قد تشهد كأس العالم للأندية المرتقبة في السعودية بين 12 و22 كانون الأول/ديسمبر المقبل، مواجهة عربية بين الأهلي المصري والاتحاد السعودي، بحسب مسار القرعة التي أقيمت في مدينة جدة الثلاثاء.

وستجمع مباراة الدور الأول الافتتاحية نادي الاتحاد السعودي المتجدّد بصفقاته مع الفرنسيين كريم بنزيمة ونغولو كانتي، بصفته بطل السعودية المضيفة، ضد أوكلاند سيتي النيوزيلندي ممثل قارة أوقيانيا.

اعلان

ويلعب الفائز من هذه المباراة، مع الأهلي المصري بطل إفريقيا، في الدور الثاني.

أما نادي مانشستر سيتي المتوّج بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، فيبدأ مشواره في المسابقة اعتباراً من نصف النهائي، حيث يواجه الفائز من مباراة الدور الثاني بين كلوب ليون المكسيكي ممثل الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) وأوراوا ريدز الياباني بطل آسيا.

ومثله بطل كأس ليبرتادوريس الذي ستُعرف هويته في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، إذ يواجه الفائز من المباراة الثانية بين الأهلي المصري والمنتصر افتتاحاً.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اختار مدينة جدة السعودية لتنظيم هذه النسخة في حزيران/يونيو الماضي، لتصبح المملكة الخليجية رابع دولة عربية تنظم مونديال الأندية بعد الإمارات وقطر والمغرب.

وعلى هامش القرعة، قال رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل إن "السعودية لديها تاريخ كبير في كأس العالم للأندية من خلال مشاركة متعدده لأندية النصر والهلال والاتحاد".

وأضاف: "دعونا نحتفل بالقيم الرياضية في مونديال الأندية، وفي كانون الأول/ديسمبر المقبل سوف نحتفل بالبطولة في جدة ونحن نرحب بجميع العالم".

من جانبه، قال رئيس فيفا السويسري الإيطالي جاني إنفانتينو "سنعمل على تنظيم أفضل نسخة في تاريخ الاتحاد الدولي".

وحضر بنزيمة القرعة أيضاً، حيث اعتبر أن "السعودية تتطور شيئاً فشيئاً، ووصلت للمستوى العالمي". وتطرّق إلى الأندية المشاركة في مونديال الأندية معتبراً أن "كل الأندية كبيرة واستحقت التواجد في المونديال".

وسيتغيّر شكل هذه المسابقة التي انطلقت في العام 2000، بدءاً من العام 2025، إذ ستتوسع لتشمل 32 فريقاً على أن تقام كل أربع سنوات.

وصادق فيفا في كانون الأول/ديسمبر الماضي على رفع عدد الأندية المشاركة في مونديال الأندية إلى 32 اعتباراً من نسخة 2025، وأعلن مطلع العام الحالي آلية توزيعها بحسب القارات.

مونديال الأندية: الهلال لمعانقة التاريخ أمام ريال مدريد الباحث عن لقبه الخامسكريم بنزيمة يوقع مع الاتحاد السعودي لمدة ثلاث سنواتالأهلي السعودي يضم الجزائري محرز من مانشستر سيتي

وحصل الاتحاد الأوروبي على العدد الأكبر مع 12 نادياً، وأربعة لكل من الاتحاد الآسيوي والإفريقي وكونكاكاف، وستة لكونميبول (اتحاد أميركا الجنوبية)، مقعد للاتحاد الأوقياني، بالإضافة إلى ناد من البلد المضيف.

اعلان

وتقام نسخة 2025 في الولايات المتحدة، قبل عام من استضافتها أيضاً، إلى جانب كندا والمكسيك، النسخة الجديدة من كأس العالم لكرة القدم بمشاركة 48 منتخباً.

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: اشتداد المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية ومقاتلي العشائر في دير الزور بعد حصاد قياسي يقدّر ب100 مليون طن.. روسيا على رأس قائمة مصدري الحبوب في العالم رغم الحظر.. طالبات يرتدين العباءة في أول أيام العام الدراسي في فرنسا السعودية كرة القدم مصر اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الاتحاد الأوروبي إسبانيا فرنسا روسيا محكمة فلاديمير بوتين الصين فيضانات - سيول تغير المناخ الحرب الروسية الأوكرانية Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الاتحاد الأوروبي إسبانيا فرنسا روسيا محكمة فلاديمير بوتين My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: السعودية كرة القدم مصر الاتحاد الأوروبي إسبانيا فرنسا روسيا محكمة فلاديمير بوتين الصين فيضانات سيول تغير المناخ الحرب الروسية الأوكرانية الاتحاد الأوروبي إسبانيا فرنسا روسيا محكمة فلاديمير بوتين الاتحاد السعودی موندیال الأندیة

