عام 1997، وكتب المجلة عنوان لتقريرها «الملياردير المثير للجدل.. الأب الحزين».
في هذه الصورة التي التقطت عام 2001، يظهر الفايد مبتسما في هارودز مع المطربين فيليبا جيوردانو (يسار)، وشارلوت تشيرش (يمين) والعديد من الدببة.
يظهر الملياردير هنا مع الملكة إليزابيث الثانية في معرض ويندسور الملكي للخيول في مايو 1997.
لقد كان الفايد دائمًا مثيرًا للجدل. حصل رجل الأعمال على المال بشكل رئيسي من خلال الزواج من أخت تاجر أسلحة، وكانت هناك تناقضات عندما استحوذ على متجر هارودز (مقابل 615 مليون جنيه إسترليني).
ثروة محمد الفايدوعلى الرغم من التحقيق الذي أجرته وزارة التجارة والصناعة البريطانية والذي خلص إلى أن الفايد كذب بشأن مصدر ثروته، فقد سُمح له بالاحتفاظ بالمتجر وتم تصويره هنا في أبريل 2008 مع الممثل توني كيرتس، الذي كان يعرض أعماله الفنية في متجر هارودز.
لم يكن توني كيرتس هو النجم الوحيد الذي بدا وكأنه يستمتع بالتقاط الصور مع الفايد، هنا تقف صوفيا لورين بجانب الملياردير.
الفايد يظهر مع مادونا خلال حملة لجمع التبرعات لبرنامج المنح المدرسية في كينت، إنجلترا.
شراء نادي فولهام
في عام 1997 اشترى الفايد ناديًا لكرة القدم، وصعد نادي فولهام بعد أربع سنوات - وبفضل عدة ملايين من آل فايد - إلى دوري الدرجة الأولى الإنجليزي، الدوري الإنجليزي الممتاز، وفي عام 2013، باع الملياردير النادي مرة أخرى، لم يقم الفايد بتكوين صداقات في كرة القدم الإنجليزية فقط، ومن بين أمور أخرى، دعا إلى وضع حد أقصى لأجور لاعبي كرة القدم وانتقد إدارة اتحاد كرة القدم والدوري الممتاز.
وأصبح محمد الفايد معروفا لدى عامة الناس باعتباره والد دودي الفايد الذي توفي في حادث في باريس في 31 أغسطس 1997 مع الأميرة ديانا.
ديانا ودودي يظهران في هذه الصورة التي التقطتها كاميرا أمنية في فندق ريتز في باريس في 30 أغسطس 1997.
تم تصميم نصب تذكاري لدودي الفايد وأميرة ويلز في هارودز في عام 2005.
الفايد قبل جنازة الأميرة ديانا وقيل إنه لم يتغلب على وفاة ابنه واتهم العائلة المالكة البريطانية بالتسبب في حادث السيارة المميت.
الفايد يقف أمام المحكمة العليا في لندن في 2 أكتوبر 2007: حققت المحكمة في وفاة الأميرة ديانا ودودي الفايد، والتي خرجت التحقيقات بأن السائق كان مخمور وديانا ودودي لم يرتديا أحزمة الأمان ولا توجد أي تفاصيل أخرى لذا توقف الفايد عن اتخاذ أي إجراء آخر معلقا: «لقد طفح الكيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الفايد رجل الأعمال محمد الفايد دودي الفايد الأميرة ديانا الأمیرة دیانا محمد الفاید
إقرأ أيضاً:
الخاسر الذي ربح الملايين !
