أخبارنا:
2025-03-12@11:19:50 GMT

تحقيق فرنسي يدخل على خط حادث السعيدية

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

تحقيق فرنسي يدخل على خط حادث السعيدية

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

قال مكتب المدعي العام في باريس، أمس الاثنين، إن السلطات الفرنسية فتحت تحققا في وفاة مواطن يحمل الجنسية الفرنسية، قتل على يد خفر السواحل الجزائري، وذلك بالموازاة مع التحقيق الذي تجريه النيابة العامة المغثربية لتحديد ملابسات الحادث.

ويروم التحقيق الفرنسي، الذي أوكل إلى الفرقة الجنائية التابعة للشرطة القضائية بباريس، إلى التحقق من ثبوت جريمة القتل العمد ضد عناصر خفر السواحل الجزائريين.

وأعلن محامي الضحية، الذي سقط بالرصاص الجزائري، الأحد، تقديم شكوى في باريس بتهمة “القتل العمد، والشروع في القتل العمد، واختطاف مركبة، وعدم مساعدة شخص في خطر”.

يذكر أن شابين مغربيين أحدهما يحمل الجنسية الفرنسية لقيا مصرعهما، مساء الثلاثاء الفارط، بعد تعمد خفر السواحل الجزائري إطلاق النار عليهما، بعدما كانا يمارسان الرياضة المائية على متن دراجة من نوع “جيت سكي” بشاطئ السعيدية، حيث صرح أحد الناجين أن الضحيتين كانا قد دخلا رفقة 3 آخرين خطأً إلى المياه التابعة للجزائر على مستوى “مرسى بن مهيدي”، ليتعرّضا لإطلاق نار من قبل حرس الحدود الجزائري.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

معاهدة العريش.. كيف حاول كليبر إنهاء الحملة الفرنسية على مصر؟

عندما تولى الجنرال كليبر ، الذي يصادف اليوم ذكرى ميلاده، قيادة الحملة الفرنسية في مصر بعد رحيل نابليون بونابرت عام 1799، وجد نفسه في موقف صعب، حيث كانت القوات الفرنسية تعاني من العزلة، وتهددها الأخطار من جميع الجهات. 

ولم تكن ثورات المصريين وحدها هي التي تقلقه، بل ايضا الحصار البريطاني وقوات الدولة العثمانية التي كانت تسعى لاستعادة السيطرة على مصر، في ظل هذا الوضع، لجأ كليبر إلى التفاوض للخروج من المأزق، وكانت معاهدة العريش هي المحاولة الكبرى لإنهاء التواجد الفرنسي في مصر.
 

معاهدة العريش

بدأت المفاوضات بين الفرنسيين والعثمانيين بوساطة بريطانية في أواخر عام 1799، حيث أدرك كليبر أن القوات الفرنسية غير قادرة على الاستمرار في مواجهة التمردات الشعبية من ناحية، والضغوط العسكرية الخارجية من ناحية أخرى.

نصت المعاهدة التي وُقعت في يناير 1800، على السماح للقوات الفرنسية بالخروج الآمن من مصر على متن سفن عثمانية، مع الاحتفاظ بأسلحتهم ومعداتهم العسكرية. 

كان الهدف الرئيسي لكليبر هو إنقاذ ما تبقى من قواته والحفاظ على كرامة الجيش الفرنسي بدلاً من تكبد خسائر فادحة في حرب غير متكافئة.

لكن سرعان ما انهارت المعاهدة بسبب رفض بريطانيا الالتزام بها، فبينما وافق العثمانيون على شروطها، رفضت بريطانيا السماح للقوات الفرنسية بالمغادرة بسلام، وأصرت على استسلامهم دون قيد أو شرط، هذا الموقف أغضب كليبر، الذي شعر بالخداع والخيانة، ودفعه إلى التراجع عن الاتفاقية واتخاذ قرار بمواصلة القتال.

بعد فشل المعاهدة، شن كليبر هجومًا عنيفًا على القوات العثمانية التي كانت قد دخلت مصر بالفعل، وحقق انتصارًا ساحقًا في معركة هليوبوليس في مارس 1800، أعاد الفرنسيون سيطرتهم على أجزاء كبيرة من البلاد، لكن هذا النصر لم يكن كافيًا لضمان استقرارهم، حيث استمرت المقاومة الشعبية ضدهم، خاصة بعد أن زاد قمع كليبر للمصريين، وهو ما جعله هدفًا لاحقًا لعملية اغتيال على يد سليمان الحلبي.

لم تكن معاهدة العريش مجرد اتفاقية فاشلة، بل كانت مؤشرًا على المأزق الذي وصلت إليه الحملة الفرنسية، حيث أدركت فرنسا أن بقاءها في مصر لن يستمر طويلًا في ظل الرفض الشعبي والضغوط الخارجية. 

ورغم انتصارات كليبر العسكرية، فإن موته بعد أشهر قليلة من فشل المعاهدة، ساهم في تسريع انهيار الاحتلال الفرنسي لمصر، الذي انتهى رسميًا عام 1801

مقالات مشابهة

  • “منزل رعب”.. بدء محاكمة المتهمين “بالقتل العمد” للأسطورة مارادونا
  • الشرطة البريطانية تعتقل مشتبهاً به في حادث تصادم سفينتين
  • المدعي العام يسند جناية القتل القصد في حادث دهس شارع الجامعة
  • عبدالله بن زايد يبحث التعاون الثقافي مع وزيرة الثقافة الفرنسية في باريس
  • عبدالله بن زايد يبحث التعاون مع وزيرة الثقافة الفرنسية في باريس
  • الهلال الأحمر الجزائري يعتزم مقاضاة عصائر رويبة
  • معاهدة العريش.. كيف حاول كليبر إنهاء الحملة الفرنسية على مصر؟
  • السيول تعكر مياه شاطئ السعيدية (صور)
  • وزيرة التضامن: الطفل الذي يدخل الحضانة صغيرا يكون تحصيله ووعيه أكبر
  • وزير فرنسي يكشف مفاجأة: باريس تستغل أموال روسية بقيمة 195 مليون يورو