إقرأ أيضاً:

«بولتيتكو» الأمريكية: ماذا سيحدث بين ترامب والاتحاد الأوروبى فى حربهما التجارية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد سنوات من تراجع صفقات التجارة وفشلها فى التقدم، كان كل ما احتاجه الاتحاد الأوروبى هو صدمة عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ليتمكن من ترتيب أولوياته.
لم يقتصر دور رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس مفاوضات التجارة ماروش شيفكوفيتش على الانتظار؛ بل تحركا بسرعة بعد فوز ترامب فى الانتخابات فى نوفمبر لإتمام صفقات كانت عالقة لسنوات، بل لعقود، كما يسعيان لبناء علاقات جديدة تعويضاً عن تهديدات ترامب بفرض جدار جمركى حول الولايات المتحدة.
وقالت فون دير لاين فى كلمة رئيسية لها فى المنتدى الاقتصادى العالمى يوم الثلاثاء، بعد أقل من ٢٤ ساعة من أداء ترامب اليمين الدستورية: "أوروبا ستظل تسعى للتعاون، ليس فقط مع أصدقائنا القدامى المتفقين فى الرؤى، بل مع أى دولة نشاركها المصالح".
فى ولايتها الأولى، سعت مفوضية أورسولا فون دير لاين إلى ربط صفقات التجارة بحقوق الإنسان والشروط البيئية، وهو ما تبين أنه أكثر مما كان شركاؤها مستعدين لتقبله. ونتيجة لذلك، تم إلغاء زيارة كانت مقررة فى أواخر ٢٠٢٣ لإتمام صفقة تجارية مع دول أمريكا اللاتينية فى اللحظة الأخيرة. كما انهارت صفقة أخرى مع أستراليا بعد أن قام كبار مسئولى الاتحاد الأوروبى بجولة حول العالم من أجل مراسم توقيع لم تُعقد أبداً.
كشفت هذه الانتكاسات عن طموحات فون دير لاين التجارية فى ولايتها الأولى على أنها غير واقعية. وقد أصبح التحول فى التفكير واضحاً تماماً فى الأسابيع التى سبقت تنصيب ترامب.
قال ماروش شيفكوفيتش، فى مقابلة مع موقع "بوليتيكو" الأمريكى فى المنتدى الاقتصادى العالمي، رداً على سؤال حول ما إذا كان يلاحظ تحولاً فى سياسة التجارة لدى الاتحاد الأوروبي: "من وجهة نظرى خلال الشهرين الماضيين، وأعتقد أنه تم تأكيد ذلك بوضوح هنا فى اليومين الماضيين فى دافوس، هناك اهتمام كبير بتسريع مفاوضات التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي".
لم يُنفذ ترامب بعد تهديداته التى أطلقها أثناء حملته الانتخابية بفرض تعريفات جمركية عالمية تتراوح بين ١٠ إلى ٢٠ بالمائة على بقية دول العالم، مع زيادات أكبر على كندا والمكسيك والصين. لكن مجرد احتمال تنفيذ هذه التهديدات كان له تأثير محفز.
وقال دبلوماسى من الاتحاد الأوروبي، فى تصريحات لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية: "ترامب يساعد - دون قصد - فى تسهيل الاتفاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبى والدول الأخرى. يمكنكم أن تلاحظوا حدوث تغيير فى العقلية، وديناميكية جديدة معينة".
الواقع يُملى التغيير بعد عقدين من التفاوض بشأن تكتل "ميركوسور" التجارى فى أمريكا الجنوبية، أتمت المفوضية الأوروبية اتفاقاً سياسياً فى أوائل ديسمبر. وفى تنازل كبير، وافقت الأطراف على أن تتمكن من طلب تعويضات عن الخسائر الناجمة عن اللوائح الأوروبية الصارمة، مثل تلك التى تهدف إلى الحد من إزالة الغابات. وقال مسئول رفيع فى الاتحاد الأوروبى إن هذه الآلية المعروفة بإعادة التوازن كانت الأولى من نوعها فى اتفاق تجارى أوروبي.
وبالمثل، قبل ثلاثة أيام فقط من تنصيب ترامب، وافقت بروكسل أخيرًا على ترقية اتفاقها التجارى مع المكسيك. كانت المفاوضات قد عانت من تعثر لسنوات، لكن تهديد ترامب بفرض تعريفات جمركية على المكسيك دفع الجانبين إلى إظهار جبهة موحدة.
وفى عجلة من أمرها لإتمام الاتفاق، اعترفت بروكسل بأنها كانت "أقل طموحًا" مما كان مخططًا له فى السابق. وقال مسئول أوروبى آخر إن "الدول الشريكة الأخرى قد تتدخل وتبرم صفقات مع المكسيك، مما قد يضع الاتحاد الأوروبى فى وضع أسوأ فى المستقبل".
وبدت سرعة بروكسل فى تحديث الاتفاق مع المكسيك مفاجئة لرئيسة البلاد، كلاوديا شينباوم. فقد قالت فى مؤتمر صحفى يوم الجمعة الماضي: "العمل مستمر، ولا يوجد اتفاق بعد. يجب أن يتماشى كل شيء مع خطتنا".
منذ ذلك الحين، سعى مسئولو الاتحاد الأوروبى إلى توضيح أن الاتفاق تم على المستوى السياسي، على الرغم من أن النص القانونى لا يزال بحاجة إلى finalize.
فى انتصارات تجارية أخرى، عمق الاتحاد الأوروبى توسيع اتفاقاته مع سويسرا، وأعاد إحياء المفاوضات بشأن اتفاق تجارى مع ماليزيا بعد توقف دام عقدًا من الزمن. كما تخطط فون دير لاين لقيادة جميع مفوضيها فى مهمة إلى الهند الشهر المقبل بحثًا عن اتفاق شراكة استراتيجية وتقدم فى المفاوضات الطويلة والمتباطئة بشأن اتفاق تجاري.
لكن هناك ما يعكر صفو الطموحات التجارية للاتحاد الأوروبي، وهو الانقسام العميق بين أكبر اقتصادين فيه، فرنسا وألمانيا، اللتين لا تتفقان على العديد من الملفات التجارية. يشمل ذلك "ميركوسور" أو موقف المفوضية المتشدد تجاه الصين، الذى أسفر عن فرض رسوم على واردات السيارات الكهربائية.
ودفاعًا عن صادرات بلاده، يريد فريدريش ميرز، الذى يُعتبر خليفة محتملًا للمستشار الألماني، أن يتحرك الاتحاد الأوروبى بسرعة لتعزيز التجارة. وفى خطاب حملته يوم الخميس الماضي، دعا بروكسل إلى إجراء صفقات تجارية حصريّة للاتحاد الأوروبى يمكن تسريعها، دون الحاجة إلى مصادقة جميع الدول الأعضاء الـ٢٧.
ميرز، الذى من المتوقع أن يفوز حزبه الديمقراطى المسيحى فى الانتخابات المبكرة فى أواخر فبراير، يتحدث أيضًا بشكل صريح عن أفضل السبل لتجنب حرب تعريفة مع الولايات المتحدة. وهو يدعو إلى إحياء المفاوضات بشأن اتفاق تجارة حرة عبر الأطلسى انهار قبل نحو عقد من الزمان.
لكن هذا لن يلقى قبولًا لدى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الذى تعرض على مدار العام الماضى لضعف سياسى بسبب هزائم انتخابية وترأس أربع حكومات مختلفة. ويعانى ماكرون من نقص فى أغلبية مستقرة فى البرلمان، الذى يتفق أعضاؤه على نقطة واحدة: معارضتهم للتجارة الحرة.
وهذا يعيد فون دير لاين وشيفكوفيتش إلى أكبر تحدٍ تجارى سيواجهانه: تعريفات ترامب عندما تصبح حقيقة واقعة.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة السعودي يتحدث عن "صفقة صلاح" و"مونديال الشتاء"
  • اتفاقية تعاون بين جمهورية الدومينيكان والاتحاد السعودي للبيسبول
  • قرعة «باريس جراند سلام للجودو» غداً
  • ولي العهد السعودي ورئيس المجلس الأوروبي بحثا تعزيز التعاون بين المملكة والاتحاد الأوروبي
  • «بولتيتكو» الأمريكية: ماذا سيحدث بين ترامب والاتحاد الأوروبى فى حربهما التجارية؟
  • مفاجأة منتظرة.. محمد فاروق يكشف عن تحركات الأهلي قبل مونديال الأندية 2025 «فيديو»
  • تعرّف على الأندية الأعلى دخلاً في العالم للعام 2024 (إنفوغراف)
  • سقوط مفاجئ للمتصدرين الهلال والاتحاد في الدوري السعودي (شاهد)
  • رسميًا.. الأهلي يعلن التعاقد مع محمود حسن تريزيجيه بداية من مونديال الأندية
  • بعد خسارة الهلال والاتحاد.. كيف أصبح ترتيب الدوري السعودي؟