شظايا الحرب الروسية الأوكرانية تقترب من دولة في الناتو
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلن رئيس رومانيا، كلاوس يوهانيس، الثلاثاء، أن هجمات جديدة في أوكرانيا المجاورة كانت "قريبة جدا" من حدود بلاده العضو في حلف شمال الأطلسي.
وجاء تصريح رئيس رومانيا غداة سقوط مسيّرات متفجرة روسية على نهر الدانوب.
وقال خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتيل: "حصلت هجمات اليوم وقد أبلغني وزير الدفاع بأنها سجلت على بعد 800 متر من حدودنا.
وكانت أوكرانيا قالت في وقت سابق إن طائرات مسيّرة روسية انفجرت على الأراضي الرومانية خلال هجوم جوي على البنية التحتية لموانئ أوكرانية على نهر الدانوب، الليلة الماضية، لكن بوخارست نفت تعرض أراضيها للقصف.
ويعد هذا التقرير، الذي لم يؤكده مصدر مستقل، نادرا عن إصابة دولة عضو في حلف شمال الأطلسي مجاورة لأوكرانيا بأسلحة ضلت أهدافها في الحرب.
ويعتبر حلف شمال الأطلسي، بموجب التزام للدفاع الجماعي، الهجوم على حليف واحد بمنزلة هجوم على جميع الحلفاء.
ومنذ انسحابها في يوليو من اتفاق الحبوب، الذي رفع حصارها فعليا عن الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود، تضرب موسكو الموانئ الأوكرانية على نهر الدانوب الذي تقع رومانيا على الجهة المقابلة منه.
وشنت روسيا ضربتها الجوية قبل ساعات من اجتماع الرئيس فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان لمناقشة إعادة إحياء اتفاق تصدير الحبوب عبر موانئ البحر الأسود الذي أُبرم برعاية تركية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رومانيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة.. وفرص التسوية تبدو بعيدة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها بأن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز “الفزاعة الروسية”، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.