حملة تحصين ضد الحصبة بكافة المحافظات اليمنية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها، اليوم الثلاثاء، عن أنها تعتزم خلال الأيام القادمة تنفيذ حملة تحصين شاملة ضد مرض الحصبة الذي شهد انتشاراً مقلقاً خلال العام الجاري 2023.
وقال الدكتور قاسم بحيبح، وزير الصحة العامة والسكان، في تغريدة على حسابه بموقع "إكس"، تابعها " المشهد اليمني "، إن " وزارة الصحة بالتعاون مع الشركاء الدوليين ستنفذ في الـ23 من سبتمبر الجاري، حملة تحصين وطنية ضد الحصبة لكل المحافظات".
وأشار إلى أن هذه الحملة تأتي نتيجة الارتفاع الكبير في عدد الحالات المصابة بالحصبة والحصبة الألمانية بين الأطفال غير المطعمين.
ودعا جميع الجهات المعنية والمواطنين للتعاون مع حملة التطعيم، التي قال إنها "الحل الوحيد للوقاية من الأمراض القابلة للتحصين".
وكان تقرير لمنظمة الصحة العالمية كشف عن أن عدد الحالات المشتبه في إصابتها بالحصبة والحصبة الألمانية في اليمن بلغت 34,300 حالة مع تسجيل 413 وفاة مرتبطة بها خلال الفترة من 1 يناير وحتى 31 يوليو 2023، وهو ما يمثل زيادة مضاعفة عن العام الماضي 2022، الذي شهد 27,000 حالة، و220 وفاة بين الأطفال.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تطلق برنامجاً جديداً للعلاج المجاني لسرطان الأطفال
أطلقت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء برنامجا جديدا لتوفير العلاج المجاني لآلاف الأطفال المصابين بالسرطان في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، بهدف تعزيز معدلات البقاء على قيد الحياة للمرضى في هذه الدول.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها إن "الدول المدرجة ضمن المرحلة التجريبية ستتلقى تدفقا مستمرا من الأدوية المضادة لسرطان الأطفال ذات الجودة المضمونة مجانا".
وستكون منغوليا وأوزبكستان أول من يحصل على اللقاح، قبل الإكوادور ونيبال وزامبيا، وهي دول أخرى مشاركة في مرحلة الاختبار، بحسب الوكالة التابعة للأمم المتحدة.
ومن المتوقع أن يستفيد من هذه الحملة نحو 5000 طفل بحلول عام 2025، في 30 مستشفى على الأقل في هذه البلدان الستة.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن معدلات البقاء على قيد الحياة لسرطانات الأطفال غالبا ما تكون أقل من 30% في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل (التصنيف يعتمد على نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي). أما في البلدان ذات الدخل المرتفع فتصل النسبة إلى حوالي 80%.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس "لفترة طويلة للغاية، ظل الأطفال الذين يعانون من السرطان يفتقرون إلى الأدوية المنقذة للحياة".
وقد دُعيت ستة بلدان إضافية للانضمام إلى البرنامج، فيما تأمل المنظمة باستقطاب 50 بلدا مشاركا في غضون خمس إلى سبع سنوات، مما سيفيد حوالي 120 ألف طفل.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يصاب نحو 400 ألف طفل بالسرطان سنويا، ومعظمهم لا يحصلون على الموارد الطبية إلا بشكل محدود.
وتشير التقديرات إلى أن 70% من الأطفال في هذا الوضع يموتون من السرطان بسبب عوامل مثل الافتقار إلى العلاج المناسب، أو انقطاع العلاج، أو الأدوية ذات الجودة الرديئة.
ولفتت المنظمة إلى أن عمليات التوصيل المجانية ستستمر بعد المرحلة التجريبية، وستعمل على تحقيق استدامة البرنامج الذي كُشف عنه في ديسمبر 2021.
وتتم إدارة الحملة بشكل مشترك من جانب منظمة الصحة العالمية ومستشفى سانت جود للأبحاث للأطفال في ممفيس بالولايات المتحدة، والذي قدم 200 مليون دولار لتمويل إطلاقها، وفق منظمة الصحة العالمية.