فورين بوليسي تكشف حقائق كارثية حول صفقات السعودية في القطاع الرياضي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
وفي التقرير الذي نشر حديثاً، قالت المجلة إن على الحكومة السعودية أن تدرك حقيقة الأمر؛ بأن الغسيل الرياضي لم ينجح، وخير دليل على هذا الفشل؛ هو كثرة القصص التي تروي تفاصيل جرائم نظام ابن سلمان، مع كل صفقة استثمار، أو حدث رياضي داخل المملكة.
وذكرت المجلة أيضاً أنه منذ بداية عام 2023، يعلن ابن سلمان عن استثمارات ومشاريع كبيرة، وليس هناك ما يؤكد أنها ستُنفذ، لكنه يحب استخدام العناوين الكبيرة؛ ليعطي انطباعاً بأن الحكومة السعودية في حركة مستمرة، وأن حال المملكة أفضل من أي وقت مضى.
وأكدت المجلة أن الحكومة السعودية تريد أن تبدو بشكل رائع أمام العالم، وأنها فعلاً تغيّرت؛ لذا قامت بدعوة المغنية إيغي أزاليا إلى واحدة من أكبر الحفلات في المنطقة، وسمحت بعرض فيلم باربي، على الرغم من حظره في الكويت ولبنان والجزائر.
كما عملت على توزيع مبالغ ضخمة من المال على نجوم كرة القدم؛ وهذا كله لن يجعل ابن سلمان أكثر من مجرد مدير حلبة، في سيرك خاص به.
-ترجمة وتحرير /نسيم أحمد
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: السعودية
إقرأ أيضاً:
بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة
عواصم - الوكالات
من المقرر أن توقع إندونيسيا اتفاقية لرفع حظرها الذي استمر عقدا من الزمن على إرسال مواطنيها إلى السعودية، سواء كعمال منازل وموظفين في القطاع الرسمي، وذلك عقب ضمانات من المملكة.
وسيوقع وزراء من كلا البلدين مذكرة تفاهم لتسهيل التوظيف القانوني للعمال المهاجرين في وقت لاحق من هذا الشهر في جدة، وفقا لوزير حماية العمال المهاجرين، عبد القادر كاردينغ.
وقال في رسالة نصية إلى وكالة "بلومبرغ": "بعد التأكد من تحسن نظام حماية العمال في المملكة العربية السعودية بشكل كاف، سنعيد فتح البرنامج".
وسبق وأن فرضت إندونيسيا قيودا على هجرة العمالة إلى عدة دول في الشرق الأوسط بسبب مخاوف تتعلق بسوء المعاملة. إلا أن هذا الحظر تعرض لانتقادات نظرا لوجود ثغرات سمحت باستمرار تدفق العمالة غير الموثقة، وسط طلب إقليمي مرتفع على العمالة الإندونيسية.
وأضاف كاردينغ أن أكثر من 25 ألف عامل منزلي لا يزالون يدخلون المملكة العربية السعودية بشكل غير رسمي.
وأظهرت البيانات أن وكالة العمالة المهاجرة الإندونيسية تلقت خلال العام الماضي حوالي 186 شكوى من عمال في السعودية، ضمن أكثر خمس وجهات تسجيلا لشكاوى العمال المهاجرين، وفق "بلومبرغ".
وقال كاردينغ إن الحكومة السعودية تقدم هذه المرة ما يصل إلى 600 ألف فرصة عمل، بما في ذلك حوالي 400 ألف وظيفة للعمال المنزليين و200 ألف وظيفة في القطاع الرسمي.
وستتضمن الاتفاقية الجديدة أيضا حماية أقوى للعمال، مثل حد أدنى شهري للأجور يبلغ حوالي 1500 ريال (399 دولارا) أو 6.5 مليون روبية، وهو أعلى من الحد الأدنى للأجور في جاكرتا.
كما ستعزز الاتفاقية حقوق العمال، وتشدد الرقابة على أصحاب العمل ووكالات التوظيف، وإذا تم توقيعها بسرعة، فقد تسمح للبلاد باستئناف إرسال مئات الآلاف من العمال إلى السعودية في يونيو.
ومن المتوقع أن يولد البرنامج حوالي 31 تريليون روبية (1.89 مليار دولار) سنويا من التحويلات المالية.