سالم الصباح: الارتقاء والبناء بالتعاون.. مع اليابان
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
ترأس وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح، وفد دولة الكويت المشارك في أعمال الاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي - الياباني في دورته الثالثة والذي عقد اليوم الثلاثاء في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في مدينة القاهرة.
وترأس الجانب العربي وزير خارجية مصر الشقيقة سامح شكري رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لجامعة الدول العربية فيما ترأس الجانب الياباني وزير خارجية اليابان يوشيماسا هاياشي.
«الإعلام»: حملة توعوية لمحاربة الظواهر السلبية في المدارس منذ ساعة «التربية»: 37698 مستحقاً لـ «الممتازة» في الأحمدي والفروانية التعليميتين منذ ساعتين
وشارك في الاجتماع وزراء الخارجية ورؤساء وفود الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط.
وتناول الاجتماع مجمل العلاقات الثنائية التي تجمع الجانبين وسبل توطيدها وتنميتها في مختلف المجالات وأطر تعزيز التعاون والتنسيق العربي الياباني على كافة الأصعدة والبناء على مذكرة التعاون الموقعة بين جامعة الدول العربية وحكومة اليابان في عام 2013 دعما لأواصر التعاون العربي الياباني والأخذ بها إلى آفاق أوسع تشمل كافة المجالات الثقافية والتعليمية والتنموية والبيئية والطاقة.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة القضايا الاقليمية والدولية وبحث أطر تكثيف التنسيق العربي الياباني نحو مواجهة التحديات المشتركة ودعم تضافر الجهود في هذا الإطار. وأعرب وزراء الخارجية عن تطلعهم إلى عقد الدورة المقبلة للمنتدى الاقتصادي العربي الياباني في اليابان العام المقبل.
وألقى وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله كلمة خلال هذا الاجتماع نصها التالي: "بسم الله الرحمن الرحيم معالي الأخ/ سامح شكري - وزير خارجية جمهورية مصر العربية الشقيقة رئيس مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري رئيس الجانب العربي. معالي السيد/ يوشيماسا هاياشي - وزير خارجية دولة اليابان الصديقة رئيس الجانب الياباني.
معالي الأخ / أحمد أبو الغيط - أمين عام جامعة الدول العربية أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية الدول العربية الحضور الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسرني في البداية أن أتقدم بجزيل الشكر للرئاسة المشتركة على عقد الدورة الثالثة من الحوار السياسي العربي - الياباني والشكر موصول إلى معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية وجهاز الأمانة العامة على ما بذلوه من جهود متميزة للتحضير والإعداد لهذا الاجتماع متمنين أن تتكلل أعماله بالتوفيق والسداد.
أصحاب السمو والمعالي والسعادة السيدات والسادة يأتي اجتماعنا اليوم تعزيزا لأطر التعاون المشترك واستكمالا للتفاهم المثمر والبناء ما بين الدول العربية ودولة اليابان الصديقة حيث تعتبر اليابان من الداعمين الرئيسين للقضايا العربية العادلة خاصة في ظل وجود أرضية مشتركة تتمثل بانسجام المبادئ العامة حيال احترام القانون الدولي وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والحث على حل النزاعات بالطرق السلمية.
أصحاب السمو والمعالي والسعادة السيدات والسادة إن دولة الكويت ودولة اليابان الصديقة تربطهما علاقات ودية وثيقة وتاريخ من التعاون يمتد إلى ما قبل انشاء العلاقات الديبلوماسية الرسمية بين البلدين في عام 1962 وفي هذه المناسبة بودي أن أعرب عن اعتزازنا بتلك المسيرة الحافلة التي انطوت على محطات مهمة من التعاون المثمر وبالأخص في مجالات الاستثمار والتبادل التجاري والطاقة حيث تحتل دولة الكويت المرتبة الثالثة بين الدول المصدرة للنفط الى اليابان ونتطلع للبناء على هذا الارث وتنميته.
أصحاب السمو والمعالي والسعادة السيدات والسادة إن انعقاد اجتماعنا هذا في خضم الظروف الاستثنائية التي يعيشها عالمنا اليوم يؤكد على الروابط التاريخية والحضارية التي تجمع الجانبين والالتزام بتعزيز هذه الروابط ودفعها إلى المزيد من التطور والازدهار والحرص على الارتقاء بهذه العلاقات لتشمل جميع المجالات مما يسهم في دعم الامن والسلم الدوليين وتحقيق التنمية المستدامة كما يؤكد هذا الاجتماع على حرص الجانب العربي والجانب الياباني على التنسيق المشترك في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية التي يشهدها عالمنا اليوم.
وأود أن انتهز هذه الفرصة لأجدد التأكيد على موقف دولة الكويت المبدئي والثابت حيال القضية الفلسطينية وضرورة إيجاد حل عادل وشامل لها طبقا للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية وأشيد هنا بالتقدم الملموس لمبادرة (ممر السلام والازدهار) اليابانية لتحقيق التنمية في فلسطين وأدعو اليابان للاستمرار بجهودها في هذا المجال.
أصحاب السمو والمعالي والسعادة السيدات والسادة ختاما.. إن دولة الكويت تؤمن إيمانا كاملا بأن تنمية العلاقات والروابط ما بين الدول العربية والدول الصديقة مثل اليابان تتحقق في مثل هذه الدورات الوزارية التي تشكل منصة سانحة للارتقاء والبناء على التعاون الوثيق ما بين الطرفين لما فيه مصلحة شعوبنا وبلداننا.. مجددا ترحيبي بمعالي وزير خارجية اليابان الصديقة في جامعة الدول العربية. والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته".
المصدر: الراي
كلمات دلالية: لجامعة الدول العربیة جامعة الدول العربیة العربی الیابانی دولة الکویت وزیر خارجیة
إقرأ أيضاً:
خلال دافوس 2025.. لطيفة بنت محمد: الإمارات من أكثر الدول نشاطاً في العمل الإنساني والخيري
التقت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، مع أخيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ضمن فعاليات الدورة الخامسة والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، في خطوة تعكس التزام دولة الإمارات بدورها الرائد في مجال العمل الإنساني والخيري وتعزيز الشراكات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأكدت الشيخة لطيفة بنت محمد، خلال اللقاء، حرص دولة الإمارات على دعم المبادرات التنموية والإنسانية التي تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)؛ وقالت إن "دولة الإمارات تعد واحدة من أكثر الدول نشاطاً في مجال العمل الإنساني والخيري، ونحن نؤمن بأن التعاون الدولي هو السبيل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار والازدهار في المجتمعات حول العالم".
وقد ركز الاجتماع على سبل التعاون لتعزيز المشاريع التنموية في مختلف القطاعات، بما في ذلك دعم التعليم، وتمكين المرأة، وتعزيز الأمن الغذائي، إلى جانب مواجهة تحديات التغير المناخي.
كما أكدت الشيخة لطيفة على أهمية تفعيل الشراكات مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم الجهود التنموية والإنسانية التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة للأفراد والمجتمعات الأكثر احتياجاً.
وأشاد أخيم شتاينر بدور دولة الإمارات في دعم القضايا الإنسانية والتنموية العالمية، مؤكداً أهمية التعاون مع الدول الرائدة مثل الإمارات لتنفيذ مشاريع تحقق أثراً إيجابياً طويل الأمد؛ وقال إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يثمن جهود الإمارات في دعم المجتمعات وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية التعاون المشترك بين دولة الإمارات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز العمل الإنساني والخيري عالميا، كما شدد الطرفان على ضرورة توحيد الجهود الدولية لمواجهة التحديات الإنسانية والتنموية ودعم الحلول المستدامة التي تسهم في بناء مستقبل أكثر استقراراً وعدالة.