وزير التعليم: لا تطوير للعملية التعليمية دون الارتقاء بالمعلم
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
استقبل الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفدًا من البنك الدولى، وذلك لبحث مختلف أوجه الشراكات والتعاون بين الوزارة والبنك الدولي لتطوير التعليم قبل الجامعي.
أعرب الدكتور رضا حجازي عن تقديره للتعاون المثمر والبناء بين البنك الدولي والوزارة، مؤكدًا على أهمية هذا التعاون لتصحيح المسار أولًا بأول، بما يضمن انتهاج الطريق الصحيح لتطوير المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تتعاون مع البنك الدولي في عدد من الملفات بهدف تطوير والارتقاء بالمنظومة التعليمية.
وأضاف أنه لا تطوير للعملية التعليمية دون الارتقاء بأداء المعلم، مشيرًا في هذا الإطار إلى أنه تم إعداد وثيقة معايير للمعلمين والموجهين والمديرين بالتعاون مع البنك الدولى وشركاء التنمية، كما يتم تنفيذ حقائب تدريبية، لافتًا إلى أنه هناك وحدة تدريب فى كل مدرسة وإدارة تعليمية، كما تم هيكلة الإدارة العامة للمناهج لتصبح إدارة مركزية تضم المناهج والكتب والمستشارين.
وأوضح الدكتور رضا حجازي أن الوزارة تعمل على استكمال استراتيجية التطوير، مؤكدًا أهمية الحوار المجتمعي وإشراك المجتمع ليشعروا بالتطوير وهو أحد عناصر إدارة التغيير.
واستعرض الوزير، خلال اللقاء، عددًا من الملفات الهامة التي تنفذها الوزارة، مشيرا إلى أنه فيما يتعلق بالتقويم للصفين الأول والثاني الثانوي، فقد تم إنجاز امتحانات هذا العام أونلاين على التابلت على مستوى كل إدارة تعليمية، موضحًا أن اللامركزية التي تم تنفيذها خلال عقد هذه الامتحانات جعل هناك مرونة وأريحية خاصة بعد تدريب المعلمين على صياغة المفردات الاختبارية التي تقيس مستويات التفكير العليا.
وأكد الدكتور رضا حجازي أنه تم سحب أسئلة امتحانات الثانوية العامة هذا العام من خلال بنوك الأسئلة، بالإضافة إلى وجود خبراء لمراجعة نماذج الإجابة قبل عملية التصحيح.
وأشار الوزير إلى أن هناك عدة عوامل تؤثر بقوة فى جودة العملية التعليمية مثل الأمية وعجز المعلمين، والفقر والتسرب التعليمى، مؤكدًا على أن الوزارة تعمل على حل تلك القضايا، موضحًا أن المناهج الجديدة تناقش القضية السكانية بشكل رئيسي، وتتعاون الوزارة بشكل وثيق مع وزارة الصحة والسكان في هذا الشأن لأن هناك علاقة عكسية بين مستوى التعليم والزيادة السكانية.
وأوضح الدكتور رضا حجازي أن الوزارة حققت انجازات ملحوظة ومتميزة فى تطوير التعليم، منها نظام التعليم الجديد والمناهج من مرحلة رياض الأطفال إلى الصف السادس الابتدائي، بالإضافة إلى الإنجاز الكبير في ملف التطوير التكنولوجي حيث تم تأسيس بنية تكنولوجية في ٢٥٠٠ مدرسة ثانوية، كما يتسلم كل طالب عند دخوله المرحلة الثانوية تابلت مزود بمصادر تعلم، كما أن هناك منصات تعليمية تساعد الطلاب على التعلم، فضلًا عن القنوات الرقمية، والهوية الرقمية وتخصيص كود لكل طالب، كما أن امتحانات الثانوية العامة هذا العام تم تصحيحها إلكترونيًا.
وأوضح الوزير أنه تم تنظيم حوار مجتمعي متميز لمناقشة إطار مناهج المرحلة الإعدادية، مضيفًا أن الوزارة بصدد تنظيم حوار مجتمعي لمناقشة وضع معايير وثيقة "المعلمين من أجل تعلم أفضل"، بمشاركة لفيف من المعلمين وأعضاء مجلس النواب، والمجتمع المدنى، مشيرًا إلى أن مصر انضمت مؤخرا كعضو فى الشراكة العالمية للتعليم "GPE"، وهو ما يعكس الخطوات المميزة التى حققتها مصر فى كافة المجالات لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي.
ناقش اللقاء آليات معالجة التسرب من التعليم، وإعداد حقائب تدريبية لتمكين المعلمين من التشخيص العلاجي لهؤلاء الطلاب، وكذلك إنشاء وحدة تكنولوجيا خاصة.
حضر اللقاء من جانب البنك الدولي، فادية سعادة مديرة التنمية البشرية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وشريف حمدى ممثل مدير البنك الدولى، وريانا محمد قائد ببرنامج التنمية البشرية، وأميرة كاظم رئيس الفريق.
ومن جانب الوزارة، حضرت الدكتورة شيرين رئيس الإدارة المركزية للتطوير الإداري والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وإيمان الرشيدي مدير المشروع، وسوزى حسين مدير عام العلاقات الدولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك الدولى امتحانات الثانوية العامة تطوير التعليم رضا حجازي وزير التعليم الدکتور رضا حجازی البنک الدولی أن الوزارة ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
حصاد وزارة التعليم العالي في أسبوع لتطوير المنظومة التعليمية
تواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جهودها المستمرة لدعم وتطوير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
وفي هذا السياق، أصدرت الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي تقريرًا يستعرض أبرز الأنشطة والفعاليات التي شهدها الأسبوع الماضي، والتي شملت اجتماعات مهمة، مؤتمرات، وافتتاح مشروعات جديدة تهدف إلى الارتقاء بالمنظومة التعليمية والصحية.
ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا طارئًا للمجلس الأعلى للجامعات لمناقشة تداعيات قرار تعليق برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمدة 90 يومًا، والذي أثر على الطلاب الحاصلين على منح دراسية، وأكد الوزير التزام الوزارة بدعم هؤلاء الطلاب، بالتنسيق مع الجامعات المصرية، لضمان استكمال مسيرتهم الأكاديمية بسلاسة.
وفي إطار دعم الأنشطة الرياضية الجامعية، عقد الوزير اجتماعًا لمجلس إدارة الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، حيث تمت الموافقة على دعم جامعة أسوان لتنظيم الملتقى الدولي الرابع للسياحة الرياضية، المقرر انعقاده في فبراير 2025 تحت شعار "آفاق وطموحات علوم الرياضة في التعلم الإلكتروني والذكاء الاصطناعي".
قام الوزير بزيارة تفقدية لمستشفى الناس الخيري بمحافظة القليوبية، يرافقه المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، حيث التقى عددًا من المرضى الفلسطينيين من قطاع غزة، واطمأن على تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة، مؤكدًا دعم الدولة المصرية لهم. كما تفقد الحالة الصحية لعدد من المرضى الأفارقة والمصريين الذين يتلقون العلاج بالمستشفى، مشيدًا بالخدمات الطبية المقدمة.
وفي إطار تعزيز التعاون الدولي، استقبل الوزير إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، حيث تم بحث سبل التعاون بين البلدين في المجال الأكاديمي والبحثي. وأكد الوزير أن الشراكة مع فرنسا أثمرت عن مشروعات تعليمية متميزة، مثل الجامعة الأهلية الفرنسية، كما أشار إلى تطلع مصر لتوسيع التعاون في مجال البحث العلمي والمنح الدراسية.
وخلال لقائه مع ستيفاني أورشيك، رئيسة الروتاري الدولي، ناقش الوزير فرص التعاون بين الروتاري والمستشفيات الجامعية، مؤكدًا الدور الكبير لهذه المستشفيات في تقديم الخدمات العلاجية والتدريب الطبي. كما شدد على أهمية دعم ريادة الأعمال والبحث العلمي التطبيقي لإيجاد حلول مبتكرة تساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وفي خطوة لتعزيز استدامة الخدمات الصحية الجامعية، اجتمع الوزير مع الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، لمناقشة تأمين احتياجات المستشفيات الجامعية من الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى تجهيز مستشفى 500500 (مركز الأورام العالمي) استعدادًا لافتتاحه في أواخر 2025. وأكد الوزير أهمية تطوير الخدمات الصحية الجامعية لضمان تقديم رعاية طبية متميزة للمواطنين.
وخلال ورشة عمل بعنوان: الإتاحة في التعليم في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، شدد الوزير على أهمية التعاون مع الجامعات الدولية المرموقة لتعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، وتقديم برامج دراسية مزدوجة الشهادة، إضافة إلى جذب الطلاب الوافدين ودعم الأبحاث العلمية التطبيقية بالشراكة مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية.