اختار إسبانيا بعدما احتفل بإقصائها.. الأمين جمال يصدم المغاربة ويثير جدلاً
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أثار اختيار نجم كرة القدم الواعد الأمين جمال الدفاع عن ألوان منتخب إسبانيا، بدلاً من المغرب في الاستحقاقات الرياضية المقبلة، ردود فعل متباينة على منصات التواصل الاجتماعي.
وشكل القرار خيبة كبيرة للمغاربة الذين أملوا بانضمام اللاعب إلى صفوف المنتخب الأول، خاصة بعد مقطع فيديو بثه برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (9/5/ 2023)- وظهر خلاله الشاب في غاية السعادة عقب إطاحة المغرب بإسبانيا في مونديال قطر 2022، كما كان مرتدياً قميص "أسود الأطلس" وقبل شعاره.
والتنافس بين المغرب وإسبانيا للظفر بخدمات جمال صاحب الـ 16 ربيعاً، جاء بعد تألق اللاعب مع برشلونة في الجولات الأولى من الدوري الإسباني، وذهب البعض لمقارنته بالنجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، في ظل تمتعه بمهارات فنية كبيرة تنبئ بمستقبل كروي واعد.
وبعد إعلانه تمثيل منتخب "لافوريا لاروخا" سارع مدرب منتخب إسبانيا لويس دي لا فوينتي لاستدعاء جمال إلى القائمة المختارة لمواجهة جورجيا وقبرص ضمن تصفيات بطولة كأس أمم أوروبا 2024.
وعلق لا فوينتي -على مقطع الفيديو الذي ظهر فيه جمال فرحاً بفوز المغرب على إسبانيا بمونديال قطر- فقال خلال مؤتمر صحفي إن الإدارة الرياضية بالاتحاد الإسباني هي من أقنعه بارتداء القميص رغم أن المهمة كانت صعبة.
تفاعل المنصاتوعلى الشبكات الافتراضية، تباينت ردود الفعل حيث بدا الحزن واضحاً على "سليم" الذي قال إن جمال "لاعب ممتاز كان يمكن أن يحقق ما يريد مع أسود الأطلس، لكن حز في خاطري أنه أدار ظهره لوطنه".
وفي حين أقر محمد بأن التنافس طبيعي على موهبة نادرة، رفض في الوقت نفسه ما سماها "ممارسة الضغوطات على اللاعب وعائلته" ووصفها بـ "غير مقبولة".
وبدوره اعتبر كرم الترويج لـ "نظرية المؤامرة وإجبار إسبانيا اللاعب على تمثيلها غير منطقي" وأرجع ذلك إلى أنه "ليس معتقلاً أو مخطوفاً، فهو مواطن إسباني وحقوقه مكفولة، وهو اختار إسبانيا وأوروبا". وشاطره الرأي رشيد الذي طالب المغردين بالواقعية بعيداً عن العاطفية، لكون منتخب إسبانيا "مرشح للفوز بكأس العالم".
وفي الجهة المقابلة، ألمح آخرون -ومن بينهم عبد القادر- إلى أن جمال اتخذ القرار الخطأ، وسيندم كلاعبين كثر نسيهم التاريخ لأنهم اختاروا منتخبات أخرى، وأضاف "جمال ملوش أمان أين الوطنية أين الانتماء؟".
يذكر أن مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي كان يُمني النفس بانضمام جمال لصفوف "أسود الأطلس" لكنه شدد على أنه لا يمكن إجبار لاعب على الانضمام إلى المنتخب خاصة أنه مولود بإسبانيا ويلعب مع منتخبها للناشئين.
أما جمال فقد حسم الجدل الدائر في منصات التواصل ووسائل الإعلام، وبيّن أنه كان دائماً واضحاً بشأن اللعب لإسبانيا، من أجل الفوز ببطولة أوروبا وكأس العالم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مخالفا للتقاليد ومغايرا لأسلافه.. أين اختار البابا فرنسيس مكان قبره؟
«ربما لن أتمكن من الصمود هذه المرة»، هذه هي الكلمات التي قالها البابا فرنسيس البالغ من العمر 88 عاما أثناء حربه مع الالتهاب الرئوي، وفاجأ بها جميع المقربين منه، ولكن لم تأتي هذه المفاجأة منفردة، وإنما كانت هناك أخرى، وهي المكان الذي سيدفن فيه البابا فرنسيس والذي سيكون مخالفا للتقاليد و مغايرا لأسلافه الذين دفنوا تحت بازيليك القديس بطرس، ولكن يا ترى ما هو هدف البابا من هذا؟ وهل سيتم تغيير موقع الدفن حقا؟
وتم فرض حظر تجوال على الحرس السويسري استعدادا لرحيل البابا. إلا أن الفاتيكان لم يؤكد بعد هذه التقارير، وفقا لصحيفة «بليك» السويسرية.
حالة البابا فرنسيس الصحيةأعلن الفاتيكان أن الحالة الصحية للبابا فرنسيس شهدت تحسنًا طفيفًا، وهو في حالة يقظة، مشيرًا إلى أنه نهض من فراشه لتناول الإفطار اليوم الخميس، وذلك في يومه السابع بالمستشفى، حيث يتلقى العلاج من التهاب رئوي.
ويخضع البابا، البالغ من العمر 88 عامًا، للعلاج في مستشفى جيميلي بروما منذ 14 فبراير، بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
ولكنه التهاب رئوي مزدوج، الذي يصنف على أنه عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابا وندوبا في الرئتين، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة، ولكن ربما فقدان الأمل في الحياة نتيجة ضعف الجسد وعدم مقدرته في مواجهة الألم، جعله يختار مستقره الأخير.
أين المستقر الأخير لـ البابا فرنسيسوعلى عكس معظم البابوات المدفونين تحت بازيليك القديس بطرس، اتخذ البابا فرنسيس ترتيبات لدفنه في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري في حي إسكويلينو في روما، وفقا لـ «إنترناشيونال بيزنس تايمز».
ويعد هذا القرار بمثابة ابتعاد كبير عن التقليد، حيث دفن البابا بنديكت السادس عشر في مقابر الفاتيكان في يناير 2023، ورغم أن دفن البابا فرنسيس في سانتا ماريا ماجيوري يمثل كسرا للتقاليد العريقة، إلا أنه ليس مفاجئا تماما، حيث أظهر البابا ارتباطا عميقا بالكنيسة، وزارها كثيرا للصلاة قبل وبعد الرحلات الدولية، وزار الموقع أكثر من 100 مرة ليصلي هناك.
وتعتبر هذه الكنيسة واحدة من البازيليك البابوية الأربعة الكبرى، وقد كانت تاريخيا مكانا لدفن 7 بابوات فقط، آخرهم البابا كليمنت التاسع في عام 1669.
ورغم التكهنات بشأن صحته المتدهورة، من المتوقع أن يرقد البابا في بازيليك القديس بطرس قبل جنازته، وفقا لتقاليد الفاتيكان. ومع ذلك، سيكون هناك تغيير كبير في غياب القطارفالك، وهو المنصة المرتفعة التقليدية التي كان يتم عرض البابوات المتوفين عليها سابقا، وبدلا من ذلك، سيظل تابوت البابا فرنسيس مفتوحا حتى الليلة التي تسبق جنازته.
اقرأ أيضاً«الفاتيكان»: إصابة البابا فرنسيس بكدمات جراء سقوطه
«لوصفه لها بالوحشية».. إسرائيل تتّهم البابا فرنسيس بـ«ازدواجية المعايير»
الدكتورة ميادة ثروت تهدى البابا فرنسيس رسالتها للدكتوراه