أعلن رئيس رومانيا، كلاوس يوهانيس، الثلاثاء، أن هجمات جديدة في أوكرانيا المجاورة كانت "قريبة جدا" من حدود بلاده العضو في حلف شمال الأطلسي.

وجاء تصريح رئيس رومانيا غداة سقوط مسيّرات متفجرة روسية على نهر الدانوب.

وقال خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتيل: "حصلت هجمات اليوم وقد أبلغني وزير الدفاع بأنها سجلت على بعد 800 متر من حدودنا.

بالتالي كانت قريبة جدا"، وفق "فرانس برس".

وكانت أوكرانيا قالت في وقت سابق إن طائرات مسيّرة روسية انفجرت على الأراضي الرومانية خلال هجوم جوي على البنية التحتية لموانئ أوكرانية على نهر الدانوب، الليلة الماضية، لكن بوخارست نفت تعرض أراضيها للقصف.

ويعد هذا التقرير، الذي لم يؤكده مصدر مستقل، نادرا عن إصابة دولة عضو في حلف شمال الأطلسي مجاورة لأوكرانيا بأسلحة ضلت أهدافها في الحرب.

ويعتبر حلف شمال الأطلسي، بموجب التزام للدفاع الجماعي، الهجوم على حليف واحد بمنزلة هجوم على جميع الحلفاء.

ومنذ انسحابها في يوليو من اتفاق الحبوب، الذي رفع حصارها فعليا عن الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود، تضرب موسكو الموانئ الأوكرانية على نهر الدانوب الذي تقع رومانيا على الجهة المقابلة منه.

وشنت روسيا ضربتها الجوية قبل ساعات من اجتماع الرئيس فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان لمناقشة إعادة إحياء اتفاق تصدير الحبوب عبر موانئ البحر الأسود الذي أُبرم برعاية تركية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رومانيا نهر الدانوب حرب أوكرانيا رومانيا الضربات الروسية رومانيا نهر الدانوب أزمة أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

حلف الناتو: حان الوقت للتحول إلى عقلية الحرب

أكد رئيس حلف الناتو، أنه حان الوقت للتحول إلى عقلية الحرب، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

ترامب: سأنظر في الانسحاب من الناتو ما لم تعامل واشنطن بشكل عادل ريابكوف: موسكو تسعى إلى منع الصراع المباشر مع حلف "الناتو"

 

ومن جانبه، ذكرت صحيفة تليجراف البريطانية، أن أعضاء حلف شمال الأطلسى "الناتو" من الأوروبيين يبحثون إجراء محادثات لرفع الهدف الخاص بالإنفاق الدفاعى إلى 3% من الناتج المحلى الإجمالى، وذلك خلال القمة السنوية للحلف المقرر عقدها فى يونيو المقبل، وتأتى هذه المناقشات جزئيًا فى إطار عودة الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب إلى البيت ما قد يعيد فتح ملف تقاسم الأعباء المالية داخل الحلف.

 

ومن بين أعضاء الناتو البالغ عددهم 32، سيصل 23 إلى هدف 2% الحالى هذا العام، وفقًا لحسابات الحلف، ارتفاعًا من ستة فى عام 2018. وفى الوقت نفسه هناك 7 أعضاء أوروبيين، بما فى ذلك إيطاليا وإسبانيا، ما زالوا يفشلون فى تلبية معيار تم الاتفاق عليه قبل عقد من الزمان. ولكن مطالبة ترامب بأن تدفع أوروبا المزيد من المال من أجل دفاعها، وإدراك أن مستويات الإنفاق الحالية ليست كافية لدعم أوكرانيا وردع روسيا، أجبرت العواصم على تحمل حجم الاستثمار غير الكافي.

 

 

وفي إطار آخر، وافق مجلس الاتحاد الأوروبي، في بيان له، أخيرا على انضمام بلغاريا ورومانيا إلى اتفاقية شنغن ابتداء من 1 يناير، بعد 18 عاما على انضمامهما إلى الاتحاد.

 

وبحسب روسيا اليوم، وأكدت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، أن عمليات التفتيش على الأشخاص عند الحدود البرية الداخلية مع بلغاريا ورومانيا ستنتهي اعتبارا من 1 يناير 2025، حيث تأتي هذه الخطوة الجديدة لتعزيز التكامل داخل منطقة شنغن. 

وجاء هذا القرار بعد رفع الضوابط على الحدود الجوية والبحرية في مارس الماضي، ومن المتوقع أن يعلن وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماعهم في بروكسل، عن هذا الموعد رسميا.

وكانت النمسا قد استخدمت في السابق حق النقض (الفيتو) ضد إلغاء الضوابط الحدودية البرية، مبررة ذلك بمخاوفها من تدفق المهاجرين، ومع ذلك، أعلن وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر هذا الأسبوع عن رفع الفيتو، بعد أن أكدت الإحصائيات انخفاض أعداد المهاجرين القادمين إلى النمسا عبر بلغاريا ورومانيا بشكل ملحوظ


 

مقالات مشابهة

  • الناتو: أكثر من مليون قتيل وجريح في الحرب الأوكرانية
  • بوكروفسك على حافة السقوط.. روسيا تقترب من آخر خطوط الدفاع الأوكرانية
  • حلف الناتو: حان الوقت للتحول إلى عقلية الحرب
  • رئيس حلف الناتو: حان الوقت للتحول إلى عقلية الحرب
  • الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية استخدمت 6 صواريخ «أتاكمز» لضرب مطار تاغانروغ العسكري
  • كاتب صحفي من فرنسا: ترامب سيعول على باريس لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • رئيس وزراء بولندا: محادثات السلام بشأن الحرب الروسية الأوكرنية ممكنة هذا الشتاء
  • المخابرات الروسية : موسكو تقترب من تحقيق أهدافها وتمتلك زمام المبادرة الاستراتيجية
  • ‏الاستخبارات الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية على حافة الانهيار
  • الاستخبارات الروسية: القوات الأوكرانية على "حافة الانهيار"