حديث إيراني يخص مجالات التعاون مع العراق
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد رئيس ديوان المحاسبة الإيراني أحمد رضا دستغیب، الیوم الثلاثاء، أن ديوان المحاسبة سيواصل مساعيه الرامية إلى تطوير العلاقات مع دول الجوار والدول الصديقة ومن بينها العراق.
وأضاف دستغیب خلال لقائه السفير العراقي لدى طهران نصیر عبد المحسن عبد الله، أن ديوان المحاسبة الإيراني يلعب دوره التيسيري لتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية مع الدول الصديقة والمجاورة، بصفته إحدى الدوائر الإشرافية في السلطة التشريعية.
وتطرق دستغيب إلى مجالات التعاون بين إيران والعراق في مجال التدقيق الحكومي في القضايا البيئية ومكافحة الإرهاب والسياحة الدينية، مؤكدا ضرورة تنفيذ مذكرة التفاهم حول التعاون في هذه المجالات.
بدوره قال عبد الله إن "القواسم المشتركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتاريخية والدينية الكثيرة بين البلدين تتطلب توسيع العلاقات بينهما قدر الإمكان في كافة المجالات الممكنة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
العراق وسوريا على أعتاب مرحلة جديدة.. استئناف العلاقات الاقتصادية قريباً
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الأحد (30 اذار 2025)، عن موعد استئناف العلاقات الاقتصادية والتجارية بين العراق وسوريا، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تعود الأوضاع التجارية بين البلدين إلى ما كانت عليه قبل سقوط نظام بشار الأسد.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "تدهور الاستقرار الأمني والسياسي في سوريا دفع العراق إلى تعليق الأنشطة الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى إغلاق المنافذ البرية الرسمية".
وأضاف انه "مع عودة الاستقرار وتشكيل حكومة جديدة في سوريا، سيتم استئناف هذه الملفات بشكل تدريجي في الأيام القليلة المقبلة".
وأوضح أن "الجانب السوري أرسل رسائل اطمئنان عديدة للعراق بشأن إعادة فتح المنافذ البرية وعودة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين"، متوقعاً أن "تعود هذه العلاقات مجدداً في منتصف الشهر المقبل، في ظل التقارب الكبير بين العراق وسوريا في العديد من الملفات".
وأغلق العراق مطلع كانون الأول الماضي، الحدود العراقية السورية بالكامل بما فيها معبر القائم الحدودي بين البلدين والذي كان يستخدم في النقل والتبادل التجاري وسفر الأفراد، معللاً ذلك بأنه لأسباب أمنية.
وتتركز أغلب عمليات التبادل التجاري بين العراق وسورية، خلال السنوات الأربع الماضية، على المنتجات الزراعية، إلى جانب منتجات منزلية ومنسوجات وصناعات غذائية مختلفة وزيوت ومنظفات وألبسة، من خلال تجار عراقيين وسوريين نجحت في تغطية جانب من حاجة السوق العراقية.
وسبّب إغلاق المعبر الحدودي بين البلدين، حالة من الارتباك في السوق المحلية العراقية التي تعتمد في كثير من وارداتها على المنتجات الزراعية والصناعية التحويلية السورية. وطالب تجار ورجال أعمال عراقيون بإعادة فتح المعابر الحدودية لدخول الشحنات العالقة على الجانب السوري.