خبير تعليم: على الطلاب الجدد الانتظام في المحاضرات للحصول على تقديرات
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال الدكتور ماجد ابو العينين عميد تربية عين شمس السابق، إنه ينبغي على الطلاب الجدد بناء علاقات جيدة مع زملائهم وأساتذتهم ويمكن أن يساعد التعليم الاجتماعي والتواصل الجيد في تحقيق نجاح أكبر في المرحلة الجامعية.
وأضاف أنه يمكن للطلاب الاستفادة من الدروس والمشورة من زملائهم والتعاون معهم في المشاريع الدراسية كما ينبغي على الطلاب بناء علاقة طيبة مع أساتذتهم من خلال حضور المحاضرات بانتظام وطرح الأسئلة والمشاركة في النقاشات.
وأشار عميد تربية عين شمس السابق ، إلى أنه يجب على يولي الطلاب الجدد اهتمامًا كبيرًا لصحتهم العامة والحفاظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك الغذاء الجيد والنوم الكافي وممارسة النشاط البدني من خلال الاهتمام بالصحة العامة، يمكن للطلاب أن يحظوا بمستوى أفضل من التركيز والطاقة للتفوق في دراستهم.
وأوضح أبو العينين، أنه بالنسبة للطلاب الجدد القادمين من الثانوية العامة، فإن الانتقال إلى المرحلة الجامعية يتطلب التكيف والتحضير الجيد، من خلال تحديد الأهداف والتخطيط الجيد والانخراط في الحياة الجامعية وبناء العلاقات الجيدة والاهتمام بالصحة العامة، يمكن للطلاب أن يحققوا نجاحًا مميزًا في المرحلة الجامعية ويحصلوا على تقديرات جيدة تساعدهم في بناء مستقبل مشرق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شاهد.. هاكر كوري شمالي في مقابلة للحصول على وظيفة بشركة تقنية أميركية
أُلقي القبض على هاكر كوري شمالي حاول التسلل إلى شركة تقنية أميركية من خلال التقدم لوظيفة هناك، إذ تقدم لوظيفة بصفة مهندس إلى منصة تداول العملات الرقمية الأميركية "كراكن" (Kraken) التي كانت تشك فيه منذ البداية، وفقا لتقرير نشره موقع "كراكن".
وكتبت الشركة في مدونتها "منذ البداية، بدا هذا المرشح غريبا. وخلال مقابلته الأولى مع مسؤول التوظيف، انضم إلينا باسم مختلف عن الاسم الموجود في سيرته الذاتية، ولكن سرعان ما غيّره على الفور، والأمر الأكثر إثارة للريبة هو أن المرشح كان يغير صوته بين حين وآخر، مما يشير إلى أنه كان يتلقى توجيهات مباشرة من شخص آخر خلال المقابلة".
ولم تقم الشركة برفضه على الفور، بل سمح له المسؤولون بالاستمرار في المقابلات بهدف جمع معلومات عن أساليبه، وتبين أن الهاكر استخدم جهاز "ماك" (Mac) بعيدا -يتحكم فيه عن بعد- واتصل بباقي الأنظمة من خلال شبكة "في بي إن" (VPN)، وهذا الإعداد شائع الاستخدام لإخفاء الموقع الحقيقي ونشاط الشبكة.
وتبين أن سيرته الذاتية كانت مرتبطة بحساب على "غيت هاب" (GitHub) يحتوي على بريد إلكتروني تبيّن لاحقا أنه تسرب في اختراق بيانات سابق. أما بطاقة هويته الأساسية فبدت مزورة ويرجح أنها استخدمت معلومات مسروقة من قضية انتحال هوية حدثت قبل عامين.
إعلانوعند هذه النقاط أصبحت الأدلة واضحة، وتأكد فريق "كراكن" أن الأمر لا يتعلق بمتقدم مريب فقط، بل بمحاولة اختراق مدعومة من دولة.
ولقطع الشك باليقين نصب المسؤولون له فخا في المقابلة النهائية، فطلبوا منه تأكيد موقعه واقتراح مطاعم مشهورة في المدينة التي زعم أنه يعيش فيها، وطلبوا منه إبراز بطاقة هوية صادرة عن جهة الحكومة، وهنا توتر المرشح وأصيب بالارتباك ولم يستطع الإجابة بشكل مقنع على أسئلة أساسية مثل مدينة إقامته أو جنسيته، ومع نهاية المقابلة اتضحت الحقيقة أن هذا الشخص لم يكن متقدما شرعيا، بل منتحلا يحاول اختراق أنظمة الشركة.
وقال نيك بيركوكو كبير مسؤولي الأمن في الشركة "إن الهجمات التي ترعاها الدول تمثل تهديدا عالميا، فبينما يقتحم بعض المتسللين النظام فإن هناك آخرين يحاولون دخول الباب من خلال التوظيف".
ورغم أن الذكاء الاصطناعي يساعد في خداع الشركات بشكل أكبر، فإن بيركوكو لا يراه وسيلة مضمونة، لأن اختبارات التحقق المباشرة يمكن أن تربك المحتالين وتكشفهم.
ومن جهة أخرى، أفاد تقرير من فريق استخبارات التهديدات التابع لشركة غوغل بأن هذه المشكلة آخذة في التوسع، إذ يحصل متخصصو تكنولوجيا المعلومات من كوريا الشمالية على وظائف في شركات كبرى في الولايات المتحدة وأوروبا، وتُستخدم رواتبهم في تمويل النظام الكوري الشمالي، وفي بعض الحالات يقوم هؤلاء الأشخاص بابتزاز الشركات التي يعملون بها، مهددين بكشف معلومات تجارية حساسة.