الصين تؤكد مواصلة الجهود لتحقيق السلام والأمن الدائمين في شبه الجزيرة الكورية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية "ماو نينج" مواصلة بلادها تعزيز المحادثات والدفع من أجل تحقيق السلام والأمن الدائمين في شبه الجزيرة الكورية في أقرب وقت.
وقالت ماو - في مؤتمر صحفي اليوم /الثلاثاء/، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) - إن الصين وكوريا الديمقراطية، باعتبارهما دولتين جارتين صديقتين، تتمتعان بعلاقات ودية طويلة الأمد، مشيرة إلى أن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة ودولة ذات سيادة ومستقلة، مؤكدة أن الوضع الحالي في شبه الجزيرة الكورية لا يخدم مصلحة أحد، ولا هو أمر ترغب الصين في رؤيته.
وأوضحت ماو أن الصين نفذت بإخلاص قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، مشيرة إلى أن تلك القرارات لا تتعلق بالعقوبات فحسب بل إنها تؤكد أيضا على أهمية الحوار، منوها بإيمان بكين بالتنفيذ الكامل والمتوازن لتلك القرارات وتعارض التركيز بشكل انتقائي على العقوبات وتجاهل عملية الحوار.
وحثت ماو الجانب الأمريكي على استخلاص الدروس وتصحيح المسار وتحمل مسؤوليته والتوقف عن تشديد الضغوط والعقوبات ووقف الردع العسكري واتخاذ خطوات فعالة لاستئناف الحوار الهادف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الصينية شبه الجزيرة الكورية كوريا
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو الهند وباكستان إلى الحوار والتشاور لحل الخلافات
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الصين تدعو الهند وباكستان إلى ضبط النفس والحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين.
كما أن الصين تؤكد دعمها تحقيق السلام في سوريا وتعزيز العلاقات مع الشعب السوري.
وأغلقت أكثر من نصف المقاصد السياحية في منطقة كشمير الهندية وفقا لأمر حكومي، كجزء من إجراءات أمنية مشددة بعد الهجوم المميت على المصطافين الأسبوع الماضي.
وقال مسؤولون وناجون إن مسلحين في منطقة باهالجام فصلوا الرجال وسألوا عن أسمائهم واستهدفوا الهندوس قبل أن يفتحوا النار من مسافة قريبة عليهم مما أسفر عن مقتل 26 شخصا.
حددت الهند اثنين من المهاجمين الثلاثة على أنهما "إرهابيان" من باكستان، متهمةً إياهما بالانتماء إلى حركة مسلحة أوسع في كشمير ذات الأغلبية المسلمة. ونفت باكستان تورطها ودعت إلى تحقيق مستقل.
تتهم الهند ذات الأغلبية الهندوسية جارتها باستمرار برعاية الإرهاب في كشمير، وهي منطقة تقع في جبال الهيمالايا، ويطالب بها كلا البلدين بالكامل، لكنهما يحكمانها جزئيًا. وتؤكد إسلام آباد أنها لا تقدم سوى الدعم المعنوي والدبلوماسي للكشميريين الساعين إلى تقرير المصير، وتصاعدت التوترات بين الدولتين النوويتين منذ هجوم باهالجام.
علّقت الهند العمل بمعاهدة مياه نهر السند، وهي اتفاقية بالغة الأهمية لتقاسم مياه النهر، بينما أغلقت باكستان مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية.
أغلقت حكومة إقليم جامو وكشمير الهندي 48 موقعًا سياحيًا من أصل 87 موقعًا في المنطقة، وعززت الإجراءات الأمنية في المواقع التي لا تزال مفتوحة.