3 سيناريوهات في تطبيق نظام المواد الاختيارية لطلبة «الحكومية»
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلة «الأبيض الأولمبي» يواجه «التنين» في «ضربة البداية» رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس سنغافورة بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسيةوضعت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ثلاثة سيناريوهات لتطبيق المواد الإلزامية والاختيارية لطلبة الصفين الحادي عشر والثاني عشر في المسارين المتقدم والعام، وتوزيع الحصص الدراسية بواقع 33 حصة في الأسبوع للسيناريوهين الأول والثاني، و34 حصة للسيناريو الثالث.
ولفتت المؤسسة إلى أن نظام المواد الاختيارية يتيح للطالب تصميم رحلة التعلم، ويعطيه الفرصة لاختيار المواد التي يرغب في دراستها، ويقدم فرصاً تعليمية تناسب كل طالب حسب قدراته ومستواه في التحصيل الأكاديمي، ويؤهله لنظام التسجيل واختيار التخصصات والمواد الدراسية في مؤسسات التعليم العالي.وبالنسبة للخطة الدراسية التي تراعي القدرات الفردية، فإن نظام المواد الاختيارية يصنّف المواد في مجموعات، وذلك على حسب المواد الدراسية المختلفة وإلزاميتها، ويوفر مساحة في اليوم المدرسي لتطبيق برامج إثرائية أو علاجية أو لزيادة حصص النشاط، وذلك على حسب احتياجات الطلبة وقدراتهم الفردية، ويخفف من الأعباء الدراسية للطلبة من خلال إتاحة الفرصة لهم لاختيار المواد الدراسية التي تتماشى مع رغباتهم.
كما أن نظام المواد الاختيارية من جهة الإرشاد الأكاديمي، فإنه يعزز من دور المدرسة ومسؤوليتها في تطبيق برنامج إرشاد أكاديمي محكم يضمن إشراك الطلبة وأولياء أمورهم كشركاء أساسيين في العملية التعليمية، ويوضح لهم الرابط خيارات الطالب في التعليم العالي، ويساعد الطالب في تحديد مساره المستقبلي على وجه أوضح من خلال تجربته في نظام المواد الاختيارية أثناء التعليم المدرسي، إضافة إلى بناء جسور قوية بين التعليم العام والتعليم العالي، وذلك من خلال تهيئة انتقال سلس للطالب بين المرحلتين.
وفي الموجهات العامة التي وضعتها المؤسسة، يتم تطبيق النظام في الصف الحادي عشر من المسار المتقدم والمسار العام في المدارس الحكومية فقط، في العام الأكاديمي 2023-2024، ويطبَّق الصفين الحادي عشر والثاني عشر للعام الأكاديمي 2024-2025، ولا يشمل نظام المواد الاختيارية مسار النخبة والمسار التطبيقي والأكاديميات التخصصية.وأكدت المؤسسة أنه على الطالب الالتزام بالخطة التي اختارها في الصف الحادي عشر ولا يسمح له بتغييرها لاحقاً.
وتتضمن مجموعة المواد الإلزامية ست مواد دراسية يتحتم على الطلبة كافة دراستها بغض النظر عن مساراتهم وخياراتهم التعليمية، ومن بعدها يتاح للطالب الاختيار من مجموعة المواد الاختيارية الأولى (مجموعة المواد العلمية)، وتليها مجموعة المواد الاختيارية الثانية (مجموعة مواد الأنشطة). وتتضمن مجموعة المواد الإلزامية مواد اللغة العربية والتربية الإسلامية واللغة الإنجليزية والدراسات الاجتماعية والتربية الأخلاقية والرياضيات والتربية البدنية والصحية. ويوفر نظام المواد الاختيارية مجموعة من الخطط في كل من المسارين العام والمتقدم، تنقسم لمجموعتين أساسيتين، هما في المجموعة الأولى من الخيارات يتخرج الطالب من الحلقة الثالثة، وقد استكمل متطلبات مادتين علميتين من أصل ثلاث مواد علمية، وفي المجموعة الثانية (وفق الخطة الدراسية الحالية من دون تطبيق نظام المواد الاختيارية للمواد العلمية)، ليغطي بذلك المواد الدراسية كافة المقررة عليه حسب الخطط السابقة.
وقالت المؤسسة في «إطار تطبيق المواد الاختيارية في مدارس الحلقة الثالثة»، لا يحدث النموذج تغييراً أساسياً في شكل اليوم الدراسي من حيث مواعيد حضور وانصراف الطلبة، كما لا يحدث تغييراً في شكل الجدول الأسبوعي، بينما يقدم مساحة خلال اليوم والأسبوع لبناء الخطط العلاجية والإثرائية، وتوفير مساحة للنشاط الحر الموجه حسب الوقت المتوافر بناء على الخطة المستخدمة.
ويتطلب نظام المواد الاختيارية برنامج إرشاد أكاديمي ممنهج ومدروس ومحكم للتأكد من اختيار الطالب لنموذج التعليم الأنسب للتخصص الذي يرغب بدراسته بعد مرحلة التعليم العام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي الإمارات المواد الدراسیة مجموعة المواد الحادی عشر
إقرأ أيضاً:
جامعة الجلالة تقدم مجموعة من المشاريع المبتكرة في الذكاء الاصطناعي
شاركت جامعة الجلالة الأهلية في النسخة الثالثة من "ملتقى الشباب الدولي للذكاء الاصطناعي"، الذي أقيم تحت رعاية مجلس الوزراء، في دار الهيئة الهندسية على مدار يومين.
جامعة الجلالة تحتفظ بالصدارة كأول جامعة أهلية في تصنيف الجامعات العربيةجاء ذلك بحضور أكثر من 30 دولة من مختلف أنحاء العالم، حيث عرضت الجامعة عدد من المشاريع الطلابية المبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا الحديثة، والطب الرياضي.
ومن بين هذه المشاريع التي شاركت بها الجامعة؛ مشروع "التنبؤ بالتفاعل الدوائي والطب الرياضي" الذي يهدف إلى تطوير نظام تفاعلي لتحليل التفاعلات الدوائية في سياق الرياضة، مما يساعد الرياضيين والمدربين على اتخاذ قرارات صحيحة بشأن الأدوية أثناء فترات التدريب والتعافي، بالإضافة إلى مشروع نظام مدعوم بالذكاء الاصطناعي لتحليل صور الرنين المغناطيسي، مع التركيز على اكتشاف أورام الكبد والتنبؤ بالإصابات، مما يعزز دقة التشخيص الطبي ويسهم في العلاج المبكر
وشاركت أيضًا بمشروع "نظام إدارة ومراقبة الطاقة الذكي للكراسي المتحركة الكهربائية": الذي يساهم في تطوير نظام لإدارة بطاريات الكراسي المتحركة الكهربائية، يهدف لتحسين أداء البطارية وحمايتها من الشحن الزائد والتفريغ، مما يعزز من استقلالية المستخدمين، بالإضافة الي مشروع "التنبؤ بالغلاف الأيوني فوق مصر باستخدام ملاحظات GNSS" الذي يعد نموذج ذكاء اصطناعي للتنبؤ بتغيرات محتوى الإلكترونات في الغلاف الأيوني، مما يعزز دقة أنظمة الملاحة الفضائية والاتصالات.
جامعة الجلالة تسعى لتشجيع التفكير الإبداعيوأكد الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الأهلية، أن الجامعة تسعى دائماً إلى تنفيذ استراتيجية وزارة التعليم العالي، من خلال تشجيع التفكير الإبداعي في مجالات التكنولوجيا والابتكار، وتقديم حلول عملية للمشاكل المعاصرة التي يواجهها المجتمع، مما يعزز دورها كمؤسسة رائدة في التعليم والتكنولوجيا على المستويين الإقليمي والدولي.
وصرحت الدكتورة عفاف العوفي، عميد كلية الهندسة بجامعة الجلالة، أن المشاركة بهذا العدد من المشاريع تعكس التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية مبتكرة تربط الطلاب بسوق العمل، وتمنحهم فرصة لتبادل الخبرات مع الخبراء الدوليين.
وأشارت إلى أن الملتقى كان فرصة رائعة للطلاب للتعرف على أحدث التطورات في الذكاء الاصطناعي وتعميق فهمهم في هذا المجال عبر ورش العمل المتخصصة، مؤكدة علي استمرار جامعة الجلالة، في تقديم مشاريع طلابية مبتكرة ومتميزة تسهم في تطوير المعرفة العلمية والتطبيقات التكنولوجية في مختلف المجالات.