ينتج 70 أسطوانة في اليوم.. مركز الأوكسجين الطبي بكسلا.. خطوة إلى الأمام
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
كسلا:إنتصار تقلاوي
قد يعتقد البعض أن تدشين العمل في مركز اوكسجين طبي لايستحق الاحتفاء ولا إلقاء الضوء عليه، بيد أن الحقيقة تقول بخلاف ذلك لأن الأمر هنا يتجاوز كل شئ و يلامس عصب حق المواطن في الخدمات، وفيما مضى كانت مستشفيات ولاية كسلا تعاني كثيراً في سبيل توفير الأوكسجين الطبي وتخسر أموالاً طائلة في سبيل استرداده من الخرطوم والولايات المجاورة، وبعد اليوم فإنه لم يعد هناك مكانا للمعاناة بعد أن تم افتتاح مركز الأوكسجين الطبي بمستشفى كسلا الذي يبلغ إنتاجه في اليوم سبعون أسطوانة وهذا يتجاوز حوجة الولاية التي بات بمقدورها توفيره للولايات الأخرى لهذا فإنه إنجاز يستحق الإشادة الاحتفاء.
وهذا ماوضح اليوم خلال حفل التدشين الذي شرّفه والي الولاية خوجلي حمد ووزير ديوان الحكم الاتحادي الباشمهندس محمد كرتكيلا صالح، وفي هذا الإطار فقد اعتبره الوالي من الصروح الصحية الكبيرة التي تمثل إضافة حقيقية الولاية، وأكد الوالي أن تضافر الجهود بين حكومة الولاية ومنظمة بلان سودان قد أسهم في تمزيق فاتورة استيراد الأوكسجين،وقال إن المركز ينتج في اليوم 70 أسطوانة، واعتبر ماتحقق إنجاز وعمل مقدر من الجهات الحكومية والشعبية والمنظمات التي أبدى رضاءه التام من الجهود التي ظلت تبذلها في الولاية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أسطوانة اليوم في ينتج
إقرأ أيضاً:
محاكمة الطاقم الطبي لمارادونا تكشف تفاصيل صادمة عن لحظاته الأخيرة
وكالات
أدلى عناصر الشرطة الذين كانوا أول الواصلين إلى غرفة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا، بشهادات كشفت عن غياب أي تجهيزات طبية ضرورية لمتابعة حالته الصحية.
وأكد نائب مفوض الشرطة، لوكاس فارياس، في شهادته أمام المحكمة في سان إيسيدرو شمال بوينس آيرس: “لم أرَ أي مستلزمات طبية أو أمصال كانت مفترضة للعلاج في المنزل”.
بينما أوضح المفوض لوكاس بورخي أن السرير الذي وُجد عليه مارادونا لم يكن سرير مستشفى، بل مجرد سرير عادي، ولم يكن هناك أي أجهزة طبية مثل مزيل الرجفان.
وكان مارادونا قد توفي في 25 نوفمبر 2020 عن عمر 60 عامًا، بينما كان يتعافى من جراحة في الدماغ إثر جلطة دموية.
ورغم تاريخه مع الإدمان والمشاكل الصحية، إلا أن تقرير النيابة العامة وصف الرعاية التي تلقاها بأنها “متهورة وضعيفة”.
ويواجه الطاقم الطبي، المكوّن من سبعة أشخاص، تهمة “القتل العمد المحتمل”، والتي قد تؤدي إلى أحكام بالسجن تتراوح بين 8 و25 عامًا.
ومن بين المتهمين جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، والمعالج النفسي كارلوس دياس، إضافة إلى منسقي الرعاية الصحية والممرضين.
وأشارت النيابة إلى أن مارادونا تُرك لمصيره لفترة طويلة، حيث قال الممرض الليلي إنه لاحظ “علامات تحذيرية”، لكنه تلقى أوامر بعدم إيقاظه.
كما أكدت لجنة طبية مكونة من 20 خبيرًا، شكلها المدعي العام عام 2021، أن مارادونا “كانت لديه فرصة أكبر للبقاء على قيد الحياة لو تلقى العلاج المناسب في منشأة طبية”.
وفي الجلسة الافتتاحية للمحاكمة، وصف المدعي العام باتريسيو فيراري ما حدث بأنه “عملية اغتيال”.
ورفع أمام القضاة صورة صادمة لمارادونا بعد وفاته، حيث بدا بطنه منتفخًا بشدة وهو مستلقٍ على سريره، وأكد أحد عناصر الشرطة الذي كان في الموقع أن المشهد كان مروعًا، قائلًا: “لم أتخيل يومًا أن أرى مارادونا بهذا الشكل، بكل ما يمثله”.
إقرأ أيضًا:
بدء محاكمة الطاقم الطبي لمارادونا بعد أربع سنوات على وفاته