رغم مرور أيام على النزال الذي أقيم فـي تكساس بالولايات المتحدة بين الملاكم الشهير مايك تايسون ومنافسه الملاكم واليوتوبر، جيك بول، إلّا أنّ تداعياته ما زالت تشغل وسائل الإعلام، وقد تعرّض تايسون لانتقادات كونه دخل نزالًا خاسرًا سلفًا، فقد بلغ من الكبر عتيّا، بينما منافسه يصغره بأكثر من «31» عامًا، وجيك بول صانع محتوى وممثل، والأمر بالنسبة له زيادة أعداد متابعين، وشهرة وثراء، وخوض هذا اليوتوبر النزال يعني أنّ صنّاع المحتوى قادرون على دخول مختلف المجالات، لِمَ لا؟ وسلطة الإعلام الجديد بأيديهم! النزال، وها هو يوتوبر يعيد بطلًا من أبطال العالم للملاكمة لحلبة النزال بعد انقطاع بلغ «19» سنة! والواضح أن تايسون دخل ليس بنيّة الفوز، بل لكسب المال، بعد أن مرّ بأزمات عديدة، وتراكمت عليه الديون، خصوصا أن هذه النزالات تدرّ على المتبارين مبالغ طائلة، يجنونها من أرباحها، ويكفـي أنّ سعر تذكرة كبار الزوار بلغت مليوني دولار، ولنا أن نتخيّل الأموال التي كسبها القائمون على هذا النزال الذي أعاد إلينا أمجاد الملاكم محمد علي كلاي وهناك عدّة نقاط تشابه، بين كلاي وتايسون، فكلاهما من ذوي البشرة السمراء ونشآ فـي ظروف صعبة بمجتمع عنصري، وكلاهما أعلن إسلامه وانتماءه لقضايا كبرى، فكلاي رفض انضمامه للجيش الأمريكي أيام حرب فـيتنام عام 1967م ودفع ثمن موقفه غاليا، فقد أُنتزع منه لقب بطل العالم للوزن الثقيل، وكان نجمه قد لمع بدءًا من عام 1960 عندما حصل على ذهبية الوزن الثقيل فـي دورة روما الأولمبية 1960، فـيما لف تايسون جسمه بعلم فلسطين، وكلاهما عاد ليجرب حظّه بعد توقف، مع اختلاف النتيجة، فكلاي عاد للملاكمة فـي 30 أكتوبر 1974، فـي زائير (جمهورية الكونغو) بعد انقطاع عن خوض النزالات والتدريب استمرّ سنوات، ليخوض نزالًا أمام جورج فورمان الذي يصغره بسبع سنوات (فورمان ولد عام 1949م فـيما ولد كلاي عام 1942م)، وصار النزال حديث الناس، فأسمته وسائل الإعلام «قتال فـي الغابة»، وُعدّ أعظم حدث رياضي فـي القرن العشرين، شاهده حوالي مليار مشاهد، فـي وقت لم تكن به فضائيات ولا وسائل تواصل اجتماعي، وحقّق إيرادات بلغت 100 مليون دولار فـي ذلك الوقت، لكن نهاية النزالين كانت مختلفة، فقد انتهت مباراة مايك تايسون (58 عامًا) مع جيك بول الملاكم واليوتوبر (27 عامًا)، بهزيمة تايسون بالنقاط، فـي الجولة الثامنة، فـيما تمكّن محمد علي كلاي من إلحاق الهزيمة بفورمان بالضربة القاضية فـي الجولة الثامنة، فـي مباراة أبهرت العالم، يقول فورمان: إنه كاد أن يحقّق الفوز لولا أن كلاي همس بأذنه «أهذا كل ما لديك؟» فأثار فـي نفسه الرعب، وتغيّرت موازين المعادلة، فقد هزمه نفسيا قبل أن يهزمه على حلبة النزال، فكسب القتال، واستعاد اللقب وصار حديث الناس ومنهم الشعراء، ومن بينهم الشاعر محمد مهدي الجواهري الذي كتب فـي عام 1976 م قصيدة عنوانها «رسالة إلى محمد علي كلاي»: شِسْع لنعلِك كلُّ موهبةٍ وفداء زندك كلُّ موهوبِ كم عبقرياتٍ مشت ضرمًا فـي جُنح داجي الجنْحِ غِربيب! يا سالبًا بجماع راحتيه أغنى الغنى، وأعزَّ مسلوبِ شِسْعٌ لنعلِكَ كلُّ قافـيةٍ دوّت بتشريق وتغريبِ وشدا بها السُّمار ماثلةً ما يُفرغُ النَّدمان مِن كوبِ وفـيها سخرية من العالم الذي يمجّد القوّة، ولا يرعى الموهوبين، فالجواهري، كما يقول الباحث رواء الجصاني: كان يحسب ألف حساب فـي كيفـية تسديد إيجار شقة صغيرة فـي أثينا، وكان لا يملك الكثير لتسديد الإيجار وفجأة يقرأ أن كلاي ربح الملايين من الدولارات لأنه أدمى خصمه»! أمّا تايسون، فقد عاش سنوات المجد، فـي شبابه، وحمل لقب «الرجل الأكثر شراسة فـي التاريخ، الذي لا يهزم «كما وصفه زملاؤه الملاكمون، وحين عاد، عاد كهلا حتى أن منافسه أشفق عليه وصرّح أنه كان يستطيع أن يوجّه إليه لكمات موجعة لكنه خشي أن يوجّه إليه مثلها ويحتدم الصراع! وهذا يعني وجود اتفاق ضمني بأن يستمر النزال ثماني جولات وتحسم نقاط الفوز. وإذا كان العالم قد تذكّر كلاي بعد أن اعتزل الملاكمة، وأصيب بمرض باركنسون (الشلل الرعاش)، فأسند إليه إيقاد الشعلة الأولمبية فـي دورة أتلانتا 1996 وعاد ثانية ليحمل العلم الأولمبي فـي دورة لندن 2012م، فقد كاد أن ينسى تايسون، فعاد لحلبة النزال ليذكّر العالم بنفسه، ولو بهزيمة وخسارة ثقيلة فـي نزال استمرّ لدقائق ربح خلالها (20) مليون دولار، وبذلك بطل العجب. |