أرشيف الصقارة يتيح منتجاته و مخطوطاته لزوار معرض أبوظبي للصيد
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أبوظبي في 5 سبتمبر / وام / يشارك “ أرشيف الصقارة في الشرق الأوسط “ بأبوظبي في ” معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023 " بدورته الحالية.
وقال علي مبارك الشامسي المتحدث الرسمي باسم “ أرشيف الصقارة ” في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات / وام / إن الأرشيف مشروع تابع للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى ويهتم بالبحث عن أهم المخطوطات المتواجدة حول العالم التي تتحدث عن الصقارة و آلية تدريب الصقارة و علاجهم.
و أوضح أن هذه المخطوطات متواجدة حول العالم و يتم البحث عنها وإعادة طباعتها طبق الأصل وتوفيرها في مكتبة توفر للباحثين مرجعا لبحوثهم ودراساتهم .
و أضاف أنهم يعرضون في القسم الخاص بأرشيف الصقارة في الشرق الأوسط المخطوطات الإلكترونية التي تم التوصل إليها ويتم عرضها في الموقع الإلكتروني الخاص بالمشروع وبإمكان الباحثين و المهتمين بهذا المشروع التواصل مع الأرشيف عن طريق الموقع الألكتروني و التعرف عليه عن قرب .
وأشار إلى أن الأرشيف استقبل الكثير من الزوار منذ الأيام الأولى للمعرض يمثلون المهتمين برياضة الصيد بالصقور و الباحثين عن تاريخ هذه الرياضة ويتيح لهم الأرشيف فرصة التعرف على أعماله والمخطوطات التي تمت طباعتها طبق الأصل وعرضها على الجمهور وتعتبر مرجعا أساسيا للباحثين عن الصقارة والذين بإمكانهم كطلاب الجامعات الباحثين عن الصقارة الرجوع إلى منتجات الأرشيف و مخطوطاته التي يعرضها على موقعه الإلكتروني للتعرف على هذا المشروع و دراسة هذه الرياضة التاريخية التي تعود لآلاف السنين.
جدير بالذكر أنه تم في عام 2010 إدراج الصقارة في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، بناء على الملف المقدم من 24 دولة من مختلف أنحاء العالم.
و تتمثل مهمة أرشيف الصقارة في الشرق الأوسط في استكشاف التراث المكتوب، المرئي والمادي للصقارة والحفاظ عليه وتبادل المعلومات حوله مع المعنيين على المستوى العالمي.
وركز “ أرشيف الصقارة في الشرق الأوسط ” منذ تأسيسه بشكل خاص على تراث الصقارة العربية، والنصوص المكتوبة بين القرنين الثامن والسادس عشر في مختلف أجزاء المنطقة وهي محفوظة في مخطوطات أي نسخ مكتوبة بخط اليد منتجة بشكل فردي.
واكتشف أرشيف الصقارة في الشرق الأوسط حتى الآن أكثر من 60 مخطوطة تحتوي على أدب الصقارة العربي فيما كانت بعض المخطوطات شائعة وتم نسخها لما يصل إلى عشرين مرة، إلا أن نماذج أخرى من هذه الذخائر الأدبية لا تزال موجودة في نسخة واحدة فقط لذا تم إنشاء أرشيف الصقارة في الشرق الأوسط لجمع هذا التراث العالمي والتأكد من إتاحته للجميع والأجيال القادمة.
وتوجد المخطوطات التي اكتشفها الأرشيف في مكتبات في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية وجنوب آسيا .. و يسعى أرشيف الصقارة من خلال التحويل الرقمي لهذه المخطوطات وجمعها معاً في أرشيف رقمي متاح للجمهور إلى مشاركة ثروة المعلومات الواردة في هذه الذخائر العلمية والأدبية مع عشاق الصقارة والتراث الثقافي في جميع أنحاء العالم .
خاتون النويس -
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في «الشارقة للكتاب 2024»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة بحضور بدور القاسمي.. «صندوق الشارقة لاستدامة النشر» يحتفي بالدفعة الأولى من المتخرجين مجلس الإمارات للإعلام يشارك في معرض الشارقة الدولي للكتابيشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في النسخة الثالثة والأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يعدّ تظاهرة ثقافية محلية وعربية ودولية كبرى ينتظرها القراء وصنّاع محتوى الثقافة والنشر، ويقام المعرض في دورته الحالية تحت شعار «هكذا نبدأ».
وتتمثل مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية بمنصته التي يعرض فيها أهم إصداراته وأحدثها، وفي مقدمة هذه الإصدارات: كتاب «الهُويّة الوطنيّة في دولة الإمارات العربية المتحدة.. بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير» لمعالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
وكتاب «أول برميل من الثروة» للدكتورة سلوى النعيمي، وكتاب «العلاقات الإماراتية- المغربية» لسعادة الدكتور سعيد الكتبي، وينسجم هذا الإصدار مع اختيار هيئة الشارقة للكتاب المغرب «ضيف شرف» للدورة الحالية من معرض الشارقة الدولي للكتاب، ذلك إلى جانب الإصدارات المهمة التي تُعنى بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها العريق، وتوثق سير القادة العظام الذين أسهموا في قيام الدولة وازدهارها، وتضم المنصة أيضاً أعداداً من مجلة ليوا العلمية المحكمة، ومجلة المقطع الفصلية.
وعن هذه المشاركة، قال عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: لقد اعتدنا المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب كونه ملتقى ثقافات العالم، وانطلاقاً من رسالتنا في هذه المرحلة المتمثلة بإثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها، فإننا نحرص على تبادل المعرفة والثقافة، ونشارك بعدد كبير من الفعاليات التي تهم الطلبة والباحثين، ويعمل فريق المكتبة الوطنية أيضاً على اغتنام أيام المعرض لاستكمال مجموعاتها من الإصدارات الجديدة.
وأضاف: تتميز مشاركتنا في هذه النسخة من معرض الشارقة الدولي للكتاب بأن الأرشيف والمكتبة الوطنية لم يعد مجرد حاضن للوثائق والسجلات التاريخية فحسب، وإنما أضحى شريكاً في صناعة المحتوى الثقافي، وحريصاً على تغذية مجموعات المكتبة الوطنية بمزيد من الإصدارات المتخصصة التي تتوفر في هذا المعرض الدولي حصرياً.
ودعا آل علي رواد المعرض والمشاركين فيه إلى زيارة منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية، ليطلعوا على الفعاليات المتنوعة والمتجددة، والتي تهم مختلف شرائح المثقفين وفئاتهم.
وتخليداً للذكرى الـ 50 لأول معرض كتاب في العاصمة أبوظبي عام 1974، خصصت منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية بمعرض الشارقة الدولي للكتاب 2024 ركناً وثقت فيه تاريخ معارض الكتاب في أبوظبي والشارقة والعين، ودورها في دعم مسيرة المعرفة والثقافة المجتمعية، ويعتمد الأرشيف والمكتبة الوطنية في ذلك على ما وثقته النسخ الأرشيفية من صحيفة الاتحاد الصادرة، بمناسبات افتتاح الدورات الأولى من المعارض المذكورة.
ويتوج الأرشيف والمكتبة الوطنية منصته بركن خاص بالدعم اللامحدود والمستمر الذي يلاقيه من القيادة الرشيدة، ويضم هذا الركن صوراً تجمع القادة العظام لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهم يطلعون على إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وفي المنصة أيضاً ركن خاص للكتب النادرة لأوائل إصدارته منذ تأسيس مكتب الوثائق والدراسات (الأرشيف والمكتبة الوطنية حالياً)، في مقدمتها كتاب بعنوان: «عامان زاهيان في تاريخ إمارة أبوظبي» الصادر في عام 1968م، بالإضافة لأول إصدار للأرشيف والمكتبة الوطنية بعد إعلان قيام الدولة كتاب بعنوان «دولة الإمارات: دراسة تاريخية جغرافية حضارية لتعريف إماراتها وإنجازاتها» الصادر في عام 1972م.
وتتضمن مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية في «الشارقة الدولي للكتاب2024» فعاليات تعليمية تخصّ الطلبة، وأنشطة متعددة أخرى.