ميتا توقف خاصية “فيسبوك نيوز” في دول أوروبية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
#سواليف أعلنت شركة ميتا بلاتفورمز اليوم الثلاثاء أنها ستوقف خاصية “فيسبوك نيوز” على منصة التواصل الاجتماعي في بريطانيا وفرنسا وألمانيا لاحقا هذا العام.
وأضافت ميتا أن المستخدمين سيظل بوسعهم رؤية روابط المواد الإخبارية وسيظل بمقدور ناشري الأخبار الأوروبيين الوصول إلى حساباتهم وصفحاتهم على فيسبوك بعد تنفيذ التعديل في ديسمبر كانون الأول.
لكن فيسبوك لن تبرم صفقات تجارية جديدة للحصول على محتوى الأخبار على “فيسبوك نيوز” ولن تقدم ابتكارات للمنتجات لناشري الأخبار في هذه البلدان.
وقالت ميتا في منشور “الأخبار تشكل أقل من ثلاثة بالمئة من المواد التي يطالعها الأشخاص حول العالم على فيسبوك، لذا فإن استكشاف الأخبار يعد جزءا صغيرا من تجربة فيسبوك بالنسبة للغالبية العظمى من الأشخاص”.
وتعرضت الشركة، إلى جانب شركة ألفابت العملاقة، لضغوط متزايدة من مشرعين في جميع أنحاء العالم لمشاركة نسبة أعلى من عوائد الإعلانات مع ناشري الأخبار.
وبدأت شركة ميتا حظر الأخبار على منصتيها فيسبوك وإنستجرام لكل المستخدمين في كندا ردا على قانون جديد يلزم كبرى شركات الإنترنت بدفع أموال لناشري الأخبار. وطبقت أستراليا قانونا مماثلا في عام 2021.
رويترز
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
“واتساب”: شركة تجسس إسرائيلية استهدفت مستخدمين
إسرائيل – أفادت وكالة “رويترز”، نقلا عن مسؤول في خدمة المراسلات “واتساب”، أن شركة تجسس إسرائيلية استهدفت العشرات من مستخدمي التطبيق، من بينهم صحفيون وأعضاء في المجتمع المدني.
وأكد المسؤول أن شركة التجسس الإسرائيلية “بارغون سوليوشنز”، حاولت اختراق 90 حسابا، كما أن “واتساب” أرسلت إلى الشركة خطابا قانونيا يطالبها “بوقف الاختراق والكف عنه”، مشيرا إلى أن الشركة تعمل ما بوسعها للحفاظ على خصوصية التواصل بين المستخدمين.
ورفض المسؤول الإفصاح عن هوية المستهدفين في الاختراق أو مكان تواجدهم جغرافيا، مكتفيا بالقول إن الأهداف شملت عددا غير محدد من الأشخاص في المجتمع المدني ووسائل الإعلام، كما أشار إلى أن “واتساب” عطلت منذ ذلك الحين محاولات القرصنة، وأحالت الضحايا لمجموعة “سيتيزن لاب” المتخصصة بالأمن الرقمي.
وأشار المسؤول إلى أنه تم إبلاغ جهات إنفاذ القانون عن الاختراق، رافضا مناقشة كيفية التأكد من أن “بارغون” كانت مسؤولة عن الاختراق.
ويبيع تجار برامج التجسس مثل شركة “بارغون” برامج مراقبة متطورة لعملاء الحكومة وعادة ما يروجون لخدماتهم على أنها ضرورية لمكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي، ولكن تم اكتشاف أدوات التجسس تلك على هواتف الصحفيين والنشطاء والسياسيين، وما لا يقل عن 50 مسؤولا أمريكيا، مما أثار المخاوف بشأن الانتشار غير المراقب لهذه التكنولوجيا.
المصدر: رويترز