لجريدة عمان:
2025-03-04@18:13:36 GMT

هل ترجع أمريكا إلى الانعزالية؟

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

لقد كشفت المناظرة الأولى بين مرشحي الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية في العام المقبل عن انقسامات كبيرة بشأن السياسة الخارجية، وبينما دافع نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس والسفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي عن دعم أمريكا لأوكرانيا فيما يتعلق بالحرب التي تشنها روسيا، أعرب حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي عن شكوكهما.

لقد غاب الرئيس السابق دونالد ترامب ــ المرشح الأوفر حظا بلا منازع ــ عن هذا الحدث، لكن هو أيضا اعترض على مشاركة الولايات المتحدة في ذلك الصراع.

تظهر استطلاعات الرأي أن قواعد الحزب الجمهوري منقسمة مثل المرشحين حيث يثير هذا مخاوف من أنه إذا فاز جمهوري انعزالي في عام 2024، فقد يمثل ذلك نقطة تحول للنظام الدولي الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة الأمريكية والذي تأسس في نهاية الحرب العالمية الثانية.

تاريخيا، كان الرأي العام الأميركي يتأرجح بين الانفتاح والانغلاق، وبعد أن أدرك الرئيس فرانكلين روزفلت العواقب المأساوية للانعزالية في ثلاثينيات القرن العشرين، أطلق العملية التي بلغت ذروتها بإنشاء مؤسسات بريتون وودز في عام 1944 والأمم المتحدة في عام 1945، ثم أدت قرارات الرئيس هاري ترومان بعد الحرب إلى إنشاء تحالفات دائمة واستمرار الوجود العسكري الأمريكي في الخارج حيث استثمرت الولايات المتحدة بكثافة في إعادة إعمار أوروبا من خلال خطة مارشال في عام 1948وأنشأت منظمة حلف شمال الأطلسي الناتو في عام 1949 كما قادت تحالف الأمم المتحدة الذي قاتل في كوريا في عام 1950. لقد كانت هذه الإجراءات جزءا من استراتيجية واقعية لاحتواء القوة السوفييتية، ولكن تم تفسير الاحتواء بطرق مختلفة حيث انخرط الأمريكيون لاحقا لذلك في مناقشات مريرة وأكثرها على أساس حزبي حول التدخلات في البلدان النامية مثل فيتنام والعراق، ومع ذلك وعلى الرغم من التساؤلات المطروحة بشأن أخلاقيات التدخل، فإن قيمة الحفاظ على النظام المؤسسي الليبرالي كانت أقل إثارة للجدل بكثير، وكما لاحظ الأمريكي رينهولد نيبور فإن «الغموض المحظوظ» الذي تتسم به الأممية الليبرالية أنقذها من الاستسلام للجمود الأيديولوجي. وهكذا تمتع النظام العالمي الليبرالي بدعم واسع النطاق في دوائر السياسة الخارجية الأميركية لعقود من الزمن بعد الحرب العالمية الثانية، ولكن في الانتخابات الرئاسية عام 2016، وجد طرح ترامب بأن تحالفات ومؤسسات ما بعد عام 1945 قد أفادت الآخرين على حساب أمريكا صدى قويا بين العديد من الناخبين، وفي واقع الأمر فإن جاذبية ترامب الشعبوية استندت إلى أكثر من مجرد الهجوم على السياسة الخارجية للولايات المتحدة حيث استغل الغضب الواسع النطاق إزاء الاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن العولمة والركود العظيم بعد عام 2008 كما استغل التغيرات الثقافية المرتبطة بالعرق، ودور المرأة، والهوية المتعلقة بنوع الجنس والتي أدت لحدوث استقطاب، ولكن من خلال إلقاء اللوم فيما يتعلق بالمشاكل الاقتصادية على «اتفاقيات التجارة السيئة مع دول مثل المكسيك والصين وعلى المهاجرين الذين ينافسون على الوظائف»، نجح ترامب في ربط الاستياء المحلي بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية. وبطبيعة الحال، لم يكن ترامب أول من طبق هذه الصيغة حيث كان للاستجابة الشعبوية الحالية سوابق في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين. لقد وصل أكثر من 15 مليون مهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال العقدين الأولين من ذلك القرن مما أدى إلى إثارة مخاوف العديد من الأمريكيين البيض من أن هؤلاء سوف يستحوذون على البلاد، وفي أوائل العشرينيات من القرن نفسه، ساعدت جماعة كو كلوكس كلان التي عادت إلى الظهور مجددا في الدفع قدما بقانون الأصول الوطنية «لمنع السيطرة على العرق الشمالي»، وللحفاظ على أمريكا الأقدم والأكثر تجانسا. وعلى نحو مماثل، عكس انتخاب ترامب في عام 2016 الخلافات العرقية والإيديولوجية والثقافية العميقة التي زادت منذ ستينيات القرن العشرين ولم يكن هو الذي تسبب بها.

