سحبت روسيا أحدث دباباتها آرماتا-14 الملقبة بالفهد الروسي من ساحة المعركة في أوكرانيا رغم تفوقها في الحرب، لإدخال تحسينات عليها، حيث تعتبر أول دبابة تعمل بنظام الذكاء الاصطناعي، ويُطلق عليها الفهد نظرًا لسرعتها التي تصل لـ 90 كيلومترًا في الساعة، وقادرة على اكتشاف الهدف على مدى 5 كيلومترات ويمكنها مهاجمته بمدى من 7 إلى 8  كيلومترات.

مرحاض داخلي بالدبابة

ونقلت «سكاي نيوز» عن وكالة أنباء تاس الحكومية، أنّ المنطقة الجنوبية في الجيش الروسي استخدمت العديد من دبابات القتال الرئيسية T-14آرماتا في عمليات الهجوم المباشر في أوكرانيا.

وبحسب مجلة ميليتاري ووتش الأمريكية، فإنّ هذه الدبابة مختلفة عن مثيلاتها حيث تتميز ببرج طول ومربع ولها 7 عجلات للطرق بدلًا من نظام الـ6 عجلات في الدبابات الروسية.

كما تتميز دبابة الفهد الروسي بانها تحتوي على مرحاض داخلي حتى لا يحتاج الطاقم إلى الخروج من قمرة القيادة، وستخضع الدبابة لتحسينات كبيرة، خاصة بعدما أثبتت بالفعل فعاليتها في الاشتباكات القتالية في أوكرانيا، حيث أظهرت بالفعل تفوقًا على دبابات الناتو المماثلة.

وتتميز دبابة الفهد الروسي بأنها تعمل بنظام الذكاء الاصطناعي حيث تعمل بشكل أوتوماتيكي، حين تخلو من الطاقم البشري لكن لا يمكنها أن تطلق النار إلا وفقا لقرار من الطاقم.

تعمل بالذكاء الاصطناعي

وبحسب وكالة سبوتنيك فان هذه الدبابة يمكن أن تصوب أسلحتها نحو هدف محدد بنفسها دون مشاركة الإنسان، لكنها لا تستطيع أن تطلق النار إلا حين يأمرها الإنسان بإطلاق النار.

وتتميز بنظام درع رد الصواريخ ونظام التصويب الآلي للأهداف المهددة ومصممة بنظام شبحي؛ لتكون أقل وضوحًا على الرادار وأكثر صعوبة في استهدافها من قبل أنظمة الأسلحة الذكية.

وتطلق هذه الدبابة أكثر من 30 نوع ذخائر وبها مدفع 152 ملم يتم تلقيمه بصورة آلية، ومزودة بمدفع رشاش 7.62 ملم يطلق الذخيرة عن بُعد، وبالنسبة لإجراءات الحماية والأمان فإنها تتميز بنظام رؤية بانورامي مع نظام استشعار حراري في قمرة القيادة، ومزودة بنظام دفاعي محيطي يمكنه الرؤية من كل الزوايا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا دبابة روسية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية تستعين بالذكاء الاصطناعي لرصد المتعاطفين مع القضية الفلسطينية

أفادت تقارير إعلامية بأن وزارة الخارجية الأمريكية بدأت بتنفيذ مبادرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لرصد الأجانب المقيمين في الولايات المتحدة الذين يُشتبه في تعاطفهم مع القضية الفلسطينية، بهدف إلغاء تأشيراتهم.  

ووفقًا لموقع "أكسيوس"، ستعتمد السلطات الأمريكية على أدوات الذكاء الاصطناعي لمراجعة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لحاملي التأشيرات الطلابية الأجانب، بحثًا عن أي دلائل على تعاطفهم مع المقاومة الفلسطينية خصوصًا بعد هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.  

كما تشمل هذه الملاحقة الذي أُطلق عليه اسم "رصد وإلغاء"، مراجعة المقالات الإخبارية لتحديد أسماء الأفراد الأجانب الذين تورطوا في أنشطة "معادية للسامية" بحسب وصفهم.  

وفي هذا السياق، صرّح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قائلًا: "من يدعم المنظمات الإرهابية المصنفة، بما في ذلك حماس، يشكّل تهديدًا لأمننا القومي. الولايات المتحدة لن تتسامح مع الزوار الأجانب الذين يدعمون الإرهابيين".

وستقوم السلطات أيضًا بفحص قواعد البيانات الحكومية للتحقق مما إذا كانت إدارة بايدن قد سمحت ببقاء أي حاملي تأشيرات تم اعتقالهم داخل الولايات المتحدة.  

وأكد مسؤول في وزارة الخارجية لصحيفة "ذا بوست" أن "الزوار الأجانب الذين يدعمون الإرهابيين" قد تُلغى تأشيراتهم.  


وتأتي هذه الإجراءات عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف التمويل الفيدرالي عن الجامعات التي تسمح بـ"الاحتجاجات غير القانونية"، مؤكدًا أن مثيري الشغب سيتم سجنهم أو ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية، فيما سيواجه الطلاب الأمريكيون عقوبات تشمل الفصل الدائم أو الاعتقال، وفقًا لطبيعة الجريمة.  

وتُعتبر هذه المبادرة جزءًا من نهج حكومي شامل لمكافحة "معاداة السامية"، يتم تنفيذه بالتنسيق بين وزارة الخارجية ووزارة الأمن الداخلي ووزارة العدل.  

وكشف مسؤولون أن مراجعة سجل التأشيرات الطلابية منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 لم تُظهر أي عمليات إلغاء تأشيرات خلال إدارة بايدن، ما اعتبروه مؤشرًا على "تجاهل لإنفاذ القانون".  

ووفقًا لإحصاءات وزارة الأمن الداخلي، بلغ عدد حاملي تأشيرات الطلاب "F-1" و"M-1" نحو 1.5 مليون شخص في عام 2023.  

وتتمتع وزير الخارجية بسلطات واسعة بموجب "قانون الهجرة والجنسية لعام 1952" لإلغاء تأشيرات الأجانب الذين يُعتبرون تهديدًا للأمن القومي.  

وكان روبيو، عندما كان عضوًا في مجلس الشيوخ، قد دعا إدارة بايدن إلى إلغاء تأشيرات الأجانب المتورطين في موجة معاداة السامية التي اجتاحت الولايات المتحدة.  


وفي كانون الأول/يناير الماضي، أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًا يوجه الوكالات الفيدرالية باستخدام جميع صلاحياتها لمكافحة معاداة السامية، بما في ذلك إلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب المتورطين في اضطرابات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي داخل الجامعات.  

وقال ترامب في هذا الصدد: "سأُلغي سريعًا تأشيرات جميع المتعاطفين مع حماس داخل الجامعات، التي أصبحت مرتعًا للتطرف كما لم تكن من قبل."  

ورغم المخاوف التي أثارها منتقدو هذه الإجراءات بشأن حرية التعبير، أكد مسؤول في الخارجية أن "أي وزارة جادة في حماية الأمن القومي لا يمكنها تجاهل المعلومات المتاحة علنًا حول المتقدمين للحصول على تأشيرات، بما في ذلك تلك التي توفرها أدوات الذكاء الاصطناعي."  

مقالات مشابهة

  • واتساب يختبر إنشاء صور الملف الشخصي بالذكاء الاصطناعي
  • ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على النفط الروسي إذا عرقلت موسكو اتفاقا بشأن أوكرانيا
  • هتقلب الموازين ..واتساب تعلن عن ميزة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • إعلان بالذكاء الاصطناعي يثير الجدل في مصر
  • أداة جديدة من أمازون مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • صور وفيديوهات تهاني عيد الفطر 2025 بالذكاء الاصطناعي
  • «إنستغرام» تختبر تعليقات مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • الخارجية الأمريكية تستعين بالذكاء الاصطناعي لرصد المتعاطفين مع القضية الفلسطينية
  • بيل جيتس يكشف عن 3 وظائف لن يتم استبدالها بالذكاء الاصطناعي
  • السناجب في موسكو تعيش مع مغذيات تعمل بالذكاء الاصطناعي.. فيديو