وزير سابق: إعلان نتنياهو بإقامة سياج على الحدود مع الأردن يعتبر عدوانا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الوزير السابق محمد داودية: السياج الذي أعلن عنه نتياهو هو تلبية لعقيدة العزلة التي ينفذها الاحتلال النائب السابق محمد الحجوج: نتنياهو يقبل ما يتم طرحه من الجهات المتطرفة
علق الوزير السابق محمد داودية والنائب السابق محمد الحجوج على إعلان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إقامة سياج على الحدود مع الأردن.
اقرأ أيضاً : رسميا.. نتنياهو يعلن إقامة سياج على الحدود مع الأردن
وقال داودية في حديثه عبر برنامج نبض البلد على "رؤيا"، إن ما أعلن عنه نتنياهو يعتبر تصعيدا وعدوانا على الأردن وفلسطين.
وأضاف داودية، أن السياج الذي أعلن عنه نتياهو هو تلبية لعقيدة العزلة التي ينفذها الاحتلال.
وأشار إلى أن الاحتلال قام ببناء سياج على الحدود مع مصر والجدار العازل في الضفة الغربية وسياج مع غزة وسياج وجدار مع جنوب لبنان وهذا يعبر عن العزلة، التي تأتي نتيجة الاحساس بالتفوق.
وأكد أن الأمر الخطير يكمن في أن هذا السياج سيقام على الحدود الأردنية الفلسطينية، وتضاف إلى الانتهاكات السابقة.
وشدد على أن الأردن دولة لا تسمح بانتهاك حدودها ولا أن تصدر أزمات، لافتا إلى أن ما يجري هو انتهاك لاتفاق السلام.
بدوره قال النائب السابق محمد الحجوج، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يقبل ما يتم طرحه من الجهات المتطرفة.
وأشار إلى أن ما يحدث هو عبارة عن حلم للاحتلال بالعزلة وأن سياسة التصعيد لا لم تأتي من فراغ، وإنما نتيجة الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد ما يجري من إقامة سياج تخالف من اتفاق السلام بين والأردن والاحتلال الإسرائيلي.
تصريحات نتنياهووكشف رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، بشكل رسمي عن اعتزام حكومته بناء سياج حدودي مع الأردن.
وفي تغريدة له قال نتنياهو: "لقد قمنا ببناء سياج على حدودنا الجنوبية (مع مصر) وتمكنا من إيقاف التسلل من هناك، مما أدى إلى منع أكثر من مليون مهاجر من إفريقيا الذين كانوا يشكلون تهديدًا لبلدنا".
وأضاف: "الآن سنبدأ في بناء سياج على الحدود الشرقية مع الأردن، وسنضمن عدم التسلل من هناك أيضًا. سنحمي حدودنا، وبالتالي سنحمي بلادنا!" ، وذلك على حد زعمه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الأراضي المحتلة نتنياهو سیاج على الحدود مع السابق محمد مع الأردن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكشف تفاصيل عن عملية تفجير أجهزة النداء البيجر في لبنان (شاهد)
كشف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن تفاصيل جديدة تتعلق بعملية تفجير أجهزة النداء "البيجر" وأجهزة الاتصال اللاسلكي "ووكي-توكي" التي استهدفت عناصر من "حزب الله" اللبناني في أيلول/سبتمبر الماضي.
وفي كلمة ألقاها خلال مؤتمر نظمته وكالة الأنباء الأمريكية-اليهودية "Jewish News Syndicate" (JNS)، قال نتنياهو: "قصفنا جهازًا لفحص المتفجرات كان من المقرر نقله من إيران إلى لبنان لاختبار أجهزة البيجر".
#JNS_TV | LIVE from the JNS International Policy Summit
About last night: A historic address by our honorary keynote speaker, @IsraeliPM Benjamin @Netanyahu.
???????? Watch full address ⇢ https://t.co/m4zWw8GZKX
???? And don’t miss today’s live coverage — streaming NOW!… pic.twitter.com/3vWy6kMfx0 — Jewish News Syndicate (@JNS_org) April 28, 2025
وأضاف موضحًا: "تبين لنا أنهم كانوا يرسلون هذه الأجهزة لاختبارها في إيران. سألت حينها: كم من الوقت سيستغرقهم لاكتشاف أنها مفخخة؟ فأجابوني: يوم واحد فقط.. وعليه أمرت بالتحرك الفوري".
وخلال حديثه، سخر نتنياهو من وزير الحرب السابق يوآف غالانت ورئيس الأركان السابق هرتسي هليفي، مشيرًا إلى أنهما شعرا بالارتياح عندما ألمح إلى نيته إبلاغ الأمريكيين قبيل تنفيذ عملية اغتيال أمين عام "حزب الله" السابق حسن نصر الله، رغم أنه لم يكن ينوي ذلك.
يُذكر أن لبنان شهد يومي 17 و18 أيلول/سبتمبر 2024 سلسلة تفجيرات متزامنة استهدفت أجهزة بيجر وأجهزة اتصال لاسلكي في مناطق متفرقة، ما أدى إلى سقوط تسعة قتلى وإصابة نحو 2750 آخرين بجراح، بينهم أطفال ونساء، وفق ما أفاد به وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، الذي أشار أيضًا إلى أن أكثر من 200 من الجرحى كانوا في حالة حرجة.
وتسببت التفجيرات بحالة من الذعر بين السكان، خاصة مع استهدافها لمناطق مكتظة مثل الشوارع السكنية والأسواق وأثناء جنازة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الأجهزة المستهدفة، التي كان يستخدمها مقاتلو "حزب الله"، وصلت كذلك إلى أيدي مدنيين، بما في ذلك عاملون صحيون وأفراد من منظمات غير ربحية، مما ضاعف حصيلة الضحايا.
وقد اعترف نتنياهو في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بمسؤولية حكومته عن العملية، فيما أعلن "حزب الله" إصابة مئات من مقاتليه ومدنيين آخرين نتيجة انفجار أجهزة البيجر، متهماً الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف خلف التفجيرات.
وامتدت الانفجارات إلى عدة مناطق لبنانية، من بينها الضاحية الجنوبية لبيروت، ومدن البقاع والنبطية والحوش وبنت جبيل وصور وطرابلس وبعلبك.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن أجهزة النداء التي انفجرت كانت ضمن شحنة جديدة وصلت لـ"حزب الله"، في حين أشار أحد مسؤولي الحزب إلى احتمال وجود برامج خبيثة تسببت بتسخين الأجهزة وانفجارها لاحقًا، مضيفًا أن بعض الأفراد شعروا بارتفاع حرارة الأجهزة وتخلصوا منها قبل أن تنفجر.