قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة خبير إعلامي، إن شات gpt استحوذ منذ بداية العام على الكثير من النقاشات والحوارات ذات الصلة بمستقبل المهنة والصحافة في ظل توغل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

وسائل الإعلام

وأضاف أبو شامة، خلال لقاء مع الإعلامية إيمان الحويزي، مقدمة برنامج مطروح للنقاش، على قناة القاهرة الإخبارية: «خلال الأيام الأخيرة، توجد حالة ذعر من استحواذ شات جي بي تي على المعلومات الموجودة في كل وسائل الإعلام حتى تؤدي دورها على نحو فعال».

وتابع الخبير الإعلامي، أن 10% من المواقع ووسائل الإعلام العالمية منعت شات جي بي تي من الوصول إلى المعلومات لديها، لافتًا إلى أن وسائل الإعلام التي حظرت شات جي بي تي تناولت أمرين مهمين، الأول منها هو حقها في عوائد مادية نظير هذا الاستحواذ، وثانيها هو تخوفها من ارتباط اسمها بمحتوى سيتم إنتاجه وبثه عبر شات جي بي تي، إذ اشتكت وسائل إعلام أمريكية وبعضها رياضية من مواد إعلامية حررها Chat GPT بعضها ساذج وبعضها استخدم معلومات مغلوطة.

التكنولوجيا الحديثة والتطبيقات

وأكد، أن هذا المنع يذكرنا بمعركة ممتدة خاضتها الميديا من مطلع تسعينيات القرن الماضي مع ثورة التكنولوجيا الحديثة والتطبيقات المتعددة ودخول عصر الإنترنت، حيث كانت وسائل الإعلام تتحفظ على نشر محتواها على الإنترنت، ولكن في ظل قوة عجلة التكنولوجيا وقدراتها الهائلة، فقد أخضعت كل وسائل الإعلام وأصبحت كلها متاحة على الإنترنت.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية وسائل الإعلام شات gpt خبير إعلامي وسائل الإعلام شات جی بی تی

إقرأ أيضاً:

بكين تكشف عن خطط للهجوم على السفن الأمريكية.. إرباك للجانب الأمريكي

سلط موقع "فورميكي" الضوء على التفاصيل التي كشفها الجيش الصيني عن طرق تشغيل أنظمة الرادارات وأجهزة الاستشعار في البحرية الأمريكية، مؤكدا أن نشر مثل هذه المعلومات الدقيقة يظهر ثقة الصين في قدراتها العسكرية وقد يسبب حالة من الارتباك في الجانب الأمريكي.

وقال الموقع في تقرير ترجمته "عربي21"، أن مجلة صينية متخصصة في الصناعات الدفاعية، نشرت مقالا يتناول كيفية تنفيذ هجمات للتشويش على أساطيل البحرية الأمريكية.

وكشف التقرير الصيني عن قائمة تفصيلية بالأهداف البحرية الأمريكية، تشمل أنظمة الرادار وأجهزة الاستشعار، والتي يمكن أن تهاجم في حال نشوب صراع مستقبلي. ويثير نشر هذه المعلومات تساؤلات حول طبيعة هذه الخطوة، هل هي استعراض قوة، أم استراتيجية لخلط أوراق الخصم؟.



ووفقا للتقرير فإن التفاصيل التي تم نشرها هي ثمرة عمل وحدة الحرب الإلكترونية التابعة للجيش الصيني، وتبيّن كيفية شن هجوم منسق ضد القطع البحرية الأمريكية، مع تركيز خاص على حاملات الطائرات، وبحسب أحد الباحثين المشاركين في المشروع، تم تحديد أنظمة الرادار وأجهزة الاستشعار والبنية التحتية للاتصالات العسكرية الأمريكية بدقة، مما يشير إلى أنه في حالة نشوب صراع، ستكون هذه الأنظمة أهدافا لنيران مركزة من الأسلحة الصينية الخاصة بالحرب الإلكترونية.

مصدر المعلومات

وتم نشر هذه المعلومات في العدد الأخير من مجلة "Defence Industry Conversion in China"، التي تشرف عليها الإدارة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والصناعة الدفاعية في الصين. تهدف المجلة إلى إشراك المؤسسات والشركات المدنية في تطوير التقنيات العسكرية وإنتاج الأسلحة، مما يشير إلى خطط الصين في دمج القطاعين المدني والعسكري.

وقد تناولت مو جياكيان، خبيرة التدابير الإلكترونية المضادة التابعة للوحدة 92728 لجيش التحرير الشعبي الصيني، بالتفصيل طريقة عمل نظام "قدرة الاشتباك التعاوني" (CEC) التابع للبحرية الأمريكية. يُعد هذا النظام عمودا أساسيا للدفاع الجوي ونظام الإنذار المبكر لأساطيل البحرية الأمريكية، حيث يسمح للسفن بمشاركة موارد الدفاع الجوي واعتراض الصواريخ حتى دون أن تكشفها أجهزة الاستشعار الخاصة بها مباشرة.

وأكدت مو أن فهم هذا النظام يمكن أن يوفر إرشادات أساسية لتطوير تدابير إلكترونية مضادة أكثر فعالية، وتستطيع الصين استخدامها في ساحات القتال البحرية مستقبلا.

ويقول الموقع إن بكين ربما تكون حصلت على هذه المعلومات من خلال شبكات التجسس الواسعة النطاق، والتي قد تشمل مدنيين واستخدام طائرات دون طيار.

واعتبر أن نشر معلومات حساسة بهذه الدرجة من التفصيل يمثل سابقة نادرة الحدوث. فمن جهة، يمكن قراءة هذه الخطوة كإظهار للثقة من جانب الصين التي ترى أنها اكتسبت قدرات تكنولوجية وعسكرية كافية لمواجهة القوة البحرية الأمريكية. ومن جهة أخرى، لا يمكن استبعاد وجود هدف استراتيجي من وراء هذه المعلومات، وهو خلط الأوراق.

وأكد الموقع أن الكشف عن هذه الخطط قد يجبر الولايات المتحدة على إعادة النظر في دفاعاتها وأساليبها التشغيلية، وقد يخلق حالة من عدم اليقين ويكلفها الكثير من الأموال لتطوير تقنياتها العسكرية.



مع ذلك، فإن المخاطر التي تواجهها الصين مرتفعة بالقدر ذاته؛ إذ إن الكشف عن مثل هذه المعلومات قد يوضح معطيات مهمة حول قدرات الجيش الصيني في الحرب الإلكترونية ويكشف نقاط ضعفه، مما قد يؤدي إلى نتائج عكسية.

أضاف الموقع أن الصين تهدف من خلال هذه التسريبات إلى تأكيد الرغبة الحكومية في تعزيز التناغم بين القطاعين المدني والعسكري، أما على الصعيد الدولي، فإن هذه المعلومات تكتسي أهمية سياسية واستراتيجية، حيث توجه رسالة واضحة إلى الولايات المتحدة وحلفائها مفادها أن الصين مستعدة لمواجهة التفوق البحري الأمريكي بشكل علني، على الأقل من الناحيتين التكنولوجية والمعلوماتية.

يبقى أن نرى -حسب الموقع- ما إذا كانت هذه التسريبات إشارة حقيقية لقدرات بكين أم مجرد خطوة محسوبة لتغيير التصورات الاستراتيجية لدى الخصوم، وفي الحالتين فإن نشر مثل هذه التقارير يزيد من حدة المواجهة بين القوتين العظميين.

مقالات مشابهة

  • دوري أبطال أفريقيا| مران الأهلي مفتوح غدًا 15 دقيقة أمام وسائل الإعلام
  • غدا.. مران الأهلي مفتوح لمدة 15 دقيقة أمام وسائل الإعلام
  • مراهق ينفذ هجوماً بسكين في مدرسة بزغرب
  • إنجاز برنامج Android Automotive يعكس رؤية مصر لتوطين التكنولوجيا المتقدمة
  • كيف نحافظ على جيشنا الوطنى ونلتف حول القيادة السياسية: قراءة فى دور الإعلام الدولى
  • جامعة الفيوم تنظم ورشة عن خدمات مركز المعلومات بكلية الطفولة المبكرة
  • بكين تكشف عن خطط للهجوم على السفن الأمريكية.. إرباك للجانب الأمريكي
  • نادي قضاة اليمن يدين قرار مجلس القضاء الأعلى الذي يحظر على القضاة النشر والتعليم في وسائل الإعلام
  • فيديو: حريق يلتهم مقهى في فيتنام ويقتل 11 شخصاً
  • قلق أمريكي إسرائيلي من قدرة إيلون ماسك على كشف المعلومات الحساسة