الراي:
2025-04-27@00:16:19 GMT

سالم الصباح: الارتقاء والبناء بالتعاون.. مع اليابان

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

ترأس وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح، وفد دولة الكويت المشارك في أعمال الاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي - الياباني في دورته الثالثة والذي عقد اليوم الثلاثاء في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في مدينة القاهرة.

وترأس الجانب العربي وزير خارجية مصر الشقيقة سامح شكري رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لجامعة الدول العربية فيما ترأس الجانب الياباني وزير خارجية اليابان يوشيماسا هاياشي.

«الإعلام»: حملة توعوية لمحاربة الظواهر السلبية في المدارس منذ ساعة «التربية»: 37698 مستحقاً لـ «الممتازة» في الأحمدي والفروانية التعليميتين منذ ساعتين

وشارك في الاجتماع وزراء الخارجية ورؤساء وفود الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط.

وتناول الاجتماع مجمل العلاقات الثنائية التي تجمع الجانبين وسبل توطيدها وتنميتها في مختلف المجالات وأطر تعزيز التعاون والتنسيق العربي الياباني على كافة الأصعدة والبناء على مذكرة التعاون الموقعة بين جامعة الدول العربية وحكومة اليابان في عام 2013 دعما لأواصر التعاون العربي الياباني والأخذ بها إلى آفاق أوسع تشمل كافة المجالات الثقافية والتعليمية والتنموية والبيئية والطاقة.

كما تم خلال الاجتماع مناقشة القضايا الاقليمية والدولية وبحث أطر تكثيف التنسيق العربي الياباني نحو مواجهة التحديات المشتركة ودعم تضافر الجهود في هذا الإطار. وأعرب وزراء الخارجية عن تطلعهم إلى عقد الدورة المقبلة للمنتدى الاقتصادي العربي الياباني في اليابان العام المقبل.

وألقى وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله كلمة خلال هذا الاجتماع نصها التالي: "بسم الله الرحمن الرحيم معالي الأخ/ سامح شكري - وزير خارجية جمهورية مصر العربية الشقيقة رئيس مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري رئيس الجانب العربي. معالي السيد/ يوشيماسا هاياشي - وزير خارجية دولة اليابان الصديقة رئيس الجانب الياباني.

معالي الأخ / أحمد أبو الغيط - أمين عام جامعة الدول العربية أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية الدول العربية الحضور الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسرني في البداية أن أتقدم بجزيل الشكر للرئاسة المشتركة على عقد الدورة الثالثة من الحوار السياسي العربي - الياباني والشكر موصول إلى معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية وجهاز الأمانة العامة على ما بذلوه من جهود متميزة للتحضير والإعداد لهذا الاجتماع متمنين أن تتكلل أعماله بالتوفيق والسداد.

أصحاب السمو والمعالي والسعادة السيدات والسادة يأتي اجتماعنا اليوم تعزيزا لأطر التعاون المشترك واستكمالا للتفاهم المثمر والبناء ما بين الدول العربية ودولة اليابان الصديقة حيث تعتبر اليابان من الداعمين الرئيسين للقضايا العربية العادلة خاصة في ظل وجود أرضية مشتركة تتمثل بانسجام المبادئ العامة حيال احترام القانون الدولي وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والحث على حل النزاعات بالطرق السلمية.

أصحاب السمو والمعالي والسعادة السيدات والسادة إن دولة الكويت ودولة اليابان الصديقة تربطهما علاقات ودية وثيقة وتاريخ من التعاون يمتد إلى ما قبل انشاء العلاقات الديبلوماسية الرسمية بين البلدين في عام 1962 وفي هذه المناسبة بودي أن أعرب عن اعتزازنا بتلك المسيرة الحافلة التي انطوت على محطات مهمة من التعاون المثمر وبالأخص في مجالات الاستثمار والتبادل التجاري والطاقة حيث تحتل دولة الكويت المرتبة الثالثة بين الدول المصدرة للنفط الى اليابان ونتطلع للبناء على هذا الارث وتنميته.

أصحاب السمو والمعالي والسعادة السيدات والسادة إن انعقاد اجتماعنا هذا في خضم الظروف الاستثنائية التي يعيشها عالمنا اليوم يؤكد على الروابط التاريخية والحضارية التي تجمع الجانبين والالتزام بتعزيز هذه الروابط ودفعها إلى المزيد من التطور والازدهار والحرص على الارتقاء بهذه العلاقات لتشمل جميع المجالات مما يسهم في دعم الامن والسلم الدوليين وتحقيق التنمية المستدامة كما يؤكد هذا الاجتماع على حرص الجانب العربي والجانب الياباني على التنسيق المشترك في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية التي يشهدها عالمنا اليوم.

وأود أن انتهز هذه الفرصة لأجدد التأكيد على موقف دولة الكويت المبدئي والثابت حيال القضية الفلسطينية وضرورة إيجاد حل عادل وشامل لها طبقا للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية وأشيد هنا بالتقدم الملموس لمبادرة (ممر السلام والازدهار) اليابانية لتحقيق التنمية في فلسطين وأدعو اليابان للاستمرار بجهودها في هذا المجال.

أصحاب السمو والمعالي والسعادة السيدات والسادة ختاما.. إن دولة الكويت تؤمن إيمانا كاملا بأن تنمية العلاقات والروابط ما بين الدول العربية والدول الصديقة مثل اليابان تتحقق في مثل هذه الدورات الوزارية التي تشكل منصة سانحة للارتقاء والبناء على التعاون الوثيق ما بين الطرفين لما فيه مصلحة شعوبنا وبلداننا.. مجددا ترحيبي بمعالي وزير خارجية اليابان الصديقة في جامعة الدول العربية. والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته".

