عائلة عليان ترد على لجنة تحقيق الصحة: ملك توفيت بإهمال طبي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
رام الله - صفا
أكدت عائلة المتوفاة ملك عليان أن ملك توفيت نتيجة الإهمال الطبي في أحد المستشفيات الخاصة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وأن ما جاء في التقرير الصادر عن لجنة التحقيق يحمل في بعض جزيئاته وجهة نظر المستشفى.
وعقدت العائلة مؤتمرا صحفيا مساء الثلاثاء بمخيم الجلزون شمال رام الله، دعت فيه المستشفى والطبيب المعالج إلى الاعتراف بالتقصير والاعتذار والجلوس للحق.
وقال علاء الدين عليان والد ملك إننا: "نعلم كمية الضغط على اللجنة التي قامت بإعداد وكتابة التقرير وعدد من الاطباء اعتذروا".
وأكد أن ابنته لم تكن تعاني أية أمراض، وإنما توفيت في ظل إهمال طبي وأن وتقرير اللجنة لم يتطرق لذلك، بل حمل في جزيئاته وجهة نظر المستشفى دون وجهة نظر العائلة.
وكانت وزارة الصحة أعلنت أن سبب الوفاة الرئيسي هو التهاب حاد في السحايا الدماغية، والبكتيريا المسببة هي بكتيريا الالتهاب العنقودي، والتي أدت إلى تدهور حاد ومتسارع في حالة المتوفاة، ما أدى إلى وذمة دماغية شديدة سببت فتقاً في جذع الدماغ.
وأضافت في تقريرها "اللجنة لا ترى أن سبب الوفاة يتعلق بحدوث خطأ طبي".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: ملك عليان إهمال طبي الضفة الغربية رام الله وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
معلومات عن 70 مقبرة جماعية.. لجنة دولية تكشف: 200 ألف سوري مفقود بسوريا
بغداد اليوم - متابعة
قالت المديرة العامة للجنة الدولية لشؤون المفقودين، كاثرين بومبرجر، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، إن جهود اللجنة منذ 2017 وحتى وقت قريب قبل سقوط النظام السوري؛ كانت تركز على إيجاد قرابة 200 ألف سوري مفقود.
وأضافت في تصريحات صحفية، أن اللجنة تريد الانتشار على الأرض لمساعدة حكومة تصريف الأعمال في تحديد أماكن الأشخاص المفقودين والتحقيق في ظروف اختفائهم؛ وتوفير الأدلة الجنائية من أجل الملاحقات القضائية.
وأعربت عن رغبة اللجنة في الذهاب إلى سوريا بأسرع وقت للعمل مع المجتمع الدولي؛ من أجل نشر خبراء متخصصين في الأدلة الجنائية، في ظل ما تتمتع به المنظمة من إمكانيات للتفتيش في المواقع.
وأشارت إلى جمع اللجنة معلومات مباشرة من عشرات الآلاف من عائلات الأشخاص المفقودين على مدى الأعوام السابقة.
ولفتت إلى أن هناك 18 ألف أسرة تبحث عن 30 ألف مفقود، متوقعة زيادة هذه الأعداد بشكل كبير بعد سقوط النظام، نتيجة عدم خشية الأسر من الإبلاغ عن المعلومات لتفادي ملاحقتهم.
وذكرت بأن المنظمة تملك معلومات عن قرابة 70 موقعا لمقابر جماعية وردت من عائلات الضحايا المفقودين.