أخبارنا:
2025-02-07@08:18:19 GMT

تحقيق فرنسي يدخل على خط حادث السعيدية

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

تحقيق فرنسي يدخل على خط حادث السعيدية

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

قال مكتب المدعي العام في باريس، أمس الاثنين، إن السلطات الفرنسية فتحت تحققا في وفاة مواطن يحمل الجنسية الفرنسية، قتل على يد خفر السواحل الجزائري، وذلك بالموازاة مع التحقيق الذي تجريه النيابة العامة المغثربية لتحديد ملابسات الحادث.

ويروم التحقيق الفرنسي، الذي أوكل إلى الفرقة الجنائية التابعة للشرطة القضائية بباريس، إلى التحقق من ثبوت جريمة القتل العمد ضد عناصر خفر السواحل الجزائريين.

وأعلن محامي الضحية، الذي سقط بالرصاص الجزائري، الأحد، تقديم شكوى في باريس بتهمة “القتل العمد، والشروع في القتل العمد، واختطاف مركبة، وعدم مساعدة شخص في خطر”.

يذكر أن شابين مغربيين أحدهما يحمل الجنسية الفرنسية لقيا مصرعهما، مساء الثلاثاء الفارط، بعد تعمد خفر السواحل الجزائري إطلاق النار عليهما، بعدما كانا يمارسان الرياضة المائية على متن دراجة من نوع “جيت سكي” بشاطئ السعيدية، حيث صرح أحد الناجين أن الضحيتين كانا قد دخلا رفقة 3 آخرين خطأً إلى المياه التابعة للجزائر على مستوى “مرسى بن مهيدي”، ليتعرّضا لإطلاق نار من قبل حرس الحدود الجزائري.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

أكبر محاكمة في تاريخ البلاد.. اتهام جراح فرنسي بالاعتداء علي 299 طفلا

تعيش فرنسا أكبر محاكمة في تاريخ البلاد والتي تتعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال حيث من المقرر أن يمثل الجراح السابق جويل لو سكوارنيك (73 عاما) أمام المحكمة بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على 299 طفلا، معظمهم من مرضاه السابقين، بين عامي 1989 و2014 في منطقة بريتاني الفرنسية.

وأقر لو سكوارنيك ببعض التهم الموجهة إليه لكنه أنكر أخرى، مدعيا أن مذكراته التي وثقت الاعتداءات كانت مجرد "خيالات جنسية".

ومع ذلك، اعترف في كتاباته بأنه "بيدوفيلي" و"يغرم جنسيا بالأطفال".

وتعود القضية الي العام 2017 حيث تم اعتقال الجراح الفرنسي   بتهمة اغتصاب بنات أخيه وفتاة صغيرة.

وفي عام 2020، حكم عليه بالسجن 15 عاما.

وعثر - خلال تفتيش منزل المتهم - على دمى جنسية بحجم الأطفال، وأكثر من 300 ألف صورة لإساءة معاملة الأطفال، بالإضافة إلى مذكرات مفصلة سجل فيها الاعتداءات التي ارتكبها على مدى 25 عاما.

واثارت القضية تساؤلات حول إمكانية التستر على جرائم لو سكوارنيك من قبل زملائه وإدارة المستشفيات التي عمل بها، خاصة بعد أن حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي السلطات الفرنسية من دخوله مواقع إباحية للأطفال دون أن يتخذ أي إجراء ضده. كما يُزعم أن أفراد عائلته كانوا على علم بسلوكه لكنهم لم يتدخلوا.

ومن جانبهم؛ كشف العديد من الضحايا، الذين أصبحوا الآن بالغين، عن ذكريات مؤلمة عن الاعتداءات التي تعرضوا لها تحت ستار الفحوصات الطبية، حتى في وجود آبائهم أو أطباء آخرين.

وبعض الضحايا لم يتذكروا الاعتداءات إلا بعد أن كشفت الشرطة عن وجود أسمائهم في مذكرات لو سكوارنيك، مما أدى إلى عودة ذكريات مؤلمة كانت مدفونة لسنوات.

وبدورها؛ المحت محامية تمثل بعض الضحايا إن بعض الضحايا انتهى بهم الأمر إلى الانتحار بسبب الصدمة، بينما يعاني آخرون من اضطرابات نفسية طويلة الأمد.

مقالات مشابهة

  • حكم فرنسي لصالح مؤثر تسبب في أزمة بين الجزائر وباريس
  • تقرير فرنسي يقترح نقض اتفاق الهجرة مع الجزائر وسط توتر دبلوماسي
  • إجماع فرنسي: خطة ترامب بشأن غزة "تطهير عرقي" و"جريمة حرب"
  • ممثلة تركية تواجه تهمة الترويج للإرهاب بعد ظهورها في مسلسل تلفزيوني فرنسي
  • زعيم حزب فرنسي يدعو إلى محاكمة فون دير لاين
  • رويترز: تحقيق قضائي يوناني في تقصير خفر السواحل بحادث غرق قارب مهاجرين انطلق من ليبيا
  • نائب فرنسي: ماكرون يخطط لانقلاب
  • إحالة أوراق متهمين لفضيلة المفتي لقيامهما بقتل شخص أخذاََ بالثأر بالعدوة شمال المنيا
  • أكبر محاكمة في تاريخ البلاد.. اتهام جراح فرنسي بالاعتداء علي 299 طفلا
  • اعتصام السليمانية يدخل أسبوعه الثاني: لا تراجع حتى تحقيق المطالب