YNP _ خاص :

أعلن عدد من قيادات ومجندي التحالف السعودي الإماراتي، الثلاثاء، انشقاقهم عن صفوف فصائله العسكرية.

وقالت وسائل إعلام رسمية في صنعاء، إن 5 من مقاتلي التحالف أعلنوا انشقاقهم وانضمامهم لقوات صنعاء، بينهم همام محمد المقدشي، مسؤول الحماية الشخصية لوزير الدفاع السابق في حكومة معين، محمد المقدشي، وقائد السرية الأولى في اللواء الثالث عاصفة الحدود، فتح الوصابي.

والمنشقين الجدد كانوا ضمن وحدات قوات التحالف في جبهات مأرب والحدود، بحسب وسائل الإعلام.

وتأتي هذه الانشقاقات، تزامناً مع تصاعد حدة التوتر بين فصائل التحالف، مع محاولات الأخير إقصائها عن المشهد عقب 9 سنوات من فشلها المتواصل في تحقيق أي نصر يذكر.


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس

إقرأ أيضاً:

إصابات في صفوف عناصر حزب الله في دمشق وريفيها جراء انفجار أجهزة اتصالات

أفادت وسائل إعلام سورية، الثلاثاء، بانفجار  مركبة قرب نفق المواساة في العاصمة دمشق ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص على الأقل، وذلك بالتزامن مع وصول عدد من الجرحى في صفوف عناصر حزب الله إلى مستشفيات دمشق وريفيها بسبب انفجار أجهزة الاتصالات لديهم.

وأشار موقع "صوت العاصمة" المحلي، إلى أن هناك معلومات أولية عن انفجار جهاز لاسلكي لدى أحد عناصر حزب الله اللبناني، خلال وجوده في سيارة بين نفق المواساة ودوار كفرسوسة في دمشق.



ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، عن مصدر في شرطة دمشق، قوله إن "حادثا عند نفق المواساة تسبب بعدة إصابات تم إسعافها إلى مشفى المواساة"، دون ذكر تفاصيل أخرى.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عددا من عناصر حزب الله وصلوا إلى المستشفيات في دمشق ومحافظة ريف دمشق، نتيجة تعرضهم لإصابات بعد انفجار أجهزة اتصال كانوا يحملونها.

وأضاف أن عدد الجرحى بلغ 14 شخصا في محافظتي دمشق وريف دمشق، نتيجة انفجار أجهزة اتصالات شخصية خاصة بـ”حزب الله” اللبناني.


ووفقا لما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن 4 أشخاص أصيبوا بانفجار في سيارة قرب حي كفرسوسة بالعاصمة دمشق.

وفي محيط منطقة السيدة زينب، أصيب 7 أشخاص، وفي منطقة القلمون أصيب 3 أشخاص بجروح متفاوتة.


يأتي ذلك بالتزامن مع إصابة العشرات من أعضاء حزب الله اللبناني، بتفجير أجهزة اتصال لاسلكي بحوزتهم في لبنان.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية، إن أعدادا كبيرة من المصابين يتوافدون إلى المستشفيات والإصابات ناتجة عن انفجار أجهزة لاسلكية، مناشدة المواطنين التوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم للمصابين.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس"، عن مسؤول لبناني قوله إنه "من المعتقد أن استهداف أجهزة الاتصال هو نتيجة هجوم إسرائيلي"، في حين ذكر إعلام إيراني أن هناك "مصادر تتحدث عن إصابة سفير إيران في لبنان جراء هجوم  إسرائيلي سيبراني استهدف لبنان وسوريا".

وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض للأناضول إن "أعداد المصابين تقدر بالمئات، نتيجة انفجار أجهزة البيجر اللاسلكية في مناطق مختلفة بالبلاد".

وذكرت قوى الأمن الداخلي، في بيان، أنه "تعرضت أجهزة اتصالات لاسلكية من أنواع معينة في عدد من المناطق اللبنانية ولاسيما في الضاحية الجنوبية للتفجير؛ مما أدى إلى سقوط إصابات".

وناشدت "المواطنين إخلاء الطرق تسهيلا لإسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفيات".

كما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بوقوع "حدث أمني معادٍ غير مسبوق في الضاحية الجنوبية لبيروت إضافة إلى العديد من المناطق اللبنانية".

وأوضحت أنه "تم بواسطة تقنية عالية تفجير نظام البيجر المحمول باليد".

وأضافت أن "معظم المستشفيات في الجنوب والضاحية والبقاع تشهد عملية نقل الإصابات اليها، وأطلقت النداءات للمواطنين للتبرع بالدم من كافة الفئات في هذه المستشفيات".

وطالبت وزارة الصحة، في بيان، جميع العاملين الصحيين بالتوجه إلى أماكن عملهم لتقديم العلاج للأعداد الكبيرة من المصابين الذين يتم نقلهم إلى المستشفيات، وناشدت المواطنين التبرع بالدم.

ودعت الوزارة من يمتلكون أجهزة "بيجر" إلى رميها بعيدا بشكل فوري.

وأفادت وكالة "مهر" للأنباء الإيرانية بإصابة سفير طهران لدى لبنان مجتبى أماني، "جراء هجوم إسرائيلي سيبراني" استهدف جهاز الاتصالات اللاسلكي "بيجر".


وفي إسرائيل، تنصل رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك على منصة "إكس" ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن تفجير أجهزة الاتصال في لبنان قبل أن يحذفه.

ودعا الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، في 14 فبراير/ شباط الماضي، مقاتلي الحزب وعائلاتهم وأهل الجنوب اللبناني إلى الاستغناء عن الهواتف المحمولة، ووصفها بـ"العميل القاتل" الذي يقدم معلومات دقيقة ومجانا لإسرائيل.

ومنذ أيام يدفع نتنياهو بقوة نحو شن عملية عسكرية ضد لبنان في مواجهة "حزب الله"؛ تحت وطأة ضغوط جراء استمرار قصف الحزب لمواقع إسرائيلية وعدم قدرة عشرات آلاف النازحين الإسرائيليين على العودة إلى الشمال قرب الحدود مع لبنان.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ في لبنان وسوريا وفلسطيني.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصف يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل؛ مما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • إصابة 4 بينهم سيدة في حادث مروري بالوادي الجديد
  • إصابات في صفوف عناصر حزب الله في دمشق وريفيها جراء انفجار أجهزة اتصالات
  • تعز.. مقتل جندي في صفوف القوات الحكومية بنيران الحوثيين
  • التحالف الدولي يدفع بتعزيزات عسكرية لقواعده في سوريا
  • مصرع شخص وإصابة 7 بينهم طفل في حادث انقلاب بصحراوي المنيا
  • صواريخ يمنية تهدد قلب “إسرائيل”.. وزير إعلام صنعاء يعلن عن مفاجآت عسكرية جديدة وأسلحة متطورة لم تستخدم بعد
  • ”ضربة عسكرية قوية على صنعاء والحديدة”.. عاجل : مصادر عبرية تكشف رد إسرائيل القادم على الهجوم الصاروخي الحوثي
  • تحت مظلة التحالف الوطني.. أبو هشيمة الخير وحياة كريمة توزعان الآلاف من الشنط والمستلزمات الدراسية على طلاب بني سويف
  • مدرب مانشستر يونايتد يمدح مدافعه ماتياس دي ليخت
  • إصابات في صفوف الإسرائيليين بعد تدافعهم نحو مناطق الملاجئ