بوركينا فاسو: مقتل 53 جنديًا ومساعدًا للجيش في هجوم إرهابى
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلنت هيئة الأركان العامة في بوركينا فاسو، اليوم الثلاثاء، أن 17 جنديا و36 مساعدا من جيشقتلوا خلال هجوم شنه إرهابيون مشتبه بهم في المنطقة الشمالية.
ويشير إلى أن "ثلاثة وخمسين مقاتلاً"، على وجه التحديد "سبعة عشر جندياً وستة وثلاثين مساعدين فقدوا حياتهم" يوم الاثنين.
وأوضح أن الوحدة التي تعرضت للهجوم تم نشرها في كومبري بإقليم ياتنغا، "لتمكين إعادة توطين" السكان "الذين غادروا المنطقة لأكثر من عامين"، مطاردين من قبل الإرهابيين.
كما سجلت هيئة الأركان العامة “نحو ثلاثين جريحاً تم إجلاؤهم والعناية بهم”.
وأوضح أن “عمليات الرد” مكنت من “تحييد عدد من المهاجمين وتدمير معداتهم القتالية”، مؤكدا أن “العمليات لا تزال مستمرة في المنطقة”.
ويضيف: "يتم بذل كل شيء لإبعاد العناصر الإرهابية عن الأذى" الذين هم "في حالة فرار".
أعلنت هيئة الأركان العامة في بوركينا فاسو، السبت، مقتل أربعة مدنيين من مساعدي الجيش وضابط شرطة من بوركينا فاسو، خلال هجوم في شمال وسط البلاد.
وأكدت الهيئة، أن أكثر من 65 إرهابيًا، لقوا حتفهم خلال عدة عمليات في أغسطس في غرب البلاد.
قال أحد الجنرالات، إن عقب وقوع هجوم علي موقع متطوعو الدفاع عن الوطن، مساعدون مدنيون للجيش، في محيط سيلميوغو (وسط الشمال)"، تم نشر عدة وحدات من الشرطة “لتعزيز”.
فقد ضابط شرطة وأربعة من قوات الشرطة الفدائية حياتهم أثناء القتال،والمهاجمين اضطروا إلى التراجع أمام القوة النارية للوحدات التي تمكنت من تحييد حوالي عشرة إرهابيين".
علاوة على ذلك، يشير الجيش في بيان صحفي آخر إلى أن “الإجراءات المختلفة” التي تم تنفيذها بين 7 أغسطس و1 سبتمبر غرب البلاد مكنت من “تحييد أكثر من 65 إرهابيا”.
لقد عثرت الوحدات على كميات كبيرة جدًا من الأسلحة والذخائر والمواد الغذائية والعربات ووسائل الاتصال في القواعد الإرهابية التي تم تفكيكها.
وتؤكد هيئة الأركان العامة، أيضًا أن هذه الإجراءات مكنت من إعادة توطين السكان في مناطق معينة واستعادة شبكات الكهرباء والهاتف.
ومنذ عام 2015، وقعت بوركينا فاسو في دوامة من أعمال العنف التي ترتكبها الجماعات الجهادية المرتبطة بتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة.
لقد تسببت في مقتل أكثر من 16000 مدني وعسكري منذ عام 2015، بما في ذلك أكثر من 5000 منذ بداية عام 2023، وفقًا لمنظمة "Acled" غير الحكومية.
كما أدى هذا العنف إلى نزوح أكثر من مليوني شخص داخل البلاد.
في 30 سبتمبر 2022، أدى انقلاب إلى وصول الكابتن إبراهيم تراوري إلى السلطة في واغادوغو بدلاً من المقدم بول هنري داميبا، مؤلف الانقلاب الأول الذي أطاح بالرئيس روك كابوري قبل بضعة أشهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هیئة الأرکان العامة بورکینا فاسو أکثر من
إقرأ أيضاً:
مسؤول عراقي: أكثر من 2000 جندي سوري بالعراق يقيمون في خيام بعد سقوط الأسد
#سواليف
أفاد #مسؤول_عراقي، بأن أكثر من 2000 جندي سوري يتواجدون في #العراق حاليا وقد تم إيواؤهم في #خيام أنشأتها الحكومة العراقية خصيصا لهم.
وأضاف قائم مقام #قضاء_الرطبة، عماد الدليمي، في تصريح لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن وزارة الدفاع العراقية أصدرت توجيهات للوحدات العسكرية في محافظة الأنبار الغربية لإنشاء #معسكر يحتوي على مئات الخيام لاستقبال 2150 جنديا سوريا.
وأشار الدليمي إلى أن #الجنود_السوريين “سلموا أنفسهم للسلطات العراقية بعد سقوط النظام في سوريا، خوفا من الانتقام في وطنهم، بسبب دعمهم لنظام الأسد”.
مقالات ذات صلة حمد بن جاسم يوجه نصيحة لثوار سوريا 2024/12/14وفي 7 ديسمبر الشهر الجاري، قبل يوم من سقوط نظام بشار الأسد، أفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، بأن العراق استقبل يوم السبت، أكثر من ألف جندي سوري عبر معبر القائم في محافظة الأنبار.
وذكرت الوكالة نقلا عن مصدر أمني رفيع المستوى، أن “أكثر من ألف جندي من الجيش السوري طلبوا الدخول إلى العراق عبر معبر القائم الحدودي”.
وبحسب المصدر “تم استقبال الجنود وقدمت لهم الرعاية اللازمة وتمت تلبية احتياجاتهم”.