«التعليم السعودية»: سجن ولي أمر التلميذ المتغيب عن الدراسة 20 يوما دون عذر
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أمرت السلطات السعودية، اليوم الثلاثاء، إحالة ولي أمر الطالب الذي يتغيب عن الدراسة لمدة تصل إلى 20 يوما دون عذر إلى النيابة العامة، وفتح تحقيق معه لمعرفة أسباب تغيب الطالب طبقًا لنظام حماية الطفل في المملكة.
وأعلنت وزارة التعليم بالمملكة تحويل ولي الأمر الذي يتغيب ابنه عن الدراسة لمدة 20 يوما فيما فوق دون عذر إلى النيابة والتحقيق معه وإحالته إلى المحكمة الجزائية، ضمن جهود الدولة في ترسيخ العملية الدراسية وحماية الطفل.
وصرحت الوزارة بوجود آلية جديدة بخصوص التعامل مع تغيب الطلاب عن الدراسة، إذ يحول ولي الأمر التحقيق والادعاء كاملا إلى المحكمة الجزائرية، ويحق للقاضي أن يصدر حكما بسجن ولي الأمر لمدة مناسبة في حال أن أثبتت التحقيقات إهماله اتجاه الطالب وغياب عن المدرسة دون عذر.
وبحسب الصحف السعودية، من حق الجهات القضائية المختصة استدعاء ولي أمر الطالب المتغيب عن الدراسة، طبقًا للمادة 23 من نظام حماية الطفل.
وتعتبر النيابة السعودية التسبب في تغيب الطلاب عن التعليم، من صور الإيذاء والإهمال الموجب للمساءلة بموجب نظام حماية الطفل بالبلاد، إذ تشدد النيابة على مسؤولية أولياء الأمور في خلق ظروف ملائمة للدراسة لأبنائهم، ومساعدتهم على التعلم، وحمايتهم من مختلف السلوكيات المنحرفة.
ويذكر أن بعض المدارس السعودية، فعلت نظام جديدة وهو البصمة لتسجيل حضور وانصراف الطلاب، وذلك مع انطلاق العام الدراسي الجديد، كما أن وزارة التعليم السعودية من المقرر أن تطبق برنامج الحضور الإلكتروني لضبط حضور وانصراف منتسبيها عن طريق الأجهزة الذكية.
ومع بداية العام الدراسي الجديد بالمملكة العربية السعودية عاد أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة للدراسة من التعليم العام، ونحو مليون و360 ألف طالب وطالبة من التعليم الجامعي والتدريب التقني والمهني، في جميع مناطق ومحافظات السعودية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السعودية المدارس السعودية غياب الطلاب مدرسة سعودية عن الدراسة دون عذر ولی أمر
إقرأ أيضاً:
من المنزل إلى المدرسة.. كيف تجعل طفلك يحب الدراسة؟
قالت الدكتورة ولاء شبانة، استشاري علم النفس التربوي، إن تهيئة الطفل لاستقبال الفصل الدراسي الثاني بشغف وسعادة تأتي من خلال المنزل ومدى الاهتمام به وتهيئته لأداء مهامه الدراسية.
وأضافت «شبانة»، خلال حواره، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك استعدادات نفسية ومعنوية ويجب على الأب والأم دائمًا وضع حوافز أمام الأبناء وتشجيعهم على الدراسة والتعلم.وأشارت إلى أن بعض الأهالي تختلف في زرع الطموح داخل الأبناء بطرق مختلفة عن طريق إشعار الأبن أو الأبنة بالفشل في حالة عدم النجاح وعدم رضاهم عنهم.
وتابعت: « يجب أن تكون كل الأجواء بجانب الطفل سواء من الأسرة أو المدرسة تساعد على تربيته تربية سوية، وفكرة استقبال الطفل وحبه للدراسة تأتي من المنزل»، لافتة إلى أن هناك بعض الأهالي تصور للأطفال أن هناك حرب مع المدرسة من خلال الاعتراض على المواد الدراسية، وأن أبنائهم لا يخطئون وهذا غير صحيح.