النزاهة تضبط مدير محطة وقود يتلاعب بمادة البنزين في ديالى
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت هيئة النزاهة، اليوم الثلاثاء (5 أيلول 2023)، ان ملاكاتها في محافظة ديالى نفذت عمليَّتي ضبطٍ في مصرف الرافدين وإحدى محطَّات تعبئة الوقود في المُحافظة.
وقالت النزاهة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان "دائرة التحقيقات في الهيئة، كشفت وفي معرض حديثها عن عمليَّة الضبط الأولى التي نفَّذتها ملاكات مكتب تحقيق ديالى التي انتقلت إلى إحدى محطات تعبئة الوقود في مدينة بعقوبة، كشفت عن قيام مدير المحطة بتفريغ وخلط مادة البنزين العادي في خزانات (البنزين السوبر)، وبيعه للمواطنين بسعر ألف دينار للتر الواحد، على أساس أنه (بنزين سوبر)".
وأضافت، إنَّ "مدير المحطة قام باختلاس فروقات المبالغ المُتحقّقة من البيع لمصلحته الشخصيَّة، لافتةً إلى ضبط (بوجرات) البنزين العادي التي استخدمها،" لافتة إلى "تسبُّبه بإلحاق الضرر في سيَّارات المُواطنين الذين تزوَّدوا بالوقود من المحطة؛ ممَّا نجم عنه تعرُّض سيَّاراتهم للأعطال المُتكرّرة خلال تلك المُدَّة".
وأوضحت، أنَّه "بالانتقال إلى أحد فروع مصرف الرافدين في المحافظة تمَّ ضبط أصل قوائم صرف المُستحقات الماليَّة والصكوك المُزمع صرفها إلى مُتقاعدةٍ وابنتها، والمُترتّبة على عدم استلام مبلغ الفروقات التقاعديَّة عن زوجها المتوفي، والبالغ مجموعها 10 ملايين و492 ألفاً و546 دينارا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
فضائح الفساد في مصافي عدن.. وقود فاسد وصفقات مشبوهة تثير غضباً شعبياً واسعاً
الجديد برس|
تتصاعد حالة من السخط والغضب بين المواطنين في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة حكومة التحالف السعودي الاماراتي، بعد الكشف عن قضايا فساد متعلقة بشركة مصافي عدن، تضمنت تفريغ كميات كبيرة من الديزل الفاسد في خزانات الشركة، إضافةً إلى شبهات فساد في تنفيذ مشروع طاقة كهربائية جديد.
وكشف ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي أن شحنة ملوثة تضم 10 آلاف طن من الديزل غير الصالح للاستخدام أُفرغت في مصافي عدن من إحدى سفن الشحن قبل نحو أسبوع. ونُقل نصف هذه الكمية إلى محطة كهرباء بترومسيلة لتشغيل محطات الطاقة في المدينة.
وأعرب الصحافي صالح الحنشي في منشورات على حسابه في “فيسبوك” عن استغرابه من الفوضى التي باتت تعمّ المصفاة، التي كانت في السابق تُخضع أي شحنة وقود للفحص قبل استقبالها في الميناء.
وأوضح الحنشي أن إدارة المصافي حاولت معالجة الوقود الملوث دون جدوى، ما يعكس تدهور معايير الرقابة فيها.
وأضاف الحنشي قائلاً: *”أصبح التاجر الذي يستورد وقوداً ذا نوعية جيدة يعاني من عراقيل، بينما يُسمح بتمرير شحنات الوقود المغشوش بسهولة مقابل رشاوى تصل إلى 100 ألف دولار”.
وفي تطور آخر، أحالت النيابة العامة في عدن، الثلاثاء الماضي، مسؤولين سابقين في شركة مصافي عدن إلى محكمة الأموال العامة بتهم فساد كبرى تتعلق بمشروع طاقة كهربائية جديد.
ووفقاً لمصادر إعلامية في عدن، فقد، وجه اتهام لمسؤولان بتسهيل استيلاء شركة صينية على أموال الدولة من خلال مشروع غير ضروري لتوسيع المصفاة، مما أدى إلى إهدار موارد مالية ضخمة دون مبرر فعلي.
وأكد مصدر رسمي في النيابة أن المشروع المُقترح لم يستند إلى أي دراسة جدوى، ويُعتقد أنه تم تمريره لتحقيق مصالح شخصية، على حساب المال العام.
تأتي هذه الفضيحة في وقت تعاني فيه عدن أزمة كهرباء خانقة، ما يزيد من الغضب الشعبي تجاه الفساد المستشري في حكومة بن مبارك، التي تسببت بتدهور القطاع الاقتصادي وتدهور العملة المحلية في كافة المناطق الخاضعة لسيطرتها.