الجابون.. رئيس المرحلة الانتقالية يلتقي بالمرشح المنافس السابق لبونغو
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
التقى الرئيس الانتقالي في الجابون، الجنرال بريس أوليغي نغويما، مساء اليوم الثلاثاء، المرشح السابق لبرنامج المعارضة الرئيسي في الانتخابات الرئاسية المقررة في 26 أغسطس.
بعد ستة أيام من توليه السلطة في الجابون، أدى الجنرال الذي أطاح بعلي بونغو أونديمبا، اليمين الدستورية يوم الاثنين كرئيس "لفترة انتقالية" لم يحدد مدتها ولكن مع الوعد المتكرر "بإعادة السلطة إلى المدنيين" من خلال "انتخابات ذات مصداقية".
أعلن الجنود في 30 أغسطس، "نهاية نظام" علي بونغو، الذي حكم الجابون لمدة 14 عاماً، بعد أقل من ساعة من إعلان إعادة انتخابه في انتخابات متنازع عليها قبل أربعة أيام.
لقد تم اختيار أوندو أوسا بشق الأنفس، قبل ستة أيام فقط من انتخابات 26 أغسطس/آب، "المرشح التوافقي" لبرنامج التناوب 2023، الذي ضم خمسة من زعماء المعارضة الآخرين كمتنافسين على المنصب الأعلى.
وقال غي بامفيل مبا، مدير الاتصالات للمرشح السابق، إن الاجتماع ليلة الاثنين إلى الثلاثاء عُقد في منزل أوندو أوسا، دون تقديم تفاصيل حول محتوى مناقشاتهما.
ومع ذلك، فقد أكد صحة الصورة المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي والتي يمكننا من خلالها رؤية السيد أوندو أوسا والجنرال أوليغوي يداً بيد.
وفي يوم الانتخابات، أدان ألبرت أوندو أوسا، المنافس الرئيسي لعلي بونغو، عمليات الاحتيال واسعة النطاق. وبعد الانقلاب، حث الجنرال على التنازل عن السلطة له، مدعيًا أنه فاز في الانتخابات الرئاسية التي "ألغاها" الانقلابيون، وأيضًا على أساس أنها شابتها "تزوير" واسع النطاق.
مع الإشارة على وجه الخصوص إلى الروابط العائلية المفترضة بين م.م. أوليغوي وبونغو، أدان السيد أوندو أوسا "ثورة القصر" بدلاً من الانقلاب، وإدامة "نظام البونغو" من خلال الجنرال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغابون أوندو أوسا
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو: تسريبات المفاوض السابق من الكابينت جريمة جنائية
قال مكتب نتنياهو، إن تسريبات المفاوض السابق أضرت بالمفاوضات وعرّضت المحتجزين للخطر ذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وأضاف مكتب نتنياهو، أن تسريبات المفاوض السابق من الكابينت غير مقبولة وتمثل جريمة جنائية.
كشف مسئول سابق بفريق التفاوض الإسرائيلي في حديثه لقناة 12، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يمنح الضوء الأخضر لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة، وهو ما وصفه بـ"المقلق".
وأوضح المسئول أن المماطلة في التوصل إلى اتفاق حول صفقة تبادل المختطفين قد أسفرت عن خسائر كبيرة في حياة المحتجزين.
وأضاف : "التأخير في هذه المفاوضات يعني أن بعض الأسرى لا يزالون في أيدي الفصائل، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياتهم".