الصين تؤكد مواصلة الجهود لتحقيق السلام والأمن الدائمين في شبه الجزيرة الكورية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية "ماو نينج" مواصلة بلادها تعزيز المحادثات والدفع من أجل تحقيق السلام والأمن الدائمين في شبه الجزيرة الكورية في أقرب وقت.
وقالت ماو - في مؤتمر صحفي اليوم /الثلاثاء/، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) - إن الصين وكوريا الديمقراطية، باعتبارهما دولتين جارتين صديقتين، تتمتعان بعلاقات ودية طويلة الأمد، مشيرة إلى أن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة ودولة ذات سيادة ومستقلة، مؤكدة أن الوضع الحالي في شبه الجزيرة الكورية لا يخدم مصلحة أحد، ولا هو أمر ترغب الصين في رؤيته.
وأوضحت ماو أن الصين نفذت بإخلاص قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، مشيرة إلى أن تلك القرارات لا تتعلق بالعقوبات فحسب بل إنها تؤكد أيضا على أهمية الحوار، منوها بإيمان بكين بالتنفيذ الكامل والمتوازن لتلك القرارات وتعارض التركيز بشكل انتقائي على العقوبات وتجاهل عملية الحوار.
وحثت ماو الجانب الأمريكي على استخلاص الدروس وتصحيح المسار وتحمل مسؤوليته والتوقف عن تشديد الضغوط والعقوبات ووقف الردع العسكري واتخاذ خطوات فعالة لاستئناف الحوار الهادف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الصينية شبه الجزيرة الكورية كوريا
إقرأ أيضاً:
في أول تصريح من نوعه.. بابا الفاتيكان ينتقد غطرسة المحتل في فلسطين وأوكرانيا
استنكر البابا فرانشيسكو الاثنين في موقف نادر "غطرسة المحتل" في فلسطين وأوكرانيا، كما أعرب عن قلقه العميق تجاه المعاناة الإنسانية التي تسببت بها الحروب في هذين البلدين.
وجاءت تصريحات البابا، خلال كلمة ألقاها في الفاتيكان بمناسبة الذكرى الـ40 لمعاهدة السلام بين تشيلي والأرجنتين، حيث وصف النزاعات الحالية بأنها "إخفاقات كبرى للبشرية".
وأضاف، "أذكر ببساطة إخفاقين للبشرية اليوم: أوكرانيا وفلسطين، حيث المعاناة كبيرة وحيث غطرسة المحتل تقوض الحوار".
كما انتقد البابا بشكل حاد لتجارة الأسلحة، وصف البابا الحديث عن السلام وسط استمرار الحروب بأنه "نفاق"، داعيا إلى وضع الحوار في صميم العلاقات الدولية.
وأكد أمام الدبلوماسيين وممثلي الأديان الحاضرين أن السلام يجب أن يقوم على أساس العدل والإنصاف.
ويمثل هذا التصريح أول إدانة علنية لممارسات الاحتلال.
وجاءت هذه التصريحات بعد أسبوع واحد من نشره كتابا جديدا بعنوان "الأمل لا يخيب أبدا: حجّاج نحو عالم أفضل"، الذي دعا فيه إلى دراسة الوضع في غزة لتحديد إذا ما كان يندرج تحت تعريف الإبادة الجماعية، وهو ما رفضته إسرائيل بشدة.
ويعلن البابا فرانشيسكو بشكل مستمر، أنه يصلي من أجل المدنيين في غزة وأوكرانيا، مشيرا إلى المعاناة التي يعيشونها يوميا.
كما استقبل مؤخرا 16 أسيرا إسرائيليا تم الإفراج عنهم في صفقة تبادل للأسرى العام الماضي.
وسبق أن انتقد البابا استخدام القوة المفرطة في غزة ولبنان، ودعا إلى ضبط النفس، لكنه لم يصل من قبل إلى مستوى تصريحاته الأخيرة التي اتهم فيها المحتل بـ"الغطرسة" التي تقوّض فرص الحلول السلمية.
ووضعت تصريحات البابا الأخيرة الفاتيكان في قلب النقاش الدولي حول حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة، مع دعوة صريحة إلى الحوار بوصفه حلا وحيدا للسلام في ظل هذه الأزمة الإنسانية.
يذكر أن "الكرسي الرسولي" يعترف بدولة فلسطين منذ عام 2013، ويدعم حل الدولتين، فإن هذا التصريح يمثل أول إدانة علنية بهذا الوضوح للسياسات الإسرائيلية.