أثير في الساعات القليلة الماضية، الكثير من الجدل والنقاشات والاعتراضات داخل الوسط الفني في مصر، حول لائحة جرى تداولها بين العديد من العاملين بمجال صناعة السينما والدراما، جاء فيها أن «شركات الإنتاج اتفقت فيما بينها على تقسيم العاملين بمجال الدراما، إلى فئات (A) و(B) و(C)».

أحمد عبد العاطي يوضح حقيقية القائمة المتداولة

من جانبه، قال المنتج أحمد عبد العاطي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن القائمة المتداولة الخاصة بموضوع تصنيف الفنانين، رفضها الجميع، واستاء منها كل من وقعت بين يديه، وهذا منطقي وطبيعي، فلا أحد يقبل أن يصنف فنانو مصر بهذه الصورة المتداولة.

وأضاف: «المشكلة أن القائمة المتداولة غير معلوم مصدرها، و بصفتي أحد صناع الدراما والسينما في مصر، أؤكد رفضي لهذه القائمة، وأشارك كل فناني مصر رفضها، وأؤكد أن اجتماعاتنا مع الشركة المتحدة لتدشين اتحاد منتجي مصر، لم يتضمن أبدا استعراض أي شكل من التصنيفات للفنانين، بل كانت من أجل التشاور، والعمل على النهوض بالصناعة، والفن المصري بما سينعكس حتماً على كل الصناع».

ضوابط ومعايير تنظم صناعة السينما

واستطرد: «من المؤكد والبديهي أن كل صناعة لا بد لها من ضوابط ومعايير تنظمها، خاصة في ظل متغيرات عديدة قد حدثت في الأعوام القليلة الماضية، والفنان سواء أمام الكاميرا أو خلفها هو بكل تأكيد أحد الأركان الرئيسية والأساسية لهذه الصناعة، ومن الواجب على الجميع سواء الجهات الإنتاجية أو الفنانين أن يتعاونوا سويا من أجل الحفاظ على هذه الصناعة العريقة والحفاظ على ريادتها ومكانتها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد عبد العاطي الشركة المتحدة

إقرأ أيضاً:

وصايا خالد الجندي لتربية الأبناء بطريقة صحيحة

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن تربية النشء مسؤولية الكبيرة ملقاة على عاتق الأهل في تعليم أبنائهم المفاهيم الصحيحة، مشيرا إلى أن القرآن الكريم والسنة النبوية مليئان بالحكم والتوجيهات التي يجب أن نعلمها لأبنائنا.

أوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "اليوم سنتناول قضية تربية النشء التي تعد من أولى القضايا التي حرصنا على مناقشتها في برنامج 'لعلهم يفقهون'، وكلما تذكرنا قصة سيدنا لقمان وهو يوجه وصاياه لابنه، نتعلم كيف يمكننا أن نقدم لأبنائنا نصائح بسيطة لكنها عظيمة في معناها."

وأضاف: "يجب أن نعلمهم أن العديد من الأشياء التي يتداولها الناس قد تكون غير صحيحة، مثل بعض المفاهيم الشائعة التي تحتاج إلى توضيح. دعوني أذكر لكم بعض النقاط التي يجب أن نفهمها ونُعلّمها لأولادنا."

ثم بدأ الشيخ خالد بذكر بعض من هذه النقاط قائلاً:  
- الجواز الثاني ليس حرامًا إذا كانت هناك ضرورة وكان الشخص قادرًا عليه.
- الطلاق ليس مذمة، بل هو حل في حال لم تنجح العلاقة.
- البنت أو الابن من الأقارب مثل 'بنت العم' أو 'بنت الخال' ليسا أخوة، فلا مانع من الخروج معًا.
- الخلوة مع الخاطب ليست مشروعة ويجب أن نفهم أولادنا ذلك.
- الأرملة إذا تزوجت بعد وفاة زوجها، فهذا لا يقلل من وفائها له.
- ضرب النساء هو عار، ويجب أن نعلم أولادنا أنه لا يجوز أبدًا ضرب المرأة.
- الحجاب فريضة على كل مسلمة، ويجب أن نحرص على تعليم أبناءنا هذا.
- البنطلون الضيق ليس حلالًا ويجب أن نوجه أبناءنا لارتداء الملابس السليمة.
- أخذ العوض مقابل الخطأ ليس حرامًا، بل هو جزء من العدالة.
- طلب الحق ليس قلة أدب، بل هو حق مشروع.
- الاعتذار ليس ضعفًا، بل هو دليل على القوة والسمو.
- العفو والتنازل عن الأخطاء ليس جبنًا، بل هو حكمة.
"الاختلاف في الرأي ليس خيانة، بل هو جزء من التنوع الفكري.

وقال: "الولد يجب أن يعرف أن طاعة الوالدين عبادة عظيمة، وأن احترام الكبير ليس مجرد إتباع لأوامره، بل هو جزء من احترام الحياة والمجتمع، وكذلك يجب أن يفهم أن الصراحة ليست بجاحة، وأن الاعتراف بالخطأ ليس عيبًا."

واختتم: "إذا علمنا أولادنا هذه القيم، فسنكون قد زرعنا فيهم حب الحق والإيمان بالله، وسنكون قد حققنا التربية السليمة التي يحتاجها مجتمعنا".

مقالات مشابهة

  • اطمئنان أمريكي لطريقة حكم هيئة تحرير الشام.. تقول أشياء صحيحة
  • خطة OpenAI للربح تتضمن إنشاء شركة ذات منفعة عامة
  • قيمة الأسهم المتداولة في بورصة الدارالبيضاء خلال سنة 2024 بلغت 75 مليار دولار
  • فنان مصري: خارطة نتنياهو تتضمن غزو مصر
  • وزيرة الصناعة تعلن قرب وصول البلاد مرحلة الاكتفاء من الدقيق المنتج محليا
  • وصايا خالد الجندي لتربية الأبناء بطريقة صحيحة
  • خبير علاقات دولية: قضية فلسطين لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
  • «الدواء»: إصدار 441 مخالفة بشأن مواد التسويق المتداولة بالسوق منذ بداية العام الجاري
  • اللجنة التنسيقية لاجتماعات مجلسي النواب والدولة: لا نحتاج موافقة لعقد اجتماعاتنا داخل أو خارج ليبيا
  • بين لوائح البطولة ومعايير كسر التعادل.. كيف يتجنب الأحمر الحسابات المعقدة؟