وفي حين يخشى العديد من المحللين أن يؤدي الانغلاق الأمريكي إلى شكل من أشكال الفوضى الدولية وهي تلك الفوضى التي ابتلي بها العالم في ثلاثينيات القرن العشرين، يرى أنصار ترامب أن موقف إدارته الأقل سخاء والأكثر صرامة نتج عنه استقرار أكبر في الخارج بالإضافة إلى الدعم الداخلي، وعلى أي حال فإن انتخاب ترامب مثل تحولا واضحا عن التقاليد الليبرالية.

يعتقد البعض أن صعود ترامب يعود إلى فشل النخب الليبرالية في أن تعكس الاختيارات الأساسية للشعب الأمريكي، ولكن هذا تفسير سطحي، بالطبع هناك اتجاهات عديدة ضمن الرأي العام الأميركي، والمجموعات النخبوية بشكل عام أكثر اهتماما بالسياسة الخارجية من عامة الناس، ومع ذلك، لدينا فكرة جيدة عن مواقف الناس في الأزمان المختلفة. يجري مجلس شيكاغو للشؤون العالمية منذ عام 1974 استطلاعات الرأي للأميركيين حول ما إذا كان من الأفضل لعب دور عالمي نشط أو البقاء بعيدا عن الشؤون العالمية. وخلال تلك الفترة، كان ما يقرب من ثلث عامة الناس وبشكل يعكس الإيمان بتقاليد القرن التاسع عشر، انعزاليين على نحو ثابت. لقد وصل هذا الرقم إلى 41% في عام 2014، ولكن بعكس الاعتقاد الخاطئ السائد لم يكن عام 2016 ذروة الانعزالية في مرحلة ما بعد عام 1945، وفي وقت الانتخابات ذكر 64% من الأمريكيين أنهم يفضلون المشاركة النشطة في الشؤون العالمية، وارتفع هذا العدد إلى 70% في عام 2018 ــ وهو أعلى رقم مسجل منذ عام 2002. وعلى الرغم من أن الانعزالية واسعة النطاق على غرار ما حدث في ثلاثينيات القرن العشرين غير مرجحة إلى حد كبير، فإن العديد من المحللين ما زالوا يشعرون بالقلق من أن الفشل في دعم أوكرانيا قد يؤشر لعودة الانغلاق الأمريكي مما قد يضعف النظام الدولي بشكل خطير. إن الحرب على أوكرانيا تعد انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة، وإذا انتصرت روسيا واستمرت في احتلالها للأراضي الأوكرانية، فسيكون ذلك تقويضا للمبدأ الليبرالي الذي يحظر استخدام القوة لتغيير حدود أي بلد، وبالتالي فإن التضامن بين دول حلف شمال الأطلسي في فرض العقوبات وتزويد أوكرانيا بالمعدات العسكرية ليس أخلاقيا فحسب، بل إنه أيضا عملي وواقعي.

