((عدن الغد )) خاص

قال السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف أن الحوثية حركة دينية مسلحة قامعة لحريات الناس وباطشة بهم وهي والحوار نقيضان لا يجتمعان، مؤكدًا أنها ضد الدولة المدنية الحاضنة لكل الناس بلا استثناء أو تمييز بينهم. 
وأكد السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في سلسلة تغريدات في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: "أي صوت يواجه مشروعها التدميري للدولة المدنية يصيب الحوثية برعب هيستيري، ولعل وصف قياداتها لعملية المطالبة بالرواتب من قبل الناس بالبدعة؛ (أي بدعة من وجهة نظر دينية متطرفة تقود إلى النار)، إنما دالة أكيدة على ما وصل إليها وضعها المرعوب.

"
وأضاف سامي الكاف موضحًا: "في الواقع هي تثبت كل يوم، منذ أن انقلبت على الدولة بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤، انها حركة دينية مسلحة قامعة لحريات الناس وباطشة بهم، لا حامية لهم وراعية، وهي بذلك تقدّم نفسها نقيض الدولة بمعناها القائم على مؤسسات؛ أي أنها - بالضرورة الحتمية لتركيبها البنيوي - ضد الدولة المدنية الحاضنة لكل الناس بلا استثناء أو تمييز بينهم."
وأكد السياسي والباحث اليمني سامي الكاف أن الحوثية لا تتواجد إلا من خلال الحرب، قائلًا: "لا تنسوا متى وكيف اندلعت الحرب في ‎اليمن ومن الذي يقدّم نفسه خلالها الطرف المتعنت الذي لا يمكن أن يتواجد في المشهد السياسي إلا عبر الحرب ولا شيء سواها."
وأختتم سامي الكاف تغريداته قائلًا: "خلال السنوات الفائتة شهدنا، على نحو واضح لا يحتمل اللبس، كيف أن الحوثية والحوار [نقيضان لا يجتمعان] ولا يمكن لها أن تتواجد إلا من خلال إقصاء الآخر المغاير، لا الحوار معه."

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: سامی الکاف

إقرأ أيضاً:

انسحاب مفاجئ للمليشيات الحوثية من مواقع استراتيجية في ماوية شرق تعز

انسحبت مليشيات الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، الاثنين 21 أبريل/نيسان 2025، بشكل مفاجئ من عدة مواقع عسكرية استراتيجية في منطقة مراوسة التابعة لمديرية ماوية شرق محافظة تعز، وسط أنباء عن تحركات لإعادة توزيع وانتشار القوات التابعة للجماعة.

وذكرت مصادر محلية، بأن عناصر المليشيات الحوثية التي كانت متمركزة في منطقتي سقوف وجبل فحلان المطلّتين على منطقة مقيلان انسحبت بشكل كامل، مصطحبة معها كافة معداتها وعتادها العسكري، وذلك بعد أكثر من عامين من التمركز في تلك المواقع، والتي شهدت عمليات تحصين واسعة وحفر خنادق وأنفاق خلال الفترة الماضية.

وبحسب المصادر، فإن عملية الانسحاب تمت تحت إشراف القيادي الحوثي "أبو شايف البيضاني"، حيث توجهت القوات المنسحبة نحو مدينة الصالح في منطقة الحوبان، التي تضم مقر ما يُعرف بـ"المنطقة العسكرية الرابعة" التابعة للحوثيين.

وأشارت المصادر إلى أن القيادي الحوثي عبدالكريم عبدالله ناجي، المكنى بـ"أبو بدر"، من المتوقع أن يتولى مسؤولية استلام المواقع المنسحب منها، مع تحركات لاستبدال العناصر السابقة بقوات جديدة.

يُذكر أن اللواء المنسحب يتكون من عناصر تنتمي إلى محافظات صعدة، عمران، وذمار، وهي مناطق تعتبر الرافد البشري الأساسي لمقاتلي مليشيا الحوثي.

يشار إلى أن هذا التحرك يأتي في ظل تصاعد الغارات الجوية الأمريكية على مواقع تابعة للحوثيين في عدة محافظات، ما يثير تساؤلات حول الاستراتيجية المقبلة للمليشيا في جبهات تعز، وإمكانية تصاعد المواجهات في المناطق القريبة، خصوصًا في جبهات الساحل الغربي.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل يُنصّب اللجنة المكلفة بمراجعة أحكام قانون الإجراءات المدنية والإدارية
  • عبدالكبير عن الرعيض: مفيش رجل أعمال يتقاضى مرتب من الدولة إلا في ليبيا فقط
  • محمد عبدالسلام يكتب: فرنسيس الإنسان.. زعيم روحي تجاوز الحواجز وبنى جسور الأخوة والحوار
  • اتفاقية شراكة بين "الكاف" وشركة للنقل واللوجستيك كراعية لكأس إفريقيا المغرب 2025
  • دينية الشيوخ: تخريج الأئمة في الأكاديمية العسكرية يعكس إيمان الدولة ببناء الوعي
  • التشكيك: سلاح خفي في الحرب النفسية التي تشنها المليشيات
  • محمد خميس يقدّم سلسلة وثائقية عن الحضارة المصرية القديمة قريبًا
  • مصطفى غريب وتوتا يجتمعان بمسلسل بريستيج.. مَن الجاني؟
  • تونس: الأزمات الاجتماعية والتأزيم السياسي
  • انسحاب مفاجئ للمليشيات الحوثية من مواقع استراتيجية في ماوية شرق تعز