تعليقات الأجانب تنصف السياحة المصرية وتخيب آمال الصحيفة البريطانية: «مصر جنة»
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أنصفت تعليقات الأجانب، السياحة في مصر، بروايات عن تجربة الأمان التي شعر بها كل سائح مر على «أم الدنيا»، وذلك خلال ردودهم على بريطانية دونّت عن رحلتها في مصر التي وصفتها بـ«السيئة».
نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تعليق السائحة البريطانية، عبر حسابها على «فيس بوك»، لكن التعليقات على المنشور جاءت لتؤكد للسائحة أن مصر من أفضل الأماكن في العالم التي يمكن أن تزورها، مشككين في رواية البريطانية.
وكتب رجل يدعى كوزيف ساوريس: «لقد حظيت بتجربة رائعة. كان الناس متعاونين وودودين. إنني أتطلع إلى العودة وزيارة المتحف الجديد عند افتتاحه».
البقاء لفترة أطول في كل زيارة إلى مصرأما السيدة كيم كوك فقالت: «في كل مرة نزور مصر يطلب مني زوجي البقاء لفترة أطول في مصر لأنها (الجنة) بالنسبة له، ويريد البقاء هناك، قد تكون لديك تجربة سلبية ولا ننكر ذلك، لكن في العالم كله لا يوجد بلد آمن بنسبة 100%، عليك أن تذهب إلى الجنة لتشعر بالأمان، ملحوظة: زوجي من كوريا الجنوبية وأنا مصرية».
مصر أمانبدوره قال جريج بيل: «ذهبت قبل بضع سنوات. كانت رائعة وآمنة تماما. لقد شعرت بالتأكيد بقدر أقل من الأمان في لندن».
فيما أشار هنري أومنرجي: «لقد استمتعت برحلتي وأتمنى زيارة مصر يومًا ما».
بينما قال سيتفان نوفاك: «ذهبت مرتين لمدة أسبوعين. شعرت بأمان شديد واستمتعت بالناس وكرم ضيافتهم».
تجربة مدهشة للغايةفي الوقت الذي قالت إليسا بولميت: «لقد ذهبنا في عام 2010. لقد كانت تجربة مدهشة للغاية ورحلة مذهلة. لقد اتصلوا بنا لشراء أشياء كثيرة. لكن الناس كانوا لطيفين للغاية. أحب أن أعود قريبا».
وقال فال موران: «لقد زرت مصر وقضيت أروع عطلة في السفر إلى عدة مواقع، لديهم أيضًا شرطة سياحية ويرتدون شارة تشير إلى أنهم يستطيعون التحدث بلغتك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر السياحة سائحة
إقرأ أيضاً:
آمال وتحديات في مفاوضات غزة وسط أوضاع إنسانية مأساوية
في خضم التطورات الإقليمية والدولية، برزت تصريحات مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، كإشارة لفتح نافذة أمل حول إحراز تقدم في مفاوضات غزة بعد ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى استشهاد ما لا يقل عن 45 ألفا و658 فلسطينيا وإصابة 108 آلاف و583 فلسطينيا.
وأعرب ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب، عن أمله في تحقيق إنجاز ملموس قبل موعد تنصيب الإدارة الجديدة، ما يعكس رغبة واشنطن في لعب دور مؤثر في ملف الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي منذ البداية، قائلا: "أعتقد أننا نحرز الكثير من التقدم، ولا أريد أن أقول الكثير لأنني أعتقد أنهم يقومون بعمل جيد حقا في الدوحة".
وتستضيف العاصمة القطرية الدوحة مفاوضات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في حرب غزة والذي من شأنه أن يشمل إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حماس بعد هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 وتتوسط مصر وقطر والولايات المتحدة في المفاوضات بين إسرائيل وحماس للتوصل لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والسماح بإدخال المساعدات.
حصار خانق وكارثة إنسانية في غزةتصريحات مبعوث ترامب جاءت في ظل أوضاع إنسانية كارثية تعيشها غزة، حيث يرزح أكثر من مليوني فلسطيني تحت وطأة حصار خانق، ونقص حاد في الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء والكهرباء، وتفاقم الوضع في قطاع غزة الوضع تفاقم مع موجات الصقيع الشديد التي تهدد حياة آلاف النازحين الفلسطينيين، خاصة أولئك الذين فقدوا منازلهم في ظل القصف الإسرائيلي المستمر.
وأطلقت منظمات الإغاثة الدولية تحذيرات صارخة من كارثة وشيكة في غزة، إذ تشير التقارير إلى أن المستشفيات باتت تعاني من نقص المعدات الطبية، فيما تعاني مراكز الإيواء من عجز في توفير الدفء للنازحين الذين يكابدون شتاءً قارسًا.
على الصعيد السياسي، تشير مصادر مطلعة إلى أن المفاوضات تركز على تخفيف الحصار وفتح ممرات إنسانية، إلى جانب العمل على وقف إطلاق النار بشكل مستدام، ومع ذلك، فإن استمرار التصعيد الإسرائيلي يضعف فرص تحقيق اختراق حقيقي، وسط تعنت إسرائيلي وعرقلة مستمرة والعمل على فرض مطالب جديدة كلما اقتربت جهود الوسطاء في حسم الأمر.
ترقب حذر في الشارع الفلسطينيفي المقابل، يعكس الشارع الفلسطيني حالة من الترقب المشوب بالحذر، حيث يشكك كثيرون في إمكانية تحقيق تقدم جاد في ظل المواقف الإسرائيلية المتعنتة، والانقسام الفلسطيني الداخلي الذي يعقد المشهد السياسي.
وفي الوقت الذي تبدو فيه تصريحات مبعوث ترامب مشجعة، فإن نجاح المفاوضات سيعتمد بشكل كبير على مدى استعداد الأطراف للالتزام بحلول عملية وملموسة تُخفف من معاناة سكان غزة وتمنحهم الأمل في حياة كريمة وآمنة.