المصدر: الراي

كلمات دلالية: لجامعة الدول العربیة جامعة الدول العربیة العربی الیابانی دولة الکویت وزیر خارجیة

إقرأ أيضاً:

زعماء العالم يعقدون اجتماعا للمناخ بغياب الولايات المتحدة

شارك عدد من رؤساء الدول والحكومات، من بينهم الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في اجتماع افتراضي أمس الأربعاء بهدف تجديد الالتزام العالمي بالعمل المناخي، وذلك بغياب الولايات المتحدة، وفق بلومبيرغ.

وعُقد الاجتماع الذي استمر ساعتين بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

ورغم أهمية الاجتماع غابت الولايات المتحدة عن المشاركة، في وقت تزايد فيه القلق من تراجع الالتزام الأميركي تجاه اتفاقية باريس للمناخ، خاصة بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب منها. لكن صحيفة غارديان نقلت عن مصادر أن واشنطن لم تدعَ إلى الاجتماع.

التزام الصين

وخلال الاجتماع، شدد الرئيس الصيني على التزام بلاده الثابت بمكافحة تغيّر المناخ، مؤكدًا أن "الصين لن تتراجع عن جهودها المناخية، ولن تتباطأ عن دعم التعاون الدولي، ولن تتخلى عن هدف بناء مجتمع عالمي بمستقبل مشترك".

ولم يُسمِّ الرئيس الصيني الولايات المتحدة أو ترامب، لكنه أشار إليهما بوضوح، لافتا إلى أن الصين "بنت أكبر وأسرع أنظمة الطاقة المتجددة نموًا في العالم، بالإضافة إلى أكبر وأكمل سلسلة صناعية للطاقة الجديدة".

إعلان

وقال شي "على الرغم من أن إصرار بعض الدول الكبرى على اتباع الأحادية والحمائية قد أثّر بشكل خطير على القواعد الدولية والنظام الدولي، فما دمنا نعزز الثقة والتضامن والتعاون، فسنتغلب على الرياح المعاكسة ونمضي قدما بثبات في حوكمة المناخ العالمية وجميع المساعي التقدمية في العالم".

وبعد الاجتماع، قال غوتيريش إنه لا يمكن لأي حكومة أو مصلحة في مجال الوقود الأحفوري أن تمنع العالم من السعي نحو مستقبل الطاقة النظيفة.

ولم يذكر غوتيريش ترامب بشكل مباشر، لكن تصرفات الرئيس الأميركي طغت بوضوح على الاجتماع.

وأتى الاجتماع في وقت يواجه العالم خطر تجاوز حدود الاحتباس الحراري المتفق عليها، إذ سجّل العام الماضي ارتفاعا سنويا بدرجة حرارة فاقت 1.5 درجة مئوية لأول مرة، مع توقعات بوصول هذا الارتفاع إلى 2.6 درجة مئوية بنهاية القرن إذا لم تتخذ إجراءات عاجلة.

غوتيريش أكد ضرورة السعي نحو الطاقة النظيفة (غيتي) خطط وطنية

وفي ظل هذه الأرقام المقلقة، أظهرت التقارير أن 19 دولة فقط من أصل 195 موقعة على اتفاقية باريس قدمت مساهماتها الجديدة المحددة وطنيا، وهي خطط وطنية تهدف إلى خفض الانبعاثات حتى عام 2035.

ومن بين هذه الدول المملكة المتحدة، كندا، اليابان، البرازيل، الإمارات، والولايات المتحدة، التي قدمت خطتها إبان إدارة جو بايدن. بينما لا تزال كل من الصين والاتحاد الأوروبي في طور الإعداد لتقديم خططهما.

وأعلن الرئيس الصيني خلال الاجتماع أن بلاده ستكشف عن خططها المناخية الجديدة قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30)، المقرر عقده في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في مدينة بيليم الأمازونية بالبرازيل.

وستشمل هذه الخطة أهدافا شاملة تغطي كافة قطاعات الاقتصاد وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

ويُتوقع أن يلعب مؤتمر الأطراف الثلاثين دورا حاسما في رسم خارطة طريق طموحة للعمل المناخي، تشمل تعبئة ما لا يقل عن 1.3 تريليون دولار سنويا لتمويل المناخ في الدول النامية بحلول عام 2035، فضلا عن التزام الدول الغنية بمضاعفة تمويل التكيّف إلى 40 مليار دولار سنويا على الأقل.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة: حريصون على الارتقاء بمستوى مراكز الشباب وتحويلها لمراكز خدمة مجتمعية
  • فاروق والأشموني يناقشان كيفية الارتقاء بالقطاع الزراعي والخدمات المقدمة للفلاحين
  • وزير الزراعة يعقد اجتماعًا مع محافظ الشرقية لبحث سبل الارتقاء بالقطاع
  • وزير الخارجية يبحث خلال اجتماع مع السفراء والمندوبين الدائمين للدول العربية لدى مجلس الأمن تعزيز التنسيق العربي المشترك
  • الإمارات وألمانيا تستكشفان فرص الارتقاء بعلاقاتهما الاستراتيجية
  • أمين مساعد جامعة الدول: الدعم العربي للقضية الفلسطينية جيد جدا
  • العيون تشارك في أشغال البرلمان العربي ببغداد
  • وزير الثقافة المصري يشيد بالتعاون الثقافي مع هيئة الشارقة للكتاب خلال زيارته لمهرجان الشارقة القرائي للطفل
  • السيسي: التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي تحتم تكثيف التعاون بين الدول العربية
  • زعماء العالم يعقدون اجتماعا للمناخ بغياب الولايات المتحدة