حديث إيراني يخص مجالات التعاون مع العراق
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد رئيس ديوان المحاسبة الإيراني أحمد رضا دستغیب، الیوم الثلاثاء، أن ديوان المحاسبة سيواصل مساعيه الرامية إلى تطوير العلاقات مع دول الجوار والدول الصديقة ومن بينها العراق.
وأضاف دستغیب خلال لقائه السفير العراقي لدى طهران نصیر عبد المحسن عبد الله، أن ديوان المحاسبة الإيراني يلعب دوره التيسيري لتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية مع الدول الصديقة والمجاورة، بصفته إحدى الدوائر الإشرافية في السلطة التشريعية.
وتطرق دستغيب إلى مجالات التعاون بين إيران والعراق في مجال التدقيق الحكومي في القضايا البيئية ومكافحة الإرهاب والسياحة الدينية، مؤكدا ضرورة تنفيذ مذكرة التفاهم حول التعاون في هذه المجالات.
بدوره قال عبد الله إن "القواسم المشتركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتاريخية والدينية الكثيرة بين البلدين تتطلب توسيع العلاقات بينهما قدر الإمكان في كافة المجالات الممكنة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد الإسرائيلي: اتفاقيات أبراهام قد تشمل السعودية قريبا
أعلن وزير الاقتصاد الإسرائيلي، نير بركات، عن توقعاته بإمكانية توسيع اتفاقيات أبراهام لتشمل مزيدًا من الدول، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.
يأتي هذا التصريح في ظل مساعٍ إسرائيلية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع دول المنطقة، مدعومةً بجهود أمريكية لدفع عجلة التطبيع بين تل أبيب ودول عربية وإسلامية أخرى.
وأكد بركات أن المرحلة القادمة قد تشهد تقدمًا ملموسًا في تعزيز الشراكات الاقتصادية بين إسرائيل والدول الموقعة على الاتفاقيات، مع التركيز على تطوير مجالات الاستثمار والتجارة المشتركة.
وأوضح أن التطورات الإقليمية الأخيرة توفر "فرصة تاريخية" لتعزيز التعاون الاقتصادي مع دول خليجية، بما في ذلك السعودية، التي تُعدّ لاعبًا رئيسيًا في المنطقة.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تتزايد فيه التكهنات بشأن خطوات جديدة في ملف العلاقات الإسرائيلية-السعودية، خاصة مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم تنصيبه بأن التطبيع بين السعودية وإسرائيل بات قريبا.
وفي أيلول / سبتمبر 2023، أشار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن تحقيق السلام مع السعودية سيُحدث تغييرًا جذريًا في المنطقة، معتبرًا أن المملكة تُشكل "مفتاحًا استراتيجيًا" لمستقبل العلاقات الإقليمية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدثت في وقت سابق عن جهود دبلوماسية مكثفة تقودها الولايات المتحدة بهدف ضم المزيد من الدول إلى اتفاقيات إبراهيم، والتي بدأت في عام 2020 بتطبيع العلاقات بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان. ووفقًا لتقارير، فإن السعودية قد تكون الوجهة التالية لهذه الاتفاقيات، رغم عدم وجود إعلان رسمي من الرياض حتى الآن.
ويؤكد محللون أن توسع الاتفاقيات سيفتح الباب أمام فرص اقتصادية ضخمة، بما يشمل مجالات التكنولوجيا والطاقة والبنية التحتية، في ظل اهتمام الشركات الإسرائيلية بتوسيع استثماراتها في الأسواق الخليجية.