الوطنية للانتخابات تصدر ضوابط استخدام المرشحين للذكاء الاصطناعي في حملاتهم
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أصدرت اللجنة الوطنية للانتخابات، بالتعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد في حكومة الإمارات، سياسة وضوابط استخدام المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023 للذكاء الاصطناعي في تنفيذ حملاتهم الانتخابية، التي تستمر لمدة 23 يوماً خلال الفترة من 11 سبتمبر (أيلول) إلى 3 أكتوبر (تشرين الأول).
وتتولى اللجنة الوطنية للانتخابات واللجان التابعة لها مسؤولية ضمان تنفيذ سياسة وضوابط استخدام المرشحين للذكاء الاصطناعي في تنفيذ حملاتهم الانتخابية وتبنيها، وذلك بهدف الحفاظ على نزاهة الانتخابات من جميع جوانبها، وتعزيز ثقة جميع أطراف العملية الانتخابية في دقة وشفافية إجراءاتها. أهداف السياسة
وأكدت اللجنة الوطنية للانتخابات أن "هذه السياسة تهدف إلى إدارة وضبط استخدام المرشحين لقدرات الذكاء الاصطناعي في تنفيذ حملاتهم الانتخابية، وحوكمة عملية توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال عمل الانتخابات بما يحافظ على سلامة إجراءات تنفيذها، وعدم التأثير في خيارات الناخبين وتوجهاتهم عن طريق تعرضهم لأي خداع أو التدليس عليهـم بأي وسيلة كانت، إضافة إلى تقديم إطار عمل توجيهي شامل لكافة المعنيين بشأن توظيف الذكاء الاصطناعي في الانتخابات".
#انفوغراف24| اللجنة الوطنية لـ #انتخابات_المجلس_الوطني_الاتحادي2023 تعلن القائمة الأولية للمرشحين في #الإمارات pic.twitter.com/uldkPWLgKT
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) August 25, 2023 ضوابط وقواعد وأوضحت اللجنة أن "إصدار هذه السياسة يستند إلى المادة (30) من قرار اللجنة الوطنية للانتخابات رقم (25) لسنة 2023 في شأن التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، والتي تنص على أنه: لكل مرشح حق التعبير عن نفسه والقيام بأي نشاط يستهدف إقناع الناخبين باختياره، والدعاية لبرنامجه الانتخابي بحرية تامة، شريطة الالتزام بالضوابط والقواعد الآتية: المحافظة على قيم ومبادئ المجتمع والتقيد بالنظم واللوائح والقرارات المعمول بها في هذا الشأن واحترام النظام العام، وعدم تضمين الحملة الانتخابية لأي استخدام للدين أو الشعارات الدينية بشكل مباشر أو غير مباشر أو أفكار تدعو إلى إثارة التعصب الديني أو الطائفي أو القبلي أو العرقي تجاه الغير، وعدم خداع الناخيين أو التدليس عليهم بأي وسيلة كانت، وعدم استخدام أسلوب التجريح أو التشهير أو التعدي باللفظ أو الإساءة إلى غيره من المرشحين بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وعدم تضمين الحملة الانتخابية وعوداً أو برامج تخرج عن صلاحيات عضو المجلس الوطني الاتحادي". نطاق التطبيقوأكدت اللجنة أن "سياسة وضوابط استخدام المرشحين للذكاء الاصطناعي في تنفيذ حملاتهم الانتخابية والوثائق والأدلة الإرشادية التي تصدر تنفيذاً لها؛ تطبق على جميع أطراف العملية الانتخابية بحيث يعتبر كل طرف مسؤولاً عن تنفيذ هذه السياسة، وذلك بقدر ارتباط كل منهم بتنفيذ العملية الانتخابية".
وأشارت اللجنة إلى أن "هذه السياسة تلزم المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي بالإفصاح الواضح عن طبيعة وأصل أية إعلانات أو حملات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لضمان الشفافية اللازمة لمساعدة الناخبين على فهم متى يتم استهدافهم بواسطة المحتوى الذي يتم إنتاجه بالذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى وجوب تصنيف هذا المحتوى وتمييزه بمختلف الطرق".
مراحل تطور الانتخابات البرلمانية في #الإماراتhttps://t.co/MrIS9k9JH8#انتخابات_المجلس_الوطني_الاتحادي2023 pic.twitter.com/1DIK6EfhUU
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 4, 2023 الالتزام والمصداقية وأوضحت اللجنة الوطنية للانتخابات، أن "سياسة وضوابط استخدام المرشحين للذكاء الاصطناعي في تنفيذ حملاتهم الانتخابية تقضي بمنع استخدام المرشحين برامج الذكاء الاصطناعي لنشر الشائعات المضللة والمعلومات المغلوطة عبر القنوات الرقمية للإساءة إلى المرشحين الآخرين، إضافة إلى منع توظيف الذكاء الاصطناعي في السيطرة على أنشطة وسائل الإعلام والتقليل من احترام القواعد المنظمة للحيادية والالتزام وضمان الحقوق المتساوية للناخيين".كما تقضي هذه السياسة بمنع توظيف الذكاء الاصطناعي في تنفيذ مجموعة من التكتيكات، مثل وسائل الإعلام الدعائية، أو استخدام الأخبار المزيفة، أو إطلاق حملات تضليل بهدف التشويش على الناخبين بغية توجيه آرائهم أو التأثير على اختياراتهم للمرشحين.
ولفتت إلى أن "سياسة وضوابط استخدام المرشحين للذكاء الاصطناعي في تنفيذ حملاتهم الانتخابية تنص على تبني قواعد واضحة بشأن ضمان خصوصية بيانات العملية الانتخابية والناخيين ومنع إتاحتها وتجميعها من قبل برامج الذكاء الاصطناعي واستخدامها لتلك البيانات بما يؤثر على سير العملية الانتخابية، أو مشاركة هذه البيانات بما لا يراعي خصوصية الأفراد أو إحداث أية مخاطر قد تهددهم نتيجة عدم حماية بياناتهم". مسؤوليات المرشحين
وأكدت اللجنة الوطنية للانتخابات، أن "تنفيذ أحكام سياسة وضوابط استخدام المرشحين للذكاء الاصطناعي في تنفيذ حملاتهم الانتخابية يعد أمراً إلزامياً على جميع المرشحين الذين وردت أسماؤهم في القائمة النهائية للمرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي، حيث يناط بكل مرشح مسؤولية تنفيذ بنود هذه السياسة؛ وذلك لضمان أن تتم إجراءات تنفيذ انتخابات المجلس الوطني الاتحادي بطريقة صحيحة، ووفقاً لمتطلبات الإفصاح والحوكمة والمصداقية والالتزام في الانتخابات".
ووفقاً للسياسة؛ تشمل مسؤوليات المرشحين على سبيل المثال لا الحصر: الامتناع عن إساءة استغلال وسائل التواصل الاجتماعي أو الوسائل المؤتمتة كالروبوتات أو أدوات الذكاء الاصطناعي لتضخيم الحملات الانتخابية أو التشويش على الحملات الانتخابية الأخرى، أو استهداف المرشحين الآخرين، أو نشر معلومات، أو أخبار غير دقيقة، أو زائفة، إضافة إلى عدم إرسال الرسائل أو الإعلانات الاقتحامية العشوائية سواء في الرسائل النصية أو أدوات التواصل الاجتماعي، وعدم جمع البيانات الشخصية ومعالجتها بهدف التأثير على سير العملية الانتخابية بما يتعارض مع معايير النزاهة والشفافية، فضلاً عن عدم القيام بأية أنشطة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في نشر الأخبار المزيفة أو الاستخدام غير المصرح به للبيانات الشخصية وخاصة المتعلقة بالناخبين.
ودعت اللجنة الوطنية للانتخابات جميع المرشحين إلى الالتزام بضوابط الحملات الانتخابية لضمان تنفيذ العملية الانتخابية بدقة وسلاسة، وتفادي الوقوع في المخالفات.
وتتوافر معلومات شاملة عن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 عبر الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية للانتخابات www.uaenec.ae، وتطبيقها الذكي (اللجنة الوطنية للانتخابات- UAENEC) المتوفر على متجري آبل ستور وجوجل بلاي، وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة باللجنة، أو عبر خدمة الواتساب على الرقم (600500005).
#انفوغراف24| أبرز الشروط والقواعد المنظمة للحملات الانتخابية للمجلس الوطني الاتحادي 2023#انتخابات_المجلس_الوطني_الاتحادي2023 pic.twitter.com/tFewKuto7V
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 5, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني انتخابات المجلس الوطنی الاتحادی اللجنة الوطنیة للانتخابات المجلس الوطنی الاتحادی 2023 العملیة الانتخابیة هذه السیاسة
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات في ندوة تفاعلية لتعزيز وعي الشباب
في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة والهيئة الوطنية للانتخابات، نُظّمت ندوة تفاعلية بمقر الهيئة الوطنية للانتخابات؛ استهدفت رفع الوعي السياسي وتعميق ثقافة المشاركة الانتخابية بين الشباب، انطلاقًا من حرص الوزارة على تمكين الشباب من أداء دورهم الوطني والمشاركة الإيجابية في مختلف الاستحقاقات الانتخابية، باعتبارهم الركيزة الأساسية لبناء المستقبل.
وشهدت الندوة حوارًا مباشرًا بين قيادات الهيئة والشباب المشاركين، وتناولت سبل تعزيز مشاركة الشباب في العملية الانتخابية، فيما عبّر ممثلو وزارة الشباب والرياضة عن اهتمامهم الدائم بتنظيم فعاليات مماثلة لتوسيع دائرة الوعي السياسي، خاصة لدى الفئات الشابة، وأكدوا أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها بناء جيل مثقف سياسيًا، لديه القدرة على صناعة التغيير والمشاركة في صناعة القرار.
جاءت الندوة بحضور من وزارة الشباب والرياضة، إيمان عبد الجابر، وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية للتعليم المدني، محمد حسن، معاون الوزير، ، راندا البيطار، مدير عام إدارة برلمان الشباب، إلى جانب مجموعة كبيرة من الشباب من أعضاء نموذج محاكاة مجلس الشيوخ من مختلف المحافظات، في الفئة العمرية من ٢٥ إلى ٤٠ سنة.
كما شارك من الهيئة الوطنية للانتخابات حازم بدوي، رئيس الهيئة، و أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي، و شادي رياض، وشريف صديق، و أحمد إبراهيم نواب، نائب مدير الجهاز التنفيذي، وعدد من أعضاء الجهاز التنفيذي للهيئة، الذين حرصوا على تقديم شرح وافٍ عن اختصاصات الهيئة وآليات عملها ودورها في تنظيم وإدارة الانتخابات داخل مصر وخارجها.
وقدّم أحمد بنداري عرضًا تفصيليًا حول نشأة الهيئة الوطنية للانتخابات وتطور عملها، كما استعرض شادي رياض آلية تحديث قاعدة بيانات الناخبين باستخدام الرقم القومي، وتحدث شريف صديق عن نظام الكيانات الإدارية ودوره في ضمان نزاهة العملية الانتخابية.
وشهدت فعاليات الندوة تفاعلاً واسعًا من الشباب المشاركين، الذين طرحوا العديد من الأسئلة حول العملية الانتخابية، وتمت الإجابة عنها بشفافية، كما تم التأكيد خلال النقاشات على أهمية الاقتراع كحق وواجب وطني.
وفي ختام اللقاء، وجه مسؤولو الوزارة والهيئة الشكر للشباب على وعيهم ومشاركتهم الفعالة.
فيما عبّر الشباب عن تقديرهم لتنظيم هذه الندوة الثرية، مطالبين باستمرار مثل هذه اللقاءات التي تفتح أمامهم آفاقًا أوسع للفهم والمشاركة السياسية.