المشاط يستنجد بقبائل ”طوق صنعاء”ويدعوهم لمواصلة المشوار ويعلن الهروب نحو الحرب
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
استنجد مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة الحوثي، اليوم الثلاثاء، بقبائل "طوق صنعاء"ودعاهم لمواصلة المشوار.
وقال المشاط في كلمة تذلل واستنجاد القاها في اجتماع موسع لقيادة السلطة المحلية ووجاهات محافظة صنعاء وأعضاء من مجلسي النواب والشورى، " أدعو قبائل صنعاء لتفويت الفرصة ووحدة الكلمة وحل الخلافات ومواصلة المشوار"؛ في إقرار ضمني بالخطر والارباك الذي تعني منه المليشيا الحوثية على وقع السخط الشعبي ضدها.
وزعم أن " الحرب لا زالت مستمرة و يجب أن تبقى ما اسماها الجهوزية عالية من الجميع و أن تستمر التعبئة استعدادا لأي تصعيد"؛ في محاولة مكشوفة للهروب من مواجهة الاستحقاقات الشعبية المتصاعدة التي اشتعلت شراراتها ولن تتوقف حتى صرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة منذ 7 سنوات ودحر المليشيا.
وأدعى أن أكبر تحد تواجهه المليشيا في اصلاح مؤسسات الدولة هو إرث الماضي بغض النظر عن المسميات؛ في إشارة إلى مطالب موظفي الدولة بصرف مرتباتهم المنقطعة والتي عبر عنها الشيخ صادق أمين أبو رأس، رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، في الذكرى ال41 لتأسيس الحزب، وهو ما أثار غضب وجنون مليشيا الحوثي وفي مقدمتها المشاط.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
السياسي الاعلى يبارك اعلان السيد القائد ويعلن الجهوزية لكل القوات
وأكد المجلس السياسي في بيان صادر عنه اليوم، مباركته لما أعلنه السيد القائد.. وقال" إن هذا الموقف ينطلق من الواجب الديني والإنساني والمبدئي، كما أنه ترجمة لما سبق وأعلنته الجمهورية اليمنية بأنها ستظل تراقب التزام الكيان الصهيوني بتنفيذ التزاماته حسب الاتفاق المبرم مع فصائل المقاومة الفلسطينية البطلة بقيادة حماس".
وأشار إلى أن العمليات البحرية ضد العدو الصهيوني هدفها فرض الحصار عليه ومنعه من ممارسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني خصوصا في ظل ضعف المواقف العربية التي لم ترتق إلى مستوى المسئولية تجاه القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية بينما الأمريكي والبريطاني ودول الغرب يتعاونون بكل صفاقة مع الكيان المحتل الغاصب لأرض فلسطين والمستمر في نقض المواثيق والعهود.
وأشاد السياسي الأعلى بالموقف الشعبي المسؤول إزاء الموقف الذي أعلنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وأنه سيجسد ذلك في كل الميادين مثلما كان خلال ١٥ شهرا أثناء معركة "طوفان الأقصى" دعما وإسنادا للقوات المسلحة ونصرة لفلسطين.
وأكد المجلس أن العدو الصهيوني وكل من تواطأ معه يتحمل المسئولية الكاملة عن استئناف العمليات البحرية اليمنية وما سينجم عنها.