أبو شامة: الإعلام الأمريكي يشكو من معلومات مغلوطة عبر شات جي بي تي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة خبير إعلامي، إن شات gpt استحوذ منذ بداية العام على الكثير من النقاشات والحوارات ذات الصلة بمستقبل المهنة والصحافة في ظل توغل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وسائل الإعلاموأضاف أبو شامة، خلال لقاء مع الإعلامية إيمان الحويزي، مقدمة برنامج مطروح للنقاش، على قناة القاهرة الإخبارية: «خلال الأيام الأخيرة، توجد حالة ذعر من استحواذ شات جي بي تي على المعلومات الموجودة في كل وسائل الإعلام حتى تؤدي دورها على نحو فعال».
وتابع الخبير الإعلامي، أن 10% من المواقع ووسائل الإعلام العالمية منعت شات جي بي تي من الوصول إلى المعلومات لديها، لافتًا إلى أن وسائل الإعلام التي حظرت شات جي بي تي تناولت أمرين مهمين، الأول منها هو حقها في عوائد مادية نظير هذا الاستحواذ، وثانيها هو تخوفها من ارتباط اسمها بمحتوى سيتم إنتاجه وبثه عبر شات جي بي تي، إذ اشتكت وسائل إعلام أمريكية وبعضها رياضية من مواد إعلامية حررها Chat GPT بعضها ساذج وبعضها استخدم معلومات مغلوطة.
التكنولوجيا الحديثة والتطبيقاتوأكد، أن هذا المنع يذكرنا بمعركة ممتدة خاضتها الميديا من مطلع تسعينيات القرن الماضي مع ثورة التكنولوجيا الحديثة والتطبيقات المتعددة ودخول عصر الإنترنت، حيث كانت وسائل الإعلام تتحفظ على نشر محتواها على الإنترنت، ولكن في ظل قوة عجلة التكنولوجيا وقدراتها الهائلة، فقد أخضعت كل وسائل الإعلام وأصبحت كلها متاحة على الإنترنت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية وسائل الإعلام شات gpt خبير إعلامي وسائل الإعلام شات جی بی تی
إقرأ أيضاً:
امسك مزيف.. أداة جديدة من «الأعلى للإعلام» لمواجهة الشائعات على الإنترنت
أكد الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى للتنظيم الإعلام، أهمية وجود آلية فعّالة للتعامل مع الشائعات، مشيرا إلى ان المجلس سيطلق موقعا جديدا يحمل اسم «امسك مزيف»، بهدف مواجهة الأخبار الكاذبة والمحتوى المزيف الذي ينتشر عبر الإنترنت.
تفاصيل مبادرة امسك مزيفجاء ذلك خلال الندوة التي نظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم، الثلاثاء، حول دور الإعلام في مكافحة الشائعات، وذلك بحضور عدد من أساتذة الجامعات والمتخصصين ورؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف والمواقع الإلكترونية والإعلاميين.
مواجهة الشائعات على الإنترنتوقال جبر إن الأخبار المزيفة أصبحت ظاهرة متزايدة خلال الفترة الماضية، موضحا أن موقع امسك مزيف سيتيح للمستخدمين الإبلاغ عن الشائعات والمحتويات المغلوطة بهدف حذفها. وأكد أن المجلس الأعلى للإعلام لديه الصلاحية لحذف عدد معين من الصفحات المزيفة التي تروج لهذه الأخبار.
وأضاف أن مواجهة الشائعات تتطلب تكامل الجهود بين الإعلام والمجتمع، مشيرًا إلى أن الموقع الجديد يمثل خطوة كبيرة في تعزيز مصداقية المعلومات وتحقيق الشفافية، مما يسهم في حماية الأمن الاجتماعي وتقليل تأثير الشائعات على المواطنين
وأشار إلى أن القانون يمنح المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام سلطة التعامل مع الصفحات المضللة، حيث يمكنه حذفها مباشرة أو إحالة الأمر إلى النيابة العامة إذا تطلبت الحالة تدخلًا قانونيًا، مؤكدا أن هذا النوع من التدخل يكون ضروريًا عندما تتعلق الشائعات بتهديد الأمن القومي أو تحريض المجتمع.
استهداف الشخصيات العامةوأوضح كرم جبر أن حملات نشر الشائعات تستهدف غالبًا الشخصيات العامة في مختلف المجالات، مستشهدًا بحالة الرئيس السابق عدلي منصور، الذي أُنشئت له 10 صفحات مزيفة رغم أنه لا يمتلك أي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتساءل جبر، عن قدرة الإعلام على قيادة مواقع التواصل الاجتماعي وتحويل تأثيرها إلى الإيجابي بدلاً من السلبي، مؤكدًا أهمية تبني خطاب إعلامي يرفع مستوى الوعي لدى المواطنين، مشيرا إلى أن عدد مستخدمي فيسبوك في مصر يقترب من 50 مليون مستخدم، بينهم نسبة كبيرة من الحسابات المزيفة التي يجب العمل على فلترتها.
من جانبه، أكد الإعلامي نشأت الديهي عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على أهمية قانون تداول المعلومات في مواجهة حرب الشائعات، مطالبا بضرورة تطبيق فقرة تحت عنوان "امسك مزيف" وتحليل الشائعة والرد عليها من خلال البرامج التليفزيونية المختلفة.