رئيس التنسيق الحضاري يفجر مفاجأة بشأن هدف المقابر الأثرية (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
كشف المهندس محمد أبو سعدة رئيس جهاز التنسيق الحضاري، حقيقة هدم المقابر الأثرية واستقالة بعض الأعضاء من اللجان اعتراضًا على أعمال الهدم.
"اعتراضًا على هدم المقابر".. تفاصيل استقالة رئيس لجنة حصر مباني القاهرة التاريخية بدء تسليم قطع أراضي المقابر السابق حجزها بقرعتين علنيتين بمدينة سوهاج الجديدة الأحد المقبلوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن" مع الإعلامي السيد علي، والمذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، إن الدولة حريصة على تراثها، ومنطقة مصر الحضارية مسجلة بالكامل ولدى الجهاز قائمة تضم المقابر الأثرية المسجلة وتم تسليمها للجهات القائمة على التطوير.
وأوضح أن الجهاز لم يرصد أي هدم لأي من المقابر الأثرية المسجلة حتى الآن، مشيرًا إلى أن ما يتم تداوله هو هدم بعض مقابر شخصيات معروفة والتي يتم توفير أماكن أخرى لنقل رفاتهم إليها، لكنها ليست مقابر أثرية ولا مسجلة لدى جهاز التنسيق الحضاري.
وأضاف أن ما أثير يتعلق بهدم بعض المقابر لشخصيات لها قيمتها الأدبية والفنية، لكنها ليست من المقابر الأثرية أو التي تتضمن أشكال معمارية متميزة يجب أن يتم الحفاظ عليها.
وأشار إلى أن الأساس في مسألة هذه المقابر الأثرية هو الطابع المعماري المتميز وفي حالة كونها لشخص معين صاحب قدر فني أو أدبي يزيد من قيمتها، موضحًا أنه في حالة تسجيل أحد المباني ذات الطابع المعماري المتميز والتي يسكنها أحد الأسماء الكبيرة لا يتم تسجيلها لوجود هذا الشخص، وإنما لطابع المبنى نفسه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المقابر الأثرية القاهرة التاريخية التنسيق الحضاري المقابر الأثریة
إقرأ أيضاً:
مركز الهدهد للدراسات الأثرية يؤكد أحقية اليمن في اتخاذ الإجراءات القانونية لاسترجاع قطعه المنهوبة
الثورة نت/..
أكد مركز الهدهد للدراسات الأثرية، أحقية اليمن في اتخاذ الإجراءات القانونية التي تحفظ له حقوقه في استرجاع كافة القطع المنهوبة بموجب القوانين والمواثيق والمعاهدات والأعراف الدولية، أٌسوة ببعض الدول التي استردت قطعها الأثرية المهربة في الخارج.
وأدان المركز في بيان، استهداف الممتلكات والتراث الثقافي التي يصنفها القانون الدولي كجريمة حرب باعتبارها أعيان محمية، والأعمال التي ترتبت على هذه الجريمة من نهب وتهريب واتجار للقطع الأثرية.
وقال “مع مرور عشرة أعوام من عدوان التحالف على اليمن بقيادة السعودية الذي بدأ في 26 مارس 2015م، وراح ضحيته آلاف القتلى والجرحى من المواطنين، واستهداف المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية بالقصف والتدمير والنهب والتخريب مخلفاً أكثر من تسعة آلاف و810 مواقع ومعالم أثرية وتاريخية بين تدمير كلي أو جزئي”.
وحسب المركز دمّر العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي استهدف 63 موقعاً احتوت على ثلاثة مواقع مسجلة في قائمة التراث العالمي “صنعاء القديمة وشبام حضرموت وزبيد”، وتسعة آلاف و752 معلماً، إلى جانب 105 مساجد وأضرحة، وتسعة متاحف.
وطالب مجلس الأمن والأمم المتحدة وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونيسكو” والانتربول الدولي إلى إدانة الجرائم والانتهاكات العدوانية على تراث اليمن، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع استهداف التراث الثقافي، والعمل على إعادة الممتلكات الثقافية التي تم تهريبها إلى الخارج.
كما طالب المركز بطرد الدول المعتدية من عضوية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، كون تلك الدول خالفت جميع الاتفاقيات ذات الصلة وصارت جرائمها تهدد التراث العالمي.
وأعلن مركز الهدهد للدراسات الأثرية عن إطلاق مشروع “نبأ” لرصد المواقع الأثرية المتضررة والآثار المنهوبة لتلقي شكاوى المواطنين والمهتمين في جميع أنحاء اليمن أو خارجها، لحصر المواقع والمعالم والقطع الأثرية والتاريخية المتضررة والمدمرة والمنهوبة.
ووفقًا لبيان المركز، يتم التواصل حول المزيد عن المشروع عبر الواتس أو التلغرام على الرقم 77145000 أو عبر الرابط:
https://hudhud.org/%d9%85%d8%b4%d8%b1%d9%88%d8%b9-%d9%86%d8%a8%d8%a3-%d9%84%d8%b1%d8%b5%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ab%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d9%85%d8%b1
سلطان بن حمدان يهنئ رئيس الدولة ونائبيه والحكام بعيد الفطر