قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوزير أنتوني بلينكن تحدث اليوم الثلاثاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقالت الوزارة في بيان، إن بلينكن تحدث مع نتانياهو حول سبل توسيع اندماج إسرائيل في المنطقة ومواجهة التهديدات الإيرانية.
Today I had an important call with Israeli Prime Minister @netanyahu to reaffirm our bilateral partnership and U.
وفي بيان منفصل، قالت الوزارة إن بلينكن عبر عن قلقه المتواصل إزاء استمرار أعمال العنف في الضفة الغربية، وذلك في أثناء حديثه مع عباس.
وأضافت الوزارة، أنهما ناقشا دعم حل الدولتين ومعارضة الإجراءات التي من شأنها أن تعرض هذا الحل للخطر.
I had an important conversation with Palestinian Authority President Abbas. I reiterated our support for advancing the freedom, security, and prosperity of the Palestinian people and for a two-state solution. I also stressed our concern over the violence in the West Bank.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) September 5, 2023وأتى الاتصال وسط تزايد أعمال العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الضفة الغربية، واليوم الثلاثاء، قتل فلسطيني وجرح آخر، في هجوم نفذته قوات إسرائيلية في مخيم نور شمس بالقرب من بلدة طولكرم.
وهذا ثاني اتصال لبلينكن مع الرئيس الفلسطيني خلال أقل من 48 ساعة. وأمس الإثنين قالت مصادر فلسطينية، إن الرئيس عباس تلقى، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، جرى خلاله استعراض آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية.
#محمود_عباس يشكو ممارسات إسرائيل والمستوطنين لبلينكن https://t.co/hTZShH3KLc
— 24.ae (@20fourMedia) September 4, 2023وأكد عباس، خلال الاتصال، أن "ما تقوم به السلطات الإسرائيلية وقواتها ومستوطنوها الذين يمارسون الإرهاب، يساهم في تقويض حل الدولتين، ويدمر كل فرص تحقيق السلام"، مطالباً "الإدارة الأمريكية بقبول مسعى دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، وإنهاء جميع العقوبات المفروضة على الفلسطينيين بسبب القوانين الأمريكية"، وفقاً لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).
كما طالب عباس بـ"بناء علاقات طبيعية بين الإدارة الأمريكية وفلسطين، بما يشمل إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس ومكتب لفلسطين في واشنطن، وإعادة برنامج المساعدات المباشرة".
وسبق لوزير الخارجية الأمريكي أن التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمدينة رام الله في يناير (كانون الثاني) الماضي، في جولة دبلوماسية شملت إسرائيل أيضاً، أتت بهدف حفض التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: تخلي بنما عن مشروع طريق الحرير الصيني يبرز نجاح ترامب
أكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن قرار بنما التخلي عن مشاركتها في مشروع "طريق الحرير" الصيني يُعتبر دليلاً على نجاح سياسة الرئيس دونالد ترامب في حماية المصالح والأمن القومي للولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، حذّر روبيو، من أن بلاده ستتحرّك ضد بنما ما لم تُجرِ "تغييرات فورية" لتقليص النفوذ الصيني على القناة.
وأبلغ روبيو في زيارته الخارجية الأولى بصفته وزيرًا للخارجية، بنما بأن الرئيس دونالد ترامب يعتبر أن بنما انتهكت المعاهدة التي تم بموجبها تسليمها القناة عام 1999.
وأشار روبيو إلى "نفوذ وسيطرة" للصين على القناة التي تربط المحيطين الأطلسي والهادئ، ويمر عبرها نحو 40% من الحاويات الأمريكية.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، قولها إن روبيو أوضح لدى لقائه الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو، أن "الوضع الراهن غير مقبول، وأنه إذا لم تجرَ تغييرات فورية، فإن الأمر سيتطلب من الولايات المتحدة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها بموجب المعاهدة".
لكن مولينو أعطى صورة أكثر تفاؤلًا بعد الاجتماع الذي استقبل فيه روبيو في مقرّه الرسمي.
وقال مولينو: "لا أشعر بأن هناك أي تهديد حقيقي في الوقت الراهن ضد المعاهدة أو صلاحيتها، ولا حتى باستخدام القوة العسكرية للاستيلاء على القناة".
واقترح مولينو إجراء محادثات "تقنية" لمعالجة هواجس الولايات المتحدة المتّصلة بالقناة.
وأضاف عقب لقائه روبيو أن "فريقًا تقنيًا يمكنه مناقشة المسألة مع الولايات المتحدة وتوضيح أي شكوك قد تكون لديها".
ولم يكشف روبيو التدابير التي قد تتّخذها بلاده.
ويوم السبت، فرض ترامب رسومًا جمركية كبيرة على كندا والمكسيك والصين.
ويشير كل من ترامب وروبيو إلى أن الصين باتت تتمتع بسلطة واسعة حول القناة، وبإمكانها أن تغلقها في أي نزاع محتمل، وهو أمر ينطوي على تداعيات كارثية بالنسبة إلى الولايات المتحدة.