تونس تبحث مع الأمم المتحدة تعزيز التعاون في تنفيذ البرامج التنموية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
بحث وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي سمير سعيّد، اليوم الثلاثاء، مع عبد الله الدردري الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD)، الفرص والسبل المتاحة لتعزيز التعاون بين الجانبين خاصة على مستوى الدعم الفني في تنفيذ البرامج التنموية وتقديم المشورة والخبرة بما يجعل البرامج منسجمة مع أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة( ODD).
وجرى خلال اللقاء - وفق بيان صادر عن وزارة الاقتصاد - التشديد على أهمية التنسيق بين مختلف الوزارات والمؤسسات العمومية في إطار التكامل والتناغم بما يضمن النجاح في تنفيذ المشاريع و تحقيق الأهداف المرجوة منها، اقتصاديًا واجتماعيًا وبيئيًا.
وتطرق الجانبان إلى الإمكانيات المتاحة للاستفادة من مختلف الآليات المتوفرة لدى برنامج الأمم المتحدة الانمائي، الفنية والمالية وخاصة منها المتعلقة بالمجالات البيئية ومجابهة التغيرات المناخية والشح المائي والرقمنة لاسيما رقمنة المعاملات المالية و دعم قدرات الجماعات المحلية والاقتصاد الدائري وغيرها من المجالات.
وثمن الوزير دعم برنامج الأمم المتحدة الانمائي لتونس في تنفيذ العديد من البرامج التنموية، مشيرًا إلى الحرص في وضع المخطط التنموي 2023 - 2025، على أن تتناغم توجهاته مع أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.
وأعرب الوزير، في ذات السياق، عن الرغبة في الاستفادة من خبرة برنامج الأمم المتحدة الانمائي في تنفيذ البرامج التنموية ومن الآليات الفنية والتمويلية المتوفرة لديه خاصة منها ذات العلاقة بالتنمية المستدامة.
وأكد عبد الله الدردري، استعداد برنامج الأمم المتحدة الانمائي لمواصلة دعم تونس في مجابهة التحديات التنموية القائمة ومساعدتها في تنفيذ برامجها، مثمنًا الاستئناس في وضع الخطط التنموية باهداف التنمية المستدامة.
وأعرب عن الاستعداد لمساعدة تونس حتى تستفيد من مختلف الآليات المتوفرة لدى البرنامج ، الفنية والمالية منها، خاصة في المجالات ذات الأولوية التي تم التطرق إليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تونس الأمم المتحدة برنامج الأمم المتحدة الانمائی البرامج التنمویة فی تنفیذ
إقرأ أيضاً:
إنشاء مركز رقمي للذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة في المغرب
وقعت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD) اليوم الإثنين 7 أبريل 202، اتفاقية شراكة لإطلاق مركز « المغرب الرقمي للتنمية المستدامة »، بهدف دعم التحول الرقمي، وإحداث قطب رقمي إقليمي مختص في الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.
جرى التوقيع على الاتفاقية بحضور وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، ومدير المكتب الإقليمي للأمم المتحدة، عبد الله الدردري، والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب، ناتالي فوستييه، إلى جانب مسؤولين حكوميين وممثلين عن هيئات دولية.
وأكدت الوزيرة الفلاح أن المبادرة تعكس التزام المغرب بتعزيز الرقمنة كأداة للتقدم، مشيرة إلى دعم القطاعات الحيوية مثل الطاقة والصحة والتعليم. وأوضحت أن هذه الخطوة تتماشى مع رؤية جلالة الملك محمد السادس لتعزيز ريادة المغرب في المجال الرقمي على الصعيدين العربي والإفريقي.
من جهته، أشاد الدردري بمكانة المغرب كداعم رئيسي للتحول الرقمي في المنطقة، مؤكدًا استعداد الأمم المتحدة لتوسيع التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والإدارة الرقمية. وأشار إلى أن المركز سيساهم في تحقيق رؤية المغرب 2030 للمجتمع الرقمي، ويعزز مكانة المملكة كمركز إشعاع رقمي في المنطقة، مما يدعم التنمية الاقتصادية، ويوفر فرص العمل للشباب، ويحسن الحوكمة في قطاعات حيوية مثل العدالة والأمن الغذائي.
وسيتم تدشين المركز رسميًا خلال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في شتنبر 2025.
كلمات دلالية مركز رقمي للذكاء الاصطناعي والتنمية