قرعة مونديال الأندية 2023.. قمة عربية منتظرة بين الأهلي والاتحاد
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قد تشهد كأس العالم للأندية المرتقبة في السعودية بين 12 و22 كانون الأول/ديسمبر المقبل، مواجهة عربية بين الأهلي المصري والاتحاد السعودي، بحسب مسار القرعة التي أقيمت في مدينة جدة الثلاثاء.
وستجمع مباراة الدور الأول الافتتاحية نادي الاتحاد السعودي المتجدّد بصفقاته مع الفرنسيين كريم بنزيمة ونغولو كانتي، بصفته بطل السعودية المضيفة، ضد أوكلاند سيتي النيوزيلندي ممثل قارة أوقيانيا.
ويلعب الفائز من هذه المباراة، مع الأهلي المصري بطل إفريقيا، في الدور الثاني.
أما نادي مانشستر سيتي المتوّج بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، فيبدأ مشواره في المسابقة اعتباراً من نصف النهائي، حيث يواجه الفائز من مباراة الدور الثاني بين كلوب ليون المكسيكي ممثل الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) وأوراوا ريدز الياباني بطل آسيا.
ومثله بطل كأس ليبرتادوريس الذي ستُعرف هويته في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، إذ يواجه الفائز من المباراة الثانية بين الأهلي المصري والمنتصر افتتاحاً.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اختار مدينة جدة السعودية لتنظيم هذه النسخة في حزيران/يونيو الماضي، لتصبح المملكة الخليجية رابع دولة عربية تنظم مونديال الأندية بعد الإمارات وقطر والمغرب.
وعلى هامش القرعة، قال رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل إن "السعودية لديها تاريخ كبير في كأس العالم للأندية من خلال مشاركة متعدده لأندية النصر والهلال والاتحاد".
وأضاف: "دعونا نحتفل بالقيم الرياضية في مونديال الأندية، وفي كانون الأول/ديسمبر المقبل سوف نحتفل بالبطولة في جدة ونحن نرحب بجميع العالم".
من جانبه، قال رئيس فيفا السويسري الإيطالي جاني إنفانتينو "سنعمل على تنظيم أفضل نسخة في تاريخ الاتحاد الدولي".
وحضر بنزيمة القرعة أيضاً، حيث اعتبر أن "السعودية تتطور شيئاً فشيئاً، ووصلت للمستوى العالمي". وتطرّق إلى الأندية المشاركة في مونديال الأندية معتبراً أن "كل الأندية كبيرة واستحقت التواجد في المونديال".
وسيتغيّر شكل هذه المسابقة التي انطلقت في العام 2000، بدءاً من العام 2025، إذ ستتوسع لتشمل 32 فريقاً على أن تقام كل أربع سنوات.
وصادق فيفا في كانون الأول/ديسمبر الماضي على رفع عدد الأندية المشاركة في مونديال الأندية إلى 32 اعتباراً من نسخة 2025، وأعلن مطلع العام الحالي آلية توزيعها بحسب القارات.
مونديال الأندية: الهلال لمعانقة التاريخ أمام ريال مدريد الباحث عن لقبه الخامسكريم بنزيمة يوقع مع الاتحاد السعودي لمدة ثلاث سنواتالأهلي السعودي يضم الجزائري محرز من مانشستر سيتيوحصل الاتحاد الأوروبي على العدد الأكبر مع 12 نادياً، وأربعة لكل من الاتحاد الآسيوي والإفريقي وكونكاكاف، وستة لكونميبول (اتحاد أميركا الجنوبية)، مقعد للاتحاد الأوقياني، بالإضافة إلى ناد من البلد المضيف.
وتقام نسخة 2025 في الولايات المتحدة، قبل عام من استضافتها أيضاً، إلى جانب كندا والمكسيك، النسخة الجديدة من كأس العالم لكرة القدم بمشاركة 48 منتخباً.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: اشتداد المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية ومقاتلي العشائر في دير الزور بعد حصاد قياسي يقدّر ب100 مليون طن.. روسيا على رأس قائمة مصدري الحبوب في العالم رغم الحظر.. طالبات يرتدين العباءة في أول أيام العام الدراسي في فرنسا السعودية كرة القدم مصرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السعودية كرة القدم مصر الاتحاد الأوروبي إسبانيا فرنسا روسيا محكمة فلاديمير بوتين الصين فيضانات سيول تغير المناخ الحرب الروسية الأوكرانية الاتحاد الأوروبي إسبانيا فرنسا روسيا محكمة فلاديمير بوتين الاتحاد السعودی موندیال الأندیة
إقرأ أيضاً:
قلق عالمى.. ترامب يشعل حربًا تجارية جديدة بفرض رسوم جمركية.. والاتحاد الأوروبى يهدد بالرد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة تصعيدية جديدة تهدد بإشعال حرب تجارية عالمية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة ٢٥٪ على واردات السيارات وقطع الغيار إلى الولايات المتحدة، وذلك اعتبارًا من الثاني من أبريل.
وأكد ترامب أن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعيه لتحرير الاقتصاد الأمريكي من الاعتماد على الدول الأجنبية، واصفًا الموعد الذي ستدخل فيه الرسوم حيز التنفيذ بـ"يوم التحرير".
وتشمل الرسوم الجمركية الجديدة جميع الدول التي تفرض قيودًا تجارية على المنتجات الأمريكية، فيما ستُعفى المكسيك وكندا من الرسوم على قطع غيار السيارات، بحسب ما أعلن البيت الأبيض. ومن المتوقع أن تُحدث هذه القرارات اضطرابات كبيرة في قطاع السيارات العالمي، خاصة أن المكسيك تُعد المورد الأجنبي الأكبر للسيارات إلى الولايات المتحدة، تليها كوريا الجنوبية واليابان وكندا وألمانيا.
وقال ترامب إن هذه الخطوة ستُسهم في تحقيق "نمو هائل" لقطاع السيارات الأمريكي، كما ستؤدي إلى تعزيز الوظائف والاستثمارات في البلاد. غير أن هذه الإجراءات لم تُقابل بالترحيب عالميًا، حيث حذر خبراء اقتصاديون من أن فرض هذه الرسوم سيؤدي إلى زيادة الأسعار وتعطيل سلاسل التوريد العالمية.
الاتحاد الأوروبي يتوعد بالرد
وردًا على قرارات واشنطن، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن الاتحاد الأوروبي لديه القدرة على التصدي للرسوم الجمركية الأمريكية، مضيفة أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة لاتخاذ تدابير مضادة، وذلك قبل يوم من دخول رسوم جمركية أمريكية جديدة حيز التنفيذ في الثاني من أبريل.
وأضافت في كلمة أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورج "هدفنا التوصل إلى حل عبر التفاوض. لكننا سنحمي مصالحنا وشعوبنا وشركاتنا بالتأكيد إذا لزم الأمر".
وذكرت أن التكتل سيقيم الرسوم الأمريكية "بعناية للرد بطريقة محسوبة"، وقالت: "لا نسعى بالضرورة إلى الرد بالمثل. ولكن إذا كان الأمر ضروريا فلدينا خطة قوية للرد وسنستخدمها".
وحذرت فون دير لاين من أن الرسوم الجمركية ستؤدي فقط إلى تأجيج التضخم، و"هو عكس ما نريد تحقيقه"، وأعربت عن انفتاحها على المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة.
وشددت على أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى إزالة العوائق المتبقية في السوق الموحدة، وقالت إن هذه العقبات "تعرقل أعمال الشركات داخل الاتحاد الأوروبي".
وفي موقف مماثل، قال المستشار الألماني أولاف شولتز ، إن أوروبا تريد التعاون مع الولايات المتحدة لكن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد كتكتل واحد إذا لم تترك له واشنطن أي خيار بفرض رسوم جمركية على الصلب والألمنيوم.
وتُعد ألمانيا من أكثر الدول تأثرًا بالقرارات الأمريكية الجديدة، إذ تعتمد شركات صناعة السيارات الألمانية الكبرى مثل "مرسيدس" و"بي إم دبليو" و"بورشه" على السوق الأمريكية، ما يجعلها عرضة لتكبد خسائر كبيرة حال تطبيق الرسوم الجديدة.
وفي بريطانيا، حث مايك هاويس، الرئيس التنفيذي لجمعية مصنعي وتجار السيارات، حكومتي المملكة المتحدة والولايات المتحدة على "التعاون فوراً والتوصل إلى اتفاق يحقق صالح الجميع".
رسوم انتقامية
وكشف استطلاع أجرته مؤسسة "يوجوف"عن موقف المواطنين في سبع دول أوروبية تجاه الرسوم الجمركية.
وأظهر الاستطلاع، الذي شمل بريطانيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والسويد، أن غالبية الأوروبيين يؤيدون فرض رسوم جمركية انتقامية على الولايات المتحدة ردًا على هذه السياسة، حيث سجل الدنماركيون أعلى نسبة تأييد بلغت ٧٩٪، بينما أيّد ٦٨٪ من الألمان هذا التوجه، في ظل توقعات بتأثر اقتصادهم بشدة نظرًا لأهمية قطاع السيارات لديهم.
وفي بريطانيا، أيد ٧١٪ من المشاركين فرض رسوم انتقامية، بينما جاءت إيطاليا في أدنى قائمة المؤيدين بنسبة ٥٦٪.
وفيما يتعلق بتأثير الرسوم الجمركية الأمربكية على الاقتصاد الأوروبي، فقد توقع ٧٥٪ من الألمان أن يكون لها تأثير كبير، بما في ذلك ٣١٪ توقعوا "تأثيرًا بالغًا" على وجه التحديد. وفي بريطانيا، يرى ٦٠٪ أن هذه الرسوم سيكون لها تداعيات واضحة على الاقتصاد، بينما كان الدنماركيون الأقل قلقًا، رغم أن نصفهم (٥٠٪) يعتقدون بتأثيرها المحتمل.
وبالنسبة للاتحاد الأوروبي ككل، تراوحت نسبة من يعتقدون بأن هذه التعريفات ستؤثر بشكل كبير على اقتصاد التكتل بين ٦٠٪ و٧٦٪ في الدول التي شملها الاستطلاع.
وفي سياق متصل، أشار الاستطلاع إلى أن غالبية الأوروبيين يرفضون تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال في فبراير الماضي إن "الاتحاد الأوروبي كان غير عادل للغاية في تعاملاته التجارية مع الولايات المتحدة". فقد رأى ما بين ٤٠٪ و٦٧٪ من المشاركين أن الاتحاد الأوروبي كان عادلًا في سياسته التجارية، بينما تراوحت نسبة من يوافقون على تصريح ترامب بين ٧٪ و١٨٪ فقط. وفي بريطانيا، اعتبر ٥٥٪ أن بلادهم تتعامل بعدالة في تجارتها مع الولايات المتحدة، مقابل ٦٪ فقط يعتقدون عكس ذلك.
قلق عالمي
وتواجه الأسواق العالمية حالة من القلق بسبب التصعيد التجاري المتبادل بين الولايات المتحدة وأوروبا، وسط مخاوف من أن تؤدي هذه الإجراءات إلى تراجع النمو الاقتصادي العالمي وارتفاع معدلات التضخم.