ما الذي تغير؟ .. دراجي يواصل تمرده على الكابرانات عبر كشف فضيحة مدوية جديدة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
ما الذي تغير؟؟ سؤال حير مجموعة من المتتبعين الذين استغربوا كثيرا مواقف بوق الكابرانات "حفيظ دراجي" التي تغيرت بشكل مثير في ظرف قياسي، من "كاري حنكو" يدافع عن بلاده الجزائر ولو بالكذب والبهتان، إلى إعلامي يمارس دوره الحقيقي في كشف الحقيقة بكل حياد وتجرد.
في ذات السياق، نشر "دراجي" تدوينة جديدة، عنونها لـ"فضيحة أخرى"، تطرق من خلالها لإشكالية البنى التحتية الرياضية في بلاده، التي تغرق في مستنقع فساد الاتحاد الجزائري لكرة القدم، حيث أشار في هذا الصدد إلى أن: "أشغال بناء المركز الفني الجديد (لالا ستي) بتلمسان، متوقفة منذ سنة ونصف بعد أن بلغت نسبة الانجاز 85 %"، قبل أن يؤكد أن: "مرافقه باتت معرضة للتلف والإهمال، بسبب عدم دفع الاتحاد الجزائري لكرة القدم مستحقات المصمم والمقاول".
وفي الوقت الذي دخلت فيه الجزائر في منافسة قوية مع المغرب من أجل استضافة تظاهرات قارية، لعل أبرزها كأس أمم إفريقيا لسنة 2025، شدد "دراجي" على أن: "الأزمة المالية التي يتخبط فيها الفاف (الاتحاد الجزائري لكرة القدم) حالت دون الوفاء بالالتزامات واستكمال هذا المشروع (المركز الفني الجديد لالا ستي) واستلامه بعد 5 سنوات من إقراره في أشغال الجمعية العامة للفاف، ولم تكلف نفسها تمويله من طرف الفيفا ضمن برنامج fifa forward، لأنها لم تتقدم بملف لطلب ذلك".
كما أوضح الواصف الرياضي الجزائري أن: "استلام المشروع يقتضي تخصيص ميزانية تشغيل وصيانة وإدارة بعد دفع مستحقات المصمم والمقاول الذي يتولى بنفسه حماية المرفق من الإتلاف، رغم توفره على ثلاث ملاعب للتدريب ومضمار وقاعة متعددة الاستعمالات ومركز طبي وفندق يسع منتخبين".
وختم دراجي" تدوينته بالتأكيد على أن: "الاتحادية الجزائرية لم تسأل عن مرفقها، والوزارة الوصية مطالبة بفتح تحقيق في مشاريع كل الأكاديميات التي لم ترى النور لحد الآن".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دلائل جديدة تميط اللثام عن متهم جديد في فضيحة تسريب وثائق لصحيفة ألمانية وعلاقته بنتنياهو
إسرائيل – كشفت تقارير عبرية أن جهاز الأمن الداخلي الشاباك توصل إلى أدلة جديدة تتعلق بتسريب وثائق لصحف أجنبية بعد حادثة محاولة المتهم الأول الانتحار داخل مقر احتجازه.
وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الدلائل الجديدة تشير إلى تورط مقرب آخر من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يدعى شروليك آينهورن، بقضية تسريب وثائق سرية للغاية إلى صحيفة “بيلد” الألمانية.
وبعد الحصول على هذا الدليل المفترض، استدعت الشرطة يونتان أوريخ المقرب من نتنياهو هو الآخر، للتحقيق.
وتشير المعلومات الجديدة إلى أن آينهورن يلقب بين المقربين من نتنياهو بـ”التقي” وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الثلاثاء.
وكان آينهورن أحد مستشاري نتنياهو لكبار في المعركة الانتخابية الأخيرة ويتمتع بعلاقات متشعبة في خارج البلاد، وهو يتواجد حاليا في صربيا وليس معروفا متى سيعود إلى إسرائيل ومتى سيتم التحقيق معه.
ووفقا للشبهات، فإنه بعد أن حاول المتحدث باسم نتنياهو إليعزر فيلدشتاين وهو المشتبه المركزي في القضية، تسريب المعلومات السرية إلى صحافي في “القناة 12” منعت الرقابة العسكرية نشرها، وإثر ذلك أوعز أوريخ بنقل المعلومات إلى آينهورن، الذي سربها فعليا إلى صحيفة “بيلد”.
ويسود الاعتقاد في الشاباك والشرطة أن الكشف عن القضية واعتقال المشتبه بهم منع استمرار سرقة وثائق سرية وتوسيع تسريب معلومات ومصادر معلومات “تؤدي إلى المس بأمن الدولة أثناء الحرب”، وفق وثائق سلمتها النيابة العامة إلى المحكمة، الأسبوع الماضي.
وفي وقت سابق، عثر سجانون في زنزانة “المعتقل الأمني” إليعزر فيلدشتاين، المتحدث باسم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والمشتبه بتسريب وثائق، على مستمسكات استوجبت وفقا لتعليمات مفوض السجون نقله بشكل فوري إلى زنزانة تخضع لمراقبة من أجل منع الانتحار.
وتمتنع مصلحة السجون في هذه الحالات عن نشر تفاصيل حول الموضوع في إطار “خصوصية الفرد”، لكن صحافيين إسرائيليين أفادوا بأن المقصود هو فيلدشتاين وأنه تم العثور على حبل مشنقة في زنزانته.
جدير بالذكر أن القضية أثارت جدلا كبيرا في إسرائيل وخاصة إثر اعتقال جهاز “الشاباك” 5 أشخاص بينهم فيلدشتاين وضابط في شعبة الاستخبارات العسكرية، يشتبه بصلتهم في تسريب معلومات حساسة عن الجيش .
المصدر: صحيفة “يديعوت أحرونوت”