التقى الرئيس الانتقالي في الجابون، الجنرال بريس أوليغي نغويما، مساء اليوم الثلاثاء، المرشح السابق لبرنامج المعارضة الرئيسي في الانتخابات الرئاسية المقررة في 26 أغسطس. 
 

بعد ستة أيام من توليه السلطة في الجابون، أدى الجنرال الذي أطاح بعلي بونغو أونديمبا، اليمين الدستورية يوم الاثنين كرئيس "لفترة انتقالية" لم يحدد مدتها ولكن مع الوعد المتكرر "بإعادة السلطة إلى المدنيين" من خلال "انتخابات ذات مصداقية".

 
 

أعلن الجنود في 30 أغسطس، "نهاية نظام" علي بونغو، الذي حكم الجابون لمدة 14 عاماً، بعد أقل من ساعة من إعلان إعادة انتخابه في انتخابات متنازع عليها قبل أربعة أيام. 
 

لقد تم اختيار أوندو أوسا بشق الأنفس، قبل ستة أيام فقط من انتخابات 26 أغسطس/آب، "المرشح التوافقي" لبرنامج التناوب 2023، الذي ضم خمسة من زعماء المعارضة الآخرين كمتنافسين على المنصب الأعلى. 
 

وقال غي بامفيل مبا، مدير الاتصالات للمرشح السابق، إن الاجتماع ليلة الاثنين إلى الثلاثاء عُقد في منزل أوندو أوسا، دون تقديم تفاصيل حول محتوى مناقشاتهما. 
 

ومع ذلك، فقد أكد صحة الصورة المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي والتي يمكننا من خلالها رؤية السيد أوندو أوسا والجنرال أوليغوي يداً بيد. 
 

وفي يوم الانتخابات، أدان ألبرت أوندو أوسا، المنافس الرئيسي لعلي بونغو، عمليات الاحتيال واسعة النطاق. وبعد الانقلاب، حث الجنرال على التنازل عن السلطة له، مدعيًا أنه فاز في الانتخابات الرئاسية التي "ألغاها" الانقلابيون، وأيضًا على أساس أنها شابتها "تزوير" واسع النطاق.

 
مع الإشارة على وجه الخصوص إلى الروابط العائلية المفترضة بين م.م. أوليغوي وبونغو، أدان السيد أوندو أوسا "ثورة القصر" بدلاً من الانقلاب، وإدامة "نظام البونغو" من خلال الجنرال. 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغابون أوندو أوسا

إقرأ أيضاً:

انتخابات تشريعية تاريخية في بريطانيا اليوم

لندن (وكالات)

أخبار ذات صلة متحف لندني ينظّم معرضاً لدُمى «باربي» بريطانيا.. الأحزاب المتنافسة تتجاهل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة

تطوي بريطانيا اليوم صفحة تاريخية، إذ يتوقع أن يُلحق حزب «العمال» من يسار الوسط هزيمة فادحة بـ«المحافظين» الذين يتولون السلطة منذ 14 عاماً في انتخابات تشريعية تتزامن مع تصاعد اليمين المتشدد في الانتخابات البرلمانية الأوروبية.
وبعد ستة أسابيع من الحملة، و14 عاماً من حكم «المحافظين» الذي شهد تعاقب 5 رؤساء وزراء، بينهم أربعة اضطروا للاستقالة، من المتوقع أن تصوت البلاد اليوم لصالح «يسار الوسط»، وأن توصل كير ستارمر إلى داونينغ ستريت.
بعد سنوات صعبة عايش خلالها البريطانيون خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي، والأزمة الاقتصادية والاجتماعية، وانتشار «كوفيد»، وفضائح وعدم استقرار سياسي مع تعاقب ثلاثة رؤساء وزراء محافظين عام 2022 وخمسة منذ عام 2010، يتطلع الناخبون إلى شيء واحد فقط، وهو التغيير.
 البريطانيون على استعداد لمنح فرصة لكير ستارمر، زعيم حزب «العمال»، البالغ من العمر 61 عاماً، وهو محامٍ سابق مدافع عن حقوق الإنسان شغل منصب المدعي العام قبل أن ينتخب نائباً قبل تسع سنوات، ويفترض أن يصبح رئيساً للوزراء لأن هذا المنصب يتولاه عادة رئيس الحزب السياسي الذي يحصل على غالبية المقاعد في الانتخابات التشريعية.
وكان كير ستارمر قد أظهر حذراً كبيراً، حرصاً منه على الحفاظ على تقدم حزبه بفارق 20 نقطة على المحافظين. أما وعوده، فبقيت محدودة، إذ حذر منذ الآن بأن حزب «العمال لا يملك عصا سحرية».
وقال أول أمس «أول شيء سأفعله (عند تولي رئاسة الحكومة) سيكون تغيير عقلية السياسة التي يجب أن تكون سياسة في خدمة الشعب»، مذكراً بالفضائح العديدة التي طالت في السنوات الماضية سلطة المحافظين، وأضاف «البلاد أولاً، ثم الحزب» بين مصادر القلق الرئيسية للناخبين، الاقتصاد وتدهور خدمة الصحة العامة والهجرة.
أما حزب «الإصلاح» البريطاني القومي وزعيمه نايجل فاراج الذي يحاول للمرة الثامنة أن ينتخب لعضوية مجلس العموم، فقد جعل من موضوع الهجرة محور معركته وربطه بكل المشاكل التي تعاني منها بريطانيا مثل نقص السكن وصعوبة تلقي العلاج الطبي، وعدم توافر فرص عمل لبعض الشباب.
دخل فاراج السباق الشهر الماضي ما أدى مباشرة إلى تعزيز نوايا التصويت لحزبه الذي بات يحل خلف حزب «المحافظين»، وحتى تقدم عليه في بعض استطلاعات الرأي.
ويحظى فاراج، وهو النائب الأوروبي السابق البالغ من العمر 60 عاماً والمعجب بالرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والذي كان مؤيداً على الدوام لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بفرصة جيدة ليُنْتَخَب في كلاكتون أون سي، المدينة الساحلية شرق لندن.
يقدم حزب الإصلاح البريطاني هذه السنة أكثر من 600 مرشح في وقت يجري التنافس على 650 دائرة انتخابية، الحزب يريد اختراق معاقل «المحافظين» الذين أنهكتهم الانقسامات الداخلية.
من جهته، بذل ريشي سوناك، رئيس الوزراء منذ عشرين شهراً كل جهوده لإقناع مواطنيه بعدم تقديم «شيك على بياض لحزب العمال».
سوناك أعلن خفض الضرائب ووعد بأيام أفضل، مع التلويح في الوقت نفسه بزيادة هائلة للضرائب في ظل حكومة حزب العمال.
لكن كل ذلك لم يعط النتائج المرجوة، وربما يواجه «المحافظون» أسوأ هزيمة في تاريخهم. ولم تحظ هذه الحملة باهتمام واسع.
ريشي سوناك، المليونير من أصل هندي البالغ من العمر 44 عاماً، قال «سأحارب من أجل كل صوت، حتى نهاية الحملة الانتخابية».
وعمد كبار شخصيات «المحافظين»، وفي مقدمهم ريشي سوناك، إلى دعوة الناخبين لعدم إعطاء «غالبية كبرى» للعماليين في مجلس العموم.
وقال وزير العمل ميل سترايد، وهو أحد أبرز داعمي حملة سوناك، في حديث لإذاعة «تايمز راديو» أمس «نحن على الأرجح عشية أكبر فوز (عمالي) شهدناه على الإطلاق».
وكتبت وزيرة الداخلية السابقة سويلا برافرمان في صحيفة تلغراف «لقد انتهى الأمر، وعلينا أن نستعد لواقع المعارضة والإحباط الذي تخلفه». 
عشية الانتخابات التشريعية البريطانية، يبدو حزب العمال الأوفر حظاً في الفوز أكثر من أي وقت مضى، إذ يتصدّر نوايا التصويت، وحظي بدعم صحيفة «ذا صن» غير المسبوق منذ عهد توني بلير.
وكتبت صحيفة «ذا صن» المملوكة لأسرة الملياردير الأسترالي الأميركي روبرت مردوخ، أمس: «حان وقت التغيير، حان وقت حزب العمّال».

مقالات مشابهة

  • مزاعم العنف والفوضى.. نظرة على أزمة الانتخابات الراهنة في موريتانيا
  • من هو كير ستارمر الذي أعاد حزب العمال إلى السلطة في بريطانيا؟
  • لولا دا سيلفا يحذر من خطر فوز اليمين المتطرف في فرنسا
  • تحديات ومآلات مؤتمر القاهرة
  • مَن هو "كير ستارمر" الرجل الذي أعاد حزب العمال إلى السلطة في بريطانيا؟
  • وضع «سوناك» في خطر.. من هو كير ستارمر المنافس على منصب رئيس الوزراء البريطاني؟
  • بو عاصي من الناقورة: التجديد لليونيفيل سيحصل
  • المملكة المتحدة تشهد انتخابات عامة وسط توقعات بفوز حزب العمال
  • انتخابات تشريعية تاريخية في بريطانيا اليوم
  • انطلاق تصوير فيلم الإثارة والجريمة «بومة»