فورين بوليسي تكشف حقائق كارثية حول صفقات السعودية في القطاع الرياضي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
وفي التقرير الذي نشر حديثاً، قالت المجلة إن على الحكومة السعودية أن تدرك حقيقة الأمر؛ بأن الغسيل الرياضي لم ينجح، وخير دليل على هذا الفشل؛ هو كثرة القصص التي تروي تفاصيل جرائم نظام ابن سلمان، مع كل صفقة استثمار، أو حدث رياضي داخل المملكة.
وذكرت المجلة أيضاً أنه منذ بداية عام 2023، يعلن ابن سلمان عن استثمارات ومشاريع كبيرة، وليس هناك ما يؤكد أنها ستُنفذ، لكنه يحب استخدام العناوين الكبيرة؛ ليعطي انطباعاً بأن الحكومة السعودية في حركة مستمرة، وأن حال المملكة أفضل من أي وقت مضى.
وأكدت المجلة أن الحكومة السعودية تريد أن تبدو بشكل رائع أمام العالم، وأنها فعلاً تغيّرت؛ لذا قامت بدعوة المغنية إيغي أزاليا إلى واحدة من أكبر الحفلات في المنطقة، وسمحت بعرض فيلم باربي، على الرغم من حظره في الكويت ولبنان والجزائر.
كما عملت على توزيع مبالغ ضخمة من المال على نجوم كرة القدم؛ وهذا كله لن يجعل ابن سلمان أكثر من مجرد مدير حلبة، في سيرك خاص به.
-ترجمة وتحرير /نسيم أحمد
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: السعودية
إقرأ أيضاً:
يعالون: أتوقع ألا ترسل الحكومة جنودنا لقتل الرضّع في غزة
قال وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان الأسبق لجيش الاحتلال موشيه يعالون للقناة 13 الإسرائيلية إنه يتوقع من الحكومة "ألا ترسل جنودنا إلى قتل الرضّع" في قطاع غزة.
وليست هذه المرة الأولى التي يلمح فيها المسؤول الإسرائيلي السابق إلى ارتكاب جيش الاحتلال جرائم في غزة حيث أثارت تصريحات كان قد أدلى بها في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 انتقادات واسعة من قبل مسؤولين إسرائيليين.
وقال يعالون آنذاك إن إسرائيل "تقوم بتطهير عرقي في شمال قطاع غزة، ولم يعد هناك بيت لاهيا أو بيت حانون"، مضيفا أن "الجيش الإسرائيلي يعمل على تطهير جباليا حاليا".
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عنه قوله إن "الطريق الذي يتم جرّ إسرائيل إليه حاليا هو طريق احتلال وضم وتطهير عرقي بالنظر إلى ما يجري في شمال القطاع".
وعن سياسة حكومة اليمين الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو في الضفة الغربية وغزة، قال يعالون "نُجرّ الآن للاحتلال والضم والتطهير العرقي، انظروا إلى شمال القطاع والتهجير والاستيطان اليهودي"، مضيفا أن "نتنياهو يقود إسرائيل نحو الخراب".
ردود أفعالووصف وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر تصريحات يعالون بأنها تصريحات "غير مسؤولة وغير صحيحة"، وأنها "تشوّه سمعة إسرائيل"، داعيا صاحبها إلى التراجع عنها.
إعلانكما انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير تصريحاته، داعيا في المقابل إلى تهجير الفلسطينيين من غزة واحتلال القطاع.
وقال "سمعت يعالون يقول إن ما يجري تطهير عرقي، ولكن ما يجري ليس كذلك. الحل الذي أراه أنه يمكننا إخراج الغزيين الذين يريدون الهجرة، وهناك عدد كبير من هؤلاء".