إن النتيجة في أوكرانيا سيكون لها تداعيات خطيرة على مستقبل أوروبا والعالم ككل، وعلى الرغم من أن بوتين والرئيس الصيني شي جين بينج دخلا في شراكة «بلا حدود» قبل الحرب مباشرة، إلا أن الصين كانت حذرة، حتى الآن، في تقديم الدعم المادي لروسيا. إن مما لا شك فيه أن القادة الصينيين يشعرون بالقلق من مجازفة بوتين ومن أن هذا التحالف قد أصبح مكلفا للغاية بالنسبة للقوة الناعمة الصينية، ولكن إذا انتصر بوتين فقد تستنتج الصين أن خوض مثل هذه المجازفات يؤتي بثماره ــ وهو الدرس الذي سوف تتعلمه بقية دول العالم كذلك. إن هؤلاء الذين يزعمون أن أميركا ليس لديها مصلحة وطنية مهمة في مساعدة أوكرانيا يتجاهلون دروس التاريخ. إن سذاجتهم (إن لم تكن سوء نيتهم) ينبغي أن تجعلهم غير مؤهلين للترشح للرئاسة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الولایات المتحدة القرن العشرین العدید من فی عام

إقرأ أيضاً:

أوروبا على حافة الهاوية: الخلاف بين أمريكا وأوكرانيا يضع القارة العجوز في دائرة الضوء

تواجه أوروبا تساؤلات وجودية حول مستقبلها الأمني في أعقاب الخلاف العلني الذي وقع في المكتب البيضاوي بين الرئيسين زيلينسكي وترامب. وستكون القمة التي تُعقد الأحد في لندن حاسمة.

اعلان

يلتف القادة الأوروبيون حول زيلينسكي لإظهار دعمهم له، بعد خلافه في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي ترامب، لكنهم يواجهون تحديات حاسمة لأن الخلاف جعلهم الداعم الرئيسي لأوكرانيا.

كان أحد الأسباب الرئيسية للمشادة في المكتب البيضاوي هو محاولة زيلينسكي الضغط للحصول على الضمانات الأمنية المرتبطة بأي اتفاق سلام. إذ أصرّ الرئيس ترامب على أن المشاركة التجارية الأمريكية ستشكل ضمانة في حد ذاتها، لكن القادة الأوروبيين وزيلينسكيي دفعوا باتجاه المزيد.

وقال زيلينسكي لترامب إن بوتين قد انتهك الاتفاقات من قبل، لذا هناك حاجة إلى ضمانات. وفي إحدى الملاحظات التي أغضبت تحديدا الرئيس الأمريكي، قال الرئيس الأوكراني : "لديك محيط جميل ولا تشعر به الآن، ولكنك ستشعر به في المستقبل"، في إشارة إلى احتمال استرضاء بوتين.

حينها ردّ ترامب بنبرة عالية: "لا تخبرنا بما سنشعر به. أنت لست في وضع يسمح لك بإملاء ذلك".

وقال له أيضا: "أنت لا تملك الأوراق الآن". "أنت تقامر بملايين الأرواح."

لا بدّ أن هذه المشادة قد أثار لقيت صدى في أروقة السلطة في أوروبا، حيث لا يمكن لأي "محيط جميل" أن يكون بمنأى عن عدوان روسي محتمل وحيث الرغبة الأوروبية في الحصول على ضمانات أمنية أمريكية لا تقل قوة عن رغبة أوكرانيا.

ولطالما سعى الزعماء الأوروبيون لربط أوكرانيا بحلف الناتو على أمل أن يضع البلاد تحت الدرع الأمني الغربي الأوسع - بما في ذلك ما تمثله واشنطن بترسانتها النووية وقوتها العسكرية.

واليوم، فإن النزاع وجهود السلام غير المنظمة يهددان تماسك الناتو بل وجود الحلف نفسه ما يجعله في حالة سيئة. وأكبر دليل على ذلك هو قرار الأمم المتحدة حول أوكرانيا الأسبوع الماضي. حيث صوتت الولايات المتحدة إلى جانب الخصوم التقليديين للناتو متمثلين في روسيا وكوريا الشمالية.

وعلى منصة إكس وبعد المشادة مع ترامب، سارع كبار الساسة الأوروبيين للإعراب عن دعمهم غير المشروط لزيلينسكي وأوكرانيا، بما في ذلك ساسة فرنسا والمملكة المتحدة وبولندا وإسبانيا وإيرلندا وأيسلندا وألمانيا وليتوانيا ومولدوفا والسويد.

Relatedصدمة الأوروبيين من التصريحات الأمريكية بشأن أوكرانيا تدفعهم للتحرك ورصّ الصفوف برلماني أوروبي بارز: على الاتحاد الأوروبي أن يكون "أقوى وأجرأ" بشأن المعادن الأوكرانيةصدمة عالمية من مشادة ترامب وزيلينسكي.. وتضامن أوروبي مع الرئيس الأوكراني إلا أوربان"فشل سياسي لأوكرانيا".. هكذا علّقت روسيا على المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكيفي مشهد غير مألوف: مشادة كلامية عنيفة بين ترامب وزيلينسكي أمام الإعلام... ولا توقيع لاتفاقية المعادن

وصرحت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي في منشور على منصة إيلون ماسك: "اليوم، أصبح من الواضح أن العالم الحر يحتاج إلى قائد جديد. والأمر متروك لنا، نحن الأوروبيين، لقبول هذا التحدي".

لكن الحقيقة، أن النشر على منصة X، حل أرخص من الإقدام على تعويض محل الولايات المتحدة كراعٍ رئيسي لأوكرانيا في معركتها ضد العدوان الروسي.

ومن المقرر أن يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي يوم الخميس للاتفاق على سبل رصد الأموال لميزانياتهم الدفاعية التي تعاني من ضائقة مالية. ولكن العجز الدفاعي في القارة متجذر، ولا تزال أوروبا تعتمد بشكل مفرط على الولايات المتحدة. وهي مثل الطفل الذي يبلغ من العمر 40 عامًا وما زال لم يغادر منزل الأسرة، وها هو يستيقظ الآن ليكتشف أن الأب لم يعد سعيدًا بهذا الترتيب.

إن الأزمة حول الضمانات الأمنية المستقبلية لأوكرانيا هي أيضًا أزمة حول مستقبل الأمن في أوروبا. وسيحتاج القادة الأوروبيون الذين يجتمعون الأحد في لندن إلى إيجاد مخرج من هذه الأزمة من خلال جذب الولايات المتحدة نحو اتفاق ناجح.

ستحتاج أوروبا إلى القيادة للقيام بذلك، ولكنها بالتأكيد ستحتاجها أيضًا إذا لم تنجح في ذلك.

وقد أشارت "كالاس" إلى أن العالم الحر بحاجة إلى قائد جديد. ولكن التدخل كراعٍ مهيمن للدفاع عن أوكرانيا - في وقت تسحب فيه واشنطن دعمها على نطاق أوسع، سيكون جدّ مكلّف. ولن تذهب بعيدًا بما فيه الكفاية تلك التحسينات في الميزانية العمومية المدرجة على جدول أعمال مجلس الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل.

اعلان

وكما قال عضو البرلمان الأوروبي الاشتراكي رافاييل جلوكسمان لإذاعة فرانس إنفو: "سنحتاج إلى أفعال من الآن فصاعدًا، وإيماءات قوية، وليس مجرد كلمات قوية".

وحث النائب الفرنسي الأصل الاتحاد الأوروبي على مصادرة أكثر من 200 مليار يورو من الأصول الروسية المجمدة لتمويل الدفاع عن أوكرانيا. قد تعود هذه القضية إلى جدول الأعمال في ظل الظروف الحالية الملحة.

وقد صرح مصدر في الاتحاد الأوروبي لـ Euronews أن "الجبهة التي تعارض فكرة مصادرة الأصول الروسية آخذة في الذوبان". وقال: "نأمل أن نرى بعض التحركات في هذا الشأن؛ بلجيكا وألمانيا هما أكبر المعارضين، ولكن في ظل حكم ميرتس، قد يتغير هذا الأمر. نأمل أن ترى بلجيكا أهمية اللحظة الراهنة".

قال أحد مصادر حزب الشعب الأوروبي لـ Euronews عن إلغاء تجميد الأصول - الذي روّج له رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك: "أعتقد أنه أمر صعب للغاية. وحتى لو نجح الأمر سيستغرق وقتًا طويلًا جدًا".

اعلان

وتخشى العواصم الأوروبية من أن يؤدي استخدام هذه الأصول المصادرة إلى تقويض مصداقية أوروبا كمكان آمن للاستثمار. لكن المخاطر الآن أكبر. وكما قال أحد مصادر الاتحاد الأوروبي ليورونيوز: ”إذا نشبت حرب عالمية ثالثة، فستصبح أوروبا أيضا مكانًا أقل أمانًا للادخار“.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إفطار وسط الركام.. الفلسطينيون في رفح يستقبلون أول أيام رمضان في مشهد استئنائي زيلينسكي يرفض الاعتذار لترامب ويقول: ما حدث لم يكن أمرا جيدا لكنني لم أخطئ "ميتا" تستعد لإصدار روبوت دردشة آلي منافس لـ "تشات جي بي تي" فولوديمير زيلينسكيدونالد ترامبأورسولا فون دير لايينحلف شمال الأطلسي- الناتواعلاناخترنا لكيعرض الآنNext أوكرانيا: تضامن شعبي مع زيلينسكي بعد مشادته الكلامية مع ترامب في البيت الأبيض يعرض الآنNext "هذا ليس رمضان، إنه عام الحزن".. كيف استقبل أهل غزة أول أيام شهر الصوم؟ يعرض الآنNext "فشل سياسي لأوكرانيا".. هكذا علّقت روسيا على المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي يعرض الآنNext حزب العمال الكردستاني يعلن وقف إطلاق النار بعد تمرد دام 40 عامًا ضد أنقرة يعرض الآنNext إفطار وسط الركام.. الفلسطينيون في رفح يستقبلون أول أيام رمضان في مشهد استئنائي اعلانالاكثر قراءة نتنياهو يتوعد بضرب النظام السوري إذا تعرض لدروز جرمانة جنوب دمشق ويتعهد بحماية هذه الأقلية في سوريا كيف استطاعت إسبانيا التفوق على باقي أوروبا وأن تزدهر اقتصاديًا بفضل المهاجرين؟ في مشهد غير مألوف: مشادة كلامية عنيفة بين ترامب وزيلينسكي أمام الإعلام... ولا توقيع لاتفاقية المعادن زيلينسكي يرفض الاعتذار لترامب ويقول: ما حدث لم يكن أمرا جيدا لكنني لم أخطئ تحقيق لـ"الغارديان" يوثق لحظات مقتل الطفل أيمن الهيموني برصاص إسرائيلي في الخليل اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكيدونالد ترامبالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيلروسياقطاع غزةمحادثات - مفاوضاترجب طيب إردوغانصوم شهر رمضانإسبانياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • كيف تساعد المعادن الأوكرانية في تقليل اعتماد أمريكا على الصين؟
  • كيف عاشت أمريكا 250 عاما بلا لغة رسمية؟.. تعرف على الحكاية
  • كندا تعلن عن تدابير اقتصادية صارمة ضد أمريكا ردا على رسوم ترامب
  • ترامب: أمريكا لن تتسامح مع زيلينسكي وأوروبا لا تستطيع دعم أوكرانيا دون الولايات المتحدة
  • بعد المشادة مع ترامب ونائبه.. زيلينسكي يُعلق على موقف أوكرانيا من أمريكا
  • زيلينسكي يرحب بتوقع اتفاق المعادن مع أمريكا.. هل يوافق ترامب؟
  • الناتو: أمريكا "ملتزمة بدعم الحلف"
  • رئيس النواب الأمريكي: على زيلينسكي العودة إلى رشده أو ترك القيادة
  • بولندا: قادرون على إحداث تحول للموقف الأمريكي بشأن أوكرانيا
  • أوروبا على حافة الهاوية: الخلاف بين أمريكا وأوكرانيا يضع القارة العجوز في دائرة الضوء