برلماني: عقد المؤتمر العالمي للصحة والسكان بمصر شهادة دولية بالنقلة في القطاع الصحي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أشاد النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب بانعقاد المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية في مصر.، قائلا: إنها شهادة جديدة للنقلة الصحية التي حققتها البلاد وقدرة مصر على تنظيم فعاليات وأحداث ضخمة.
وأشاد مدحت الكمار في تصريح صحفي له اليوم، بكلمة الرئيس السيسي في المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية، قائلا: إنها تكشف اهتمام القيادة السياسية بقضية الزيادة السكانية، باعتبارها واحدة من القضايا الكبيرة التي تعرقل حركة التنمية.
مشيرا: إلى أن عقد المؤتمر على أرض مصر مكسب كبير للدولة، حيث سيعمل المؤتمر على الخروج بتوصيات تهدف لتحسين جودة حياة المواطن المصري من خلال الاهتمام بالرعاية الصحية والاجتماعية، واستعراض أحدث التقنيات في مجالات السكان والصحة والتنمية، وبحث تذليل أي معوقات تواجه تحقيق العدالة بين الرجل والمرأة في الحصول على الحقوق وممارسة الحريات التي يكفلها الدستور.
واعتبر عضو مجلس النواب، أن دعوة الرئيس السيسي وتأكيده استعداد مصر لاستضافة المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية كل عام، يؤكد قوة مصر وتكفلها وقدرتها على استضافة مؤتمرات ضخمة، والاستفادة من هذا الزخم لصالح القضية السكانية الشائكة في مصر. وحاجة مصر لزيادة الجهود في القضية السكانية بكل قوة.
ولفت الكمار، إلى أهمية استضافة مصر للمؤتمر العالمي للصحة والسكان، باعتباره منصة تحاورية لتبادل الخبرات في القطاع الصحي، كما يستند ذلك على نجاحات ضخمة حققتها الدولة في مجال القطاع، بفضل مبادرات صحية وإنسانية غير مسبوقة للرئيس السيسي.
واختتم النائب مدحت الكمار بالقول أن، عقد المؤتمر العالمي للصحة والسكان في مصر بداية لتحرك جديد نحو أزمة الزيادة السكانية، وفرصة مهمة للغاية لاستعراض تجربة مصر الناجحة بالقطاع الصحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكان القضية السكانية الرئيس السيسي الدستور مبادرات المؤتمر العالمی للصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.
أكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.
أشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.
أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء (أكبر مستشفى في القطاع): لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا.
رئيس الوزراء يوجه بتكثيف الجولات الميدانية للوزراء بمختلف المشروعات