حديث إيراني يخص مجالات التعاون مع العراق
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد رئيس ديوان المحاسبة الإيراني أحمد رضا دستغیب، الیوم الثلاثاء، أن ديوان المحاسبة سيواصل مساعيه الرامية إلى تطوير العلاقات مع دول الجوار والدول الصديقة ومن بينها العراق.
وأضاف دستغیب خلال لقائه السفير العراقي لدى طهران نصیر عبد المحسن عبد الله، أن ديوان المحاسبة الإيراني يلعب دوره التيسيري لتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية مع الدول الصديقة والمجاورة، بصفته إحدى الدوائر الإشرافية في السلطة التشريعية.
وتطرق دستغيب إلى مجالات التعاون بين إيران والعراق في مجال التدقيق الحكومي في القضايا البيئية ومكافحة الإرهاب والسياحة الدينية، مؤكدا ضرورة تنفيذ مذكرة التفاهم حول التعاون في هذه المجالات.
بدوره قال عبد الله إن "القواسم المشتركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتاريخية والدينية الكثيرة بين البلدين تتطلب توسيع العلاقات بينهما قدر الإمكان في كافة المجالات الممكنة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ديوان كربلاء الثقافي يناقش الاحداث في سوريا وتداعياتها على العراق
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/-عقد ديوان كربلاء الثقافي ندوة حوارية بعنوان: (الاحداث في سوريا وتداعياتها على العراق) ، وذلك على قاعة ديوان كربلاء الثقافي بمدينة كربلاء المقدسة مساء يوم امس السبت بحضور جمع من الاكاديميين ورجال الدين ومثقفين وناشطين.
وحاضر في الندوة الدكتور حسين تاج الذي قدم ايجازا عن أوضاع سوريا وما جرى فيها من احداث متسارعة ادت إلى انهيار النظام خلال عشرة أيام .
وقال ان هذا الحدث الاقليمي الكبير يستلزم منا الاستعداد ببناء جيل واعي في العراق مؤمن بقضية بلده ووحدته وسيادته ومستعد للدفاع عنها في اية لحظة بالغالي والنفيس تجنبا لاية تداعيات مستقبلية.
من جانبه تحدث الدكتور الشيخ حسين النصراوي عن ضبابية ما يجري في سوريا إلى حين استجلاء توجه الحكام الجدد ، مؤكدا عدم التهويل او التهوين في التعاطي مع الملف السوري رسميا وشعبيا.
واشار إلى ضرورة عدم التعميم على ما يجري في سوريا… وبالذات ما يتعلق بالحوادث الفردية وضرورة التحري عن مصدرها خصوصا ما يبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وختم بالتأكيد على ضرورة الانتظار الى ما سيؤول اليه الوضع في سوريا لتقييم تداعياته المستقبلية على العراق والمنطقة.
بعدها كانت هناك مداخلات بناءة من الحضور أثرت الموضوع بكافة جوانبه خصوصا مع حضور بعض المقيمين العراقيين في سوريا وتحدثهم عن التجربة التي عاصروها قبل الثورة عام ٢٠١١، وما بعدها والايام الاخيرة